قبائل (ذوحسين والمتون) بالجوف تعلن النفير
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
وأكدت قبائل ذو حسين وأبناء خب والشعف في وقفة مسلحة اليوم، الجهوزية والاستعداد للتصدي لمؤامرات قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني.
ودعت أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف والوقوف إلى جانب القيادة الثورية والقوات المسلحة في اتخاذ الخيارات اللازمة للتعامل مع أي تهديدات أو تصعيد من قبل العدو ضد اليمن.
وندد المشاركون في الوقفة، باستمرار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة والمناطق المحتلة من جرائم وحرب إبادة جماعية منذ أكثر من عام، وسط صمت دولي وعربي وإسلامي معيب.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، بالاضطلاع بالدور المنوط بهم تجاه ما يجري في فلسطين من مذابح دموية يندى لها جبين الإنسانية بحق سكان قطاع غزة.
كما أعلنت قبائل المتون بمحافظة الجوف، الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي على اليمن، والاستمرار في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكد المشاركون في وقفة مسلحة حاشدة اليوم، مواصلة التعبئة والتحشيد والاستنفار في إطار تعزيز الجاهزية لخوض معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
وجدد أبناء قبائل المتون التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني في ظل صمت دولي وخذلان عربي.
وأشاروا إلى أن موقف اليمن المساند لغزة لا يمكن أن يثنيه أي تصعيد أو تهديد من قبل أمريكا أو غيرها من قوى الاستكبار كونه نابع من الواجب الديني والإنساني والأخلاقي.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير وتكاليف خيالية… لماذا تنفق أمريكا ملايين الدولارات يوميًا في البحر الأحمر؟
شمسان بوست / خاص:
في مؤشر جديد على تصاعد التوترات في المنطقة، أفادت صحيفة نيويورك تايمز، نقلاً عن مصادر في الكونغرس الأمريكي، بأن الولايات المتحدة نشرت مجموعتين ضاربتين لحاملات طائرات في مياه البحر الأحمر والبحر العربي، بتكلفة تشغيل يومية تبلغ نحو 6.5 مليون دولار لكل مجموعة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تزايد الهجمات التي تستهدف القوات الأمريكية في تلك المناطق، حيث تعتمد البحرية الأمريكية على صواريخ اعتراضية متطورة للتصدي للطائرات المسيّرة والصواريخ الموجهة، بتكلفة تصل إلى مليوني دولار للصاروخ الواحد. هذه الأعباء المالية تسلط الضوء على التحديات الأمنية والتقنية المتصاعدة التي تواجهها القوات الأمريكية في واحدة من أكثر الممرات البحرية استراتيجية على مستوى العالم.
ووفقاً للمصادر ذاتها، فإن الإنفاق العسكري المتزايد يعكس مدى حساسية الأوضاع في تلك الممرات الحيوية، وتأثيرها المباشر على الحسابات السياسية والعسكرية لواشنطن. ويُعد الحضور العسكري المكثف رسالة واضحة بأن الولايات المتحدة مستعدة للتصعيد إذا استمرت التهديدات، مع التزامها بحماية مصالحها الحيوية وضمان حرية الملاحة الدولية.
تأتي هذه التحركات في وقت تتزايد فيه التوترات في البحر الأحمر والبحر العربي، وهو ما يعكس تعقيدات المشهد الإقليمي والدولي، ويؤكد على الأهمية الجيوسياسية المتنامية لهذه المنطقة في موازين القوى العالمية.