هل تعني أول حالة وفاة بشرية بإنفلونزا الطيور جائحة عالمية؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية، إن هناك أخبارًا عن حدوث طفرات في فيروس إنفلونزا الطيور لدى مريض من لويزيانا، ومراهق من كندا يعانيان من أعراض شديدة، ما قد يزيد من خطر الإصابة البشرية بين الآخرين.
تنصح مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة على موقعها الإلكتروني، الأمريكيين، وخاصة المعرضين لخطر الإصابة بإنفلونزا الطيور مثل عمال المزارع، بأن يحصلوا على لقاح الإنفلونزا الموسمي على الرغم من أنه يمنع الإنفلونزا الموسمية فقط.
وقالت مراكز السيطرة، على الأمراض والوقاية، "يرجع هذا إلى أنه يمكن أن يقلل من انتشار وشدة الأنفلونزا الموسمية، وقد يقلل من خطر الإصابة المشتركة بفيروس موسمي بشري وفيروس الطيور في نفس الوقت، والمخاطر النظرية المتمثلة في اندماج وانتشار الاثنين والذي قد يؤدي إلى ظهور فيروس جديد".
وأوضحت أنه “على الرغم من ندرتها الشديدة فإن مثل هذه العدوى المزدوجة قد تؤدي نظرياً إلى إعادة ترتيب الجينات بين فيروسي الإنفلونزا المختلفين مما يؤدي إلى ظهور فيروس إنفلونزا أ جديد يحتوي على مجموعة مختلفة من الجينات، وهو ما قد يشكل مصدر قلق كبير على الصحة العامة”، ما يشير في حال الانتشار الواسع إلى خطر عالمي.
وتتشابه أنفلونزا الطيور مع بعض أنواع الأنفلونزا البشرية إلى حد كبير؛ حيث تُعرف رسميًا باسم أنفلونزا الطيور A(H5N1)، وتشمل السلالات السائدة من الأنفلونزا البشرية الأنفلونزا A(H1N1) والأنفلونزا A(H3N2)، وهذا يعني أن كل هذه المتغيرات الثلاثة للإنفلونزا هي إصدارات مختلفة من الإنفلونزا أ ، والتي تستخدم جميعها مكونات بروتينية تسمى الهيماجلوتينين (H) والنورامينيداز (N).
وأعلنت السلطات الصحية في ولاية لويزيانا الأمريكية تسجيل أول حالة وفاة بشرية بسبب إنفلونزا الطيور، مشيرة إلى أنها تعود لمريض مسنّ كان يعاني من أمراض أخرى، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وأشارت السلطات الصحية، إلى أن المريض الذي تجاوز الخامسة والستين من العمر أدخل المستشفى بسبب مشكلات في الجهاز التنفسي وكان أول حالة عدوى بشرية بالغة بفيروس (H5N1) في الولايات المتحدة.
وذكرت سلطات الصحة في الولاية أن المريض أصيب بالفيروس بعد تعرضه لطيور داجنة وطيور برية.
وأضافت أن "التحقيقات الشاملة" التي أجرتها "لم تؤدّ إلى تحديد إصابات إضافية بالفيروس أو دليل على انتقال العدوى من شخص لآخر. يظل هذا المريض هو الحالة البشرية الوحيدة لفيروس إتش 5 إن 1 في لويزيانا".
وأوضحت أنه لهذه الأسباب يظل الخطر الصحي الذي تسببه إنفلونزا الطيور ”متدنيا”.
ورصدت السلطات الأمريكية 66 إصابة بإنفلونزا الطيور بين البشر في البلاد، وكانت الغالبية العظمى منها خفيفة.
وأظهر التسلسل الجيني أن فيروس H5N1 الذي أصاب المريض المتوفى مختلف عن نسخة الفيروس المكتشفة في العديد من قطعان أبقار الألبان ومزارع الدواجن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا فيروس جديد طفرات لويزيانا فيروس إنفلونزا الطيور نيوز ويك أعراض شديدة المزيد إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
الطيور تتنفس البلاستيك.. ما الذي يعنيه ذلك للبشر؟
الولايات المتحدة – كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة تكساس في أرلينغتون (UTA) عن تراكم جزيئات البلاستيك الدقيقة في رئتي الطيور، ما يسلط الضوء على مخاطر التلوث الذي يتنفسه البشر يوميا.
وتظهر هذه الدراسة أن الملوثات البلاستيكية المجهرية المنتشرة في الهواء تتراكم في أنسجة رئتي الطيور، ما يثير مخاوف عالمية حول تأثيراتها على صحة الإنسان والبيئة.
وقال شين دوباي، الأستاذ المساعد في علم الأحياء بجامعة تكساس والمشارك في تأليف الدراسة إن الطيور تم اختيارها لهذا البحث لأنها تعيش في جميع أنحاء العالم وتشارك البشر في البيئات نفسها.
وأضاف دوباي: “الطيور تعتبر مؤشرات مهمة لظروف البيئة. فهي تساعدنا على فهم حالة البيئة واتخاذ قرارات مستنيرة بشأن الحفاظ عليها ومكافحة التلوث”.
ودرس فريق دوباي 56 طائرا بريا من 51 نوعا مختلفا، جمعت عيناتها من مطار تيانفو في غرب الصين. وتم أخذ عينات من رئتي كل طائر وإجراء نوعين من التحاليل الكيميائية.
واستخدم الباحثون تقنية الأشعة تحت الحمراء المباشرة بالليزر لاكتشاف وحساب الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في رئتي الطيور.
كما استخدموا تقنية التحلل الحراري للغاز والكروماتوغرافيا-الطيف الكتلي لتحديد الجزيئات البلاستيكية الأصغر حجما (النانوبلاستيك)، والتي يمكن أن تدخل الرئتين عبر مجرى الدم.
وأظهرت النتائج وجود تركيزات عالية من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في رئتي الطيور، حيث بلغ متوسط عدد الجزيئات 221 لكل نوع و416 لكل غرام من أنسجة الرئة. وكانت أكثر أنواع البلاستيك شيوعا هي بولي إيثيلين الكلوريد (المستخدم في عزل الأنابيب والأسلاك) والمطاط الصناعي (المستخدم في إطارات السيارات).
وعلى الرغم من عدم وجود مستوى “آمن” معترف به لجزيئات البلاستيك في أنسجة الرئة، إلا أن المستويات العالية من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة ارتبطت بحالات صحية خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والسرطان ومشاكل الجهاز التنفسي والعقم.
وقال دوباي: “بحثنا يسلط الضوء على الحاجة الملحة لمعالجة تلوث البلاستيك في بيئتنا، حيث يمكن أن يكون لهذه الملوثات تأثيرات بعيدة المدى على صحة النظم البيئية وصحة الإنسان. نتائجنا تدعو إلى مزيد من البحث والتمويل والعمل للتخفيف من الآثار الضارة لتلوث البلاستيك وضمان بيئة أكثر صحة”.
وتؤكد هذه الدراسة على انتشار التلوث البلاستيكي في الهواء وتأثيره على الكائنات الحية، بما في ذلك البشر. وتشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من استخدام البلاستيك وحماية البيئة من آثاره الضارة.
نشرت الدراسة في مجلة Journal of Hazardous Materials.
المصدر: scitechdaily
Previous ثورة في عالم السيارات.. أول سيارة كهربائية ببطارية صلبة من مرسيدس Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results