حماس تُطالب بمواقف عربية وإسلامية قوية لصد أطماع العدو الصهيوني
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
دانت حركة المقاومة الإسلامية حماس دعوة حسابات صهيونية رسمية، وتصريحات قادة العدو لضم أراض فلسطينية وعربية تشمل الأردن وسوريا ولبنان .
وقال بيان للحركة اليوم الثلاثاء إن التصريحات العدائية لقادة العدو تستدعي مواقف قويّة من الحكومات العربية والإسلامية، للتصدي لأطماعه ووقف جرائمه.
وأشار البيان إلى أن ما تداولته حسابات صهيونية رسمية على مواقع التواصل الاجتماعي أمس من خرائط تشمل أراضي فلسطينية والأردن وسوريا ولبنان، مع عبارات تدعو لضمّها، بالتزامن مع تصريحات لقادة العدو تُعلِن النية عن تهجير شعبنا وضم أراضٍ فلسطينية وعربية؛ هو تأكيد لطبيعة هذا الكيان العدوانية الاستعمارية، وأطماعه التوسعية، ونيّاته لتصعيد عدوانه بهدف إخضاع شعوب المنطقة، وسلب خيراتها.
وشددت على إن هذه السياسات العدوانية، والتصريحات العلنيَّة المتكررة، والمتزامنة مع حرب إبادة وتطهير عرقي وحشية مستمرة في قطاع غزة والضفة؛ تستدعي مواقف وإجراءات قويّة من جامعة الدول العربية، والحكومات العربية والإسلامية، لصدّ هذه الأطماع، ووقف الجرائم الصهيونية المتواصلة بحق شعبنا الفلسطيني، وتقديم سبل الدعم والإسناد له في مواجهة مخططات فاشية تستهدف المنطقة برمّتها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحذر حماس من تأخير تسليم "الدفعة الخامسة"
توقع مسؤولون إسرائيليون أن تؤخر حماس تسليم الرهائن الإسرائيليين، المقرر الإفراج عنهم، غداً السبت، بسبب اتهامات لإسرائيل بالمماطلة في تنفيذ "البروتوكول الإنساني" من اتفاق التهدئة، ووقف إطلاق النار.
وقال مسؤول إسرائيلي لموقع "والا" إن "التأخير هو إشارة من حماس تهدف إلى إظهار عدم رضاها عن تنفيذ بعض البنود المتعلقة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، وأبلغت إسرائيل حماس بأنها تلتزم بجميع شروط الصفقة، وسيكون هذا انتهاكاً من جانب حماس، ولا مبرر له".وأضاف الموقع: "يقدر مسؤولون إسرائيليون أن تأخير حماس تسليم قائمة أسماء الرهائن الثلاثة المقرر إطلاق سراحهم السبت، لكنها لن توقف عملية الإفراج".
وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إنه "سيتابع تقدم عملية إطلاق سراح الرهائن من مقر الوفد في الولايات المتحدة، وسيتلقى تحديثات مستمرة من اللجنة المركزية عبر منسق شؤون الأسرى والمفقودين، الذي عاد إلى إسرائيل قبل الموعد المحدد".
وجددت حركة حماس، اليوم الجمعة، اتهاماتها لإسرائيل بالمماطلة في تطبيق أجزاء من اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار، داعية الوسطاء لمزيد من الضغط على إسرائيل، غداة موعد تسليم الدفعة الخامسة من الرهائن الإسرائيليين، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.