“فايننشال تايمز”: إفلاس الشركات الأمريكية وصل إلى أعلى مستوى له منذ 14 عاماً
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
أكدت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية أنّ إفلاس الشركات الأميركية وصل إلى أعلى مستوى له منذ 14 عاماً بسبب أسعار الفائدة.
وأوضحت الصحيفة أنّ هذه الحالة وصلت إليها الشركات الأميركية لأول مرة منذ الأزمة المالية العالمية حيث “عاقبت أسعار الفائدة المرتفعة وضعف الطلب الاستهلاكي المجموعات المتعثرة”
ونقلت الصحيفة توقعات تفيد بأنّ 686 شركة أميركية ستكون قد أعلنت إفلاسها بنهاية العام 2024، في زيادة تمثّل نحو 8% مقارنة بعام 2023، وأعلى من أي عام بعد أنّ أفلست 828 شركة سنة 2010، وفقاً لبيانات “S&P Global Market Intelligence”.
كذلك، زادت المناورات خارج المحكمة التي تسعى إلى تجنب الإفلاس العام الماضي، متجاوزة حالات الإفلاس بنحو اثنين إلى واحد، وفقاً لتصنيفات “فيتش”.
ونتيجة لذلك، شهد المقرضون ذوو الأولوية للمصدرين الذين لديهم ديون إجمالية لا تقل عن 100 مليون دولار أدنى معدلات استرداد منذ عام 2016 على الأقل.
وتراجع الطلب الاستهلاكي مع انحسار حافز جائحة “كوفيد-19″، مما أثر بشكل خاص على الشركات التي تعتمد على الإنفاق الاستهلاكي التقديري.
وفي السياق، قال كبير الاقتصاديين في “EY”، جريجوري داكو، “إن ارتفاع تكلفة السلع والخدمات بشكل مستمر يثقل كاهل طلبات المستهلكين”.
وأضاف أنّ العبء ثقيل بشكل خاص على الأسر الواقعة في الطرف الأدنى من طيف الدخل، ولكن حتى في الطرف الأوسط والأعلى، نرى المزيد من الحذر.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب نقلة استراتيجية في فلسفة التجارة الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت النائبة أمل رمزي، عضو مجلس الشيوخ، أن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يُمثّل نقلة استراتيجية في فلسفة التجارة الأمريكية، من الانفتاح إلى الانغلاق، ومن الشراكة إلى الهيمنة، في محاولة لإعادة هندسة قواعد اللعبة الاقتصادية من جديد.
وأشارت خلال مشاركتها عبر قناة الشمس، أن ستدخل الأسواق في حالة ارتباك ممتد، تُصيب العرض والطلب، وتدفع الأسعار إلى الارتفاع، وتُهدد استقرار سلاسل التوريد، وتُشعل فتيل موجات تضخم قد تكون أقسى من قدرة الاقتصادات النامية على التحمّل.
وأشارت إلي أن مصر على وجه التحديد تقف الآن أمام لحظة تاريخية فارقة، لا تقل في أهميتها عن لحظات الانفتاح في السبعينيات أو الخصخصة في التسعينيات.
ولفتت إلي أن هذه الأزمة يجب أن تستغلها الدولة المصرية، فهناك إمكانيات لتحويل مصر إلى منصة تصديرية بديلة عن آسيا، وهذا يتطلب أدوات وتحويل الإمكانيات إلى واقع.