الثورة نت| زكريا حسان

وجه صندوق رعاية وتأهيل المعاقين الدعوة  لوسائل الإعلام والكتاب والمخرجين، لتسليط الضوء على قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة في أعمالهم الفنية والإعلامية، خلال شهر رمضان القادم، وأظهار نماذج إيجابية تسهم في بناء صورة حقيقة ومتوازنة لهم.

وعبر صندوق رعاية تأهيل المعاقين في بيان صحفي عن تطلعاته أن تعكس الأعمال الرمضانية قدرات ذوي الاعاقة وإبداعاتهم، وتسهم في تغيير الصورة النمطية، مشيراً إلى أهمية إشراكهم في الأعمال الفنية والإعلامية، وتمكينهم من تغيير التصورات النمطية عنهم بطرق تليق بإنسانيتهم، وتبرز قدراتهم وإمكاناته، وتجنب أي إساءة أو تهكم في استخدام الإعاقة كوسيلة للسخرية أو التندر بأي شكل من الأشكال.

وأوضح الصندوق أن الإعلام والفن وسيلتان قويتان في تشكيل وعي المجتمع وثقافته، ولهما دور محوري في ترسيخ القيم الإنسانية والإيجابية، والتوعية بحقوق ذوي الاعاقة وتسليط الضوء على قضاياهم، والقدرات والإبداعات المتميزة التي يمتلكونها وتستحق الاعتراف والتقدير.

وأشار الصندوق في بيانه إلى أهمية ابراز التحديات التي يواجهونها والحلول الممكنة لتلك التحديات، بطريقة تعزز مكانتهم في المجتمع، معبرا عن ثقته بأن يدرك القائمين على وسائل الإعلام المسؤولية تجاه ذوي الاعاقة، من خلال انتاج أعمال فنية تُسهم في تعزيز الاحترام والإيمان بقدراتهم، وتدفعهم نحو الإندماج الكامل في المجتمع كأشخاص فاعلين ومبدعين.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صندوق رعاية المعاقين صنعاء

إقرأ أيضاً:

لماذا يريد ترامب إنشاء صندوق سيادي؟ وما مخاطره؟

وقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمرًا تنفيذيًّا في 3 فبراير/شباط الحالي يدعو إلى إنشاء صندوق ثروة سيادي للولايات المتحدة خلال 12 شهرًا، مشيرًا إلى أنه سيكون "واحدًا من أكبر الصناديق في العالم".

ولكن الخبراء والمحللين يطرحون تساؤلات عن أهداف هذا الصندوق، وكيف سيتم تمويله وإدارته، وهل سيحقق الفوائد المرجوة، وفق ما نشر تقرير لوكالة بلومبيرغ؟

ما صندوق الثروة السيادي؟

صناديق الثروة السيادية هي أدوات استثمارية تديرها الحكومات، وتُقدر قيمتها العالمية بأكثر من 13 تريليون دولار، وفقًا لمؤسسة "غلوبال إس دبليو إف" المتخصصة في تتبع هذه الصناديق. وتتنوع طبيعة هذه الصناديق بين:

صناديق الاحتياطي المالي، مثل الصندوق السيادي النرويجي الذي يضم 1.74 تريليون دولار من عائدات النفط والغاز. الصناديق القابضة، التي تستثمر في أصول مملوكة للدولة مثل شركة تماسيك القابضة السنغافورية. الصناديق الاستثمارية الإستراتيجية، التي تهدف إلى جذب الاستثمارات وتعزيز التنمية الاقتصادية، مثل صندوق الاستثمار السعودي.

لماذا يريد ترامب إنشاء صندوق ثروة سيادي؟

حتى الآن، لم يتضح الهدف الحقيقي من الصندوق الأميركي الجديد، لكن تصريحات ترامب ووزير الخزانة سكوت بيسنت تشير إلى احتمالات مختلفة:

استخدامه كاحتياطي مالي لمواجهة الأزمات، كما فعلت دول عديدة خلال جائحة كورونا. بيع أو رهن الأصول الفدرالية لإعادة استثمار العائدات في قطاعات جديدة، وهو ما وصفه بيسنت بأنه "تسييل الجانب الأصولي من ميزانية الولايات المتحدة لمصلحة الشعب الأميركي". تمويل عمليات استثمار محددة، مثل شراء منصة تيك توك من شركتها الصينية الأم، وهو ما أثار مخاوف من أن يكون الصندوق مجرد وسيلة للالتفاف على قوانين الملكية والاستحواذ. إعلان كيف يمكن تمويل الصندوق؟

خلال خطابه في نادي نيويورك الاقتصادي في سبتمبر/أيلول الماضي، أشار ترامب إلى أنه ينوي تمويل الصندوق من عائدات الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارته على الصين والمكسيك وكندا.

ومع ذلك، يرى المحللون أن هذه الفكرة غير قابلة للتنفيذ بسهولة، فالعائدات الجمركية غالبًا ما تُستخدم في تمويل الميزانية العامة، وليس لتأسيس صناديق استثمارية طويلة الأمد.

المخاطر المحتملة

تاريخ صناديق الثروة السيادية مملوء بالفضائح المالية، مثل فضيحة الصندوق السيادي الماليزي "وان ماليزيا ديفيلوبمنت برهارد" (1MDB) التي وصفتها وزارة العدل الأميركية بأنها "أكبر قضية فساد مالي في التاريخ".

ومن بين المخاطر التي أشار إليها تقرير بلومبيرغ:

الفساد وسوء الإدارة، فقد يؤدي غياب الشفافية إلى استغلال الصندوق في مصالح شخصية أو سياسية. قرارات استثمارية غير مدروسة، خاصة إذا تم توجيه الأموال لشراء أصول غير ملائمة مثل تيك توك. تسييس الصندوق، حيث يمكن استخدامه لتحقيق أهداف سياسية قصيرة الأجل، وذلك قد يضر بسمعته المالية. ردود فعل وتوقعات

وفقًا للبروفيسور بول روز من جامعة كيس وسترن ريزيرف، فإن نجاح أي صندوق سيادي يعتمد على أهدافه واستقلاليته، وقال روز "إذا كان الغرض من الصندوق هو التنمية الاقتصادية فقد يكون مفيدًا، لكن إذا كان إنشاؤه لأسباب سياسية فمن المرجح أن يفشل".

كذلك عبر دييغو لوبيز، المدير التنفيذي في غلوبال إس دبليو إف، عن تشككه في قدرة الصندوق الأميركي على جمع الأموال بسرعة كافية للاستحواذ على تيك توك، قائلًا "إذا نظرنا إلى الأصول الفدرالية المتاحة، فسنجد أن هناك القليل منها يمكن استخدامه لتمويل عملية شراء بمليارات الدولارات".

هل يمكن أن ينجح الصندوق؟

يعتمد نجاح الصندوق السيادي الأميركي على كيفية إنشائه وإدارته، وتشير التجارب الدولية إلى أن الصناديق الناجحة مثل الصندوق السيادي الأسترالي والنيوزيلندي تتمتع بـاستقلالية تامة عن التدخل السياسي، مما يعزز مصداقيتها وقدرتها على تحقيق أرباح مستدامة.

إعلان

لكن في ظل إدارة ترامب، ومع عدم وضوح تفاصيل الصندوق، تبقى الأسئلة مفتوحة عما إذا كان سيصبح أداة مالية قوية أم مجرد مشروع سياسي قصير الأجل.

مقالات مشابهة

  • قيادة وموظفو صندوق رعاية المعاقين يزورون ضريح الشهيد القائد
  • ضبط 5 أطنان مواد خام لإنتاج المكملات الغذائية داخل مصنع بالشرقية
  • مفتي الجمهورية: الأحداث التي مرت بالأمة الإسلامية تبرز الفرق بين التدين الصحيح والمغلوط
  • صندوق النقد يدعم جهود إعمار سوريا ولبنان
  • هشلة يشيد بجهود جمعية رعاية المعاقين لذوي الاعاقة
  • لماذا يريد ترامب إنشاء صندوق سيادي؟ وما مخاطره؟
  • برعاية وزير التعليم العالي.. صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يطلق مسابقة لتصميم شعار جديد
  • "رعاية المبتكرين والنوابغ" يطلق مسابقة لتصميم شعار جديد للصندوق
  • صندوق رعاية المبتكرين يطلق مسابقة لتصميم شعار جديد يعكس رؤيته
  • صندوق رعاية المبتكرين يطلق مسابقة لتصميم شعار جديد