متابعات ــ تاق برس
طالب وزير السوداني د. جبريل ابراهيم، بنك التنمية الإسلامي
مراجعة سياساته تجاه السودان، وقال ان ادارة البنك اوقفت تنفيذ مشروعات لها تأثيرا كبيرا على حياة المواطنين، ونبه إلى قرب موعد اجتماعات بين الحكومة السودانية وادارة البنك لمناقشة كيفية إستئناف تنفيذ تلك المشروعات.

 

واعلن جبريل عن ترتيبات فنية تجرى الان لتمكين المواطنين من استخدام تطبيقات التحويلات المالية والدفع الإلكتروني بدون انترنت.

و قال ان اضافة القيمة المضافة للمنتجات السودانية اسهمت فى زيادة الميزان التجارى لتلك المنتجات ،ونبه الى أن الاستيراد سيتم عبر النظام المصرفي، مع منح الأولوية لتمويل بعض السلع المهمة، وأهمها مدخلات الإنتاج.

 

وأشار فى مؤتمر صحفي له اليوم بالعاصمة المؤقتة بورتسودان، إلى توقف مصفاة الجيلي في توفير المشتقات النفطية مما دفعهم للاستيراد، مع انخفاض كمية إنتاج النفط بنسبه كبيرة، فضلا عن تاثر عائدات بترول دولة جنوب السودان.

المصدر: تاق برس

إقرأ أيضاً:

التفاصيل الكاملة حول مجزرة أم كويكة السودانية

 

 

مجزرة أم كويكة.. تصدرت محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد تداول عدد كبير من النشاط حول هجوم دامي نفذته قوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل مجزرة أم كويكة بولاية النيل الأبيض السوداني.


تفاصيل الهجوم

تعرضت قرية أم كويكة بمحلية الجبلين في ولاية النيل الأبيض، هجومًا داميًا نفذته قوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل 25 شخصًا على الأقل وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.

وأفادت مصادر محلية أن القرية كانت تأوي نازحين فارين من العنف الدائر في مناطق ولاية سنار، خاصة منطقتي الدالي والمزّموم.

خلفيات المجزرة

أكد تجمع "نداء الوسط"، الذي يديره ناشطون سودانيون، أن الهجوم استهدف المدنيين بشكل مباشر، ما تسبب في حالة من الذعر والهلع بين سكان المنطقة.

حيث تحولت القرية إلى مأوى مؤقت للنازحين الذين هُجروا قسرًا من مناطقهم، إلا أن الهجوم الأخير حولها إلى مسرح لمجزرة مروعة.

و يأتي هذا الهجوم في سياق سلسلة من الانتهاكات التي تستهدف المدنيين في مختلف أنحاء البلاد، ما يزيد من تعقيد الأزمة الإنسانية في السودان.


ردود أفعال محلية ودولية

أصدرت منظمات حقوقية وناشطون بيانات تدين الهجوم، مشيرين إلى أن استمرار هذه الجرائم يعكس فشل الأطراف المعنية في حماية المدنيين.

كما دعت جهات دولية إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشفافة في الحادثة، مع تحميل المسؤولية للجهات المتورطة.

حيث سلطت المجزرة الضوء على التحديات الإنسانية المتزايدة التي يواجهها النازحون في السودان، وسط انعدام الأمن والخدمات الأساسية.


ويذكر أن هذه المجزرة جاءت في وقت يشهد فيه السودان تصعيدًا في الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، حيث تمتد المعارك إلى مناطق واسعة من البلاد، ما يؤدي إلى نزوح مئات الآلاف وتدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • وزير المالية السوداني: اتفاقية جوبا للسلام شاملة وليست لفئة محددة
  • وزير المالية السوداني: اتفاقية جوبا شاملة كل البلاد وليست لجهة أو فئة محددة
  • السلاح خارج السيطرة: خطر المليشيات على سيادة الدولة السودانية
  • بيان صادر من حزب جبهة العمل الإسلامي حول الحكم الصادر بحق الناشط أيمن صندوقة
  • التفاصيل الكاملة حول مجزرة أم كويكة السودانية
  • وزير الخارجية السوداني يناقش تعزيز التعاون مع القائم بالأعمال الهندي
  • القرض والكهرباء والبترول.. وزير المالية يعلن مفاجآت بالجملة ويطمئن المواطنين
  • وزير المالية: الموازنة الجديدة تركز على تحسين حياة المواطنين وتعزيز الحماية الاجتماعية
  • المدير العام للبنك الإسلامي السوداني فرع بورتسودان :عملية استبدال العملة تمضي بصورة جيدة