مسير طلابي في اللحية بالحديدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
نظم طلاب مدرسة النهضة الثانوية بدير الأخرش عزلة الزعلية بمديرية اللحية محافظة الحديدة، اليوم، مسيراً تضامنياً مع الشعب الفلسطيني، ومعبرا عن التحدي في مواجهة العدو الصهيوامريكي الجبان.
ورفع أكثر من 240 مشاركا في المسير، الذي انطلق من المدرسة وقطع مسافة كيلومترين، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات وهتافات مناهضة لجرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأعلنوا تأييدهم لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، والتنكيل بالعدو الاسرائيلي المحتل وفق قرارات وخيارات قائد الثورة لإسناد غزة ونصرة ودعم مجاهديها.
وأشاد المشاركون، بعمليات القوة الصاروخية والطيران المسير اليمني ضد الأهداف والمناطق الصهيونية والبوارج وحاملات الطائرات الاميركية في البحر الاحمر.
وأكدوا أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لن يزيد الشعب اليمني إلا قوة وبأساً وإصراراً على نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.
شارك في المسير، عدد من أعضاء المجلس المحلي وكوادر المدرسة بالمديرية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة الحديدة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ سنوات.. محتجون يهتفون بـإسقاط النظام في تونس (شاهد)
تظاهر نشطاء تونسيون الثلاثاء، وسط العاصمة تونس، احتجاجا على حادثة وفاة ثلاثة تلاميذ الاثنين، بجهة المزونة من محافظة سيدي بوزيد، وسط البلاد، مطالبين بإسقاط النظام.
وتجمع النشطاء أمام المسرح البلدي ثم حاولوا الاقتراب من مقر وزارة الداخلية، حيث منعتهم قوة أمنية من الاقتراب ما تسبب في مناوشات بين الطرفين، ورفع المتظاهرون شعارات: "الشعب يريد النظام"، "لا خوف لا رعب الشارع ملك الشعب"، "شغل حرية كرامة وطنية"، "يا قيس يا دكتاتور جاءك الدور".
ويأتي التحرك بعد حادثة أليمة شهدتها جهة المزونة، حيث توفي ثلاثة تلاميذ وأصيب آخرون بإصابات بليغة نتيجة سقوط سور مدرسة ثانوية، وتتراوح أعمار الضحايا والمصابين بين 18و19 عاما وكانوا يستعدون لإجراء اختبارات الثانوية العامة.
وعرفت المحافظة احتجاجات شعبية وغضبا بسبب ما اعتبروه إهمالا وتهميشا للمنطقة والمعاناة من الفقر دون أدنى اهتمام من السلطات.
يشار إلى أن الشرارة الأولى لاندلاع الثورة التونسية سنة 2010 كانت من نفس المحافظة وهي سيدي بوزيد.
وتضامنا مع عائلات الضحايا توقفت الدروس الثلاثاء بكافة المعاهد الاعدادية، والثانوية في تونس وانتظم الدوام في المدارس الابتدائية لمدة ساعتين .
وقال الناشط الحقوقي منتصر سالم: "عديدة هي الأزمات والمشاكل التي يعيشها الشباب اليوم، ما حصل البارحة كارثة تسببت في وفاة تلاميذ بسبب الإهمال والبنية التحتية الكارثية ".
واعتبر سالم في تصريح لـ"عربي21" أن "السلطات من قبل الثورة وبعدها لم تترك سوى أسباب قتل الشباب، لاوجود لأي مظهر لحياة كريمة نعاني الفقر، البطالة، تعليم مهمش وكذلك الصحة مع قمع البوليس ويمنع عنا حتى الاحتجاج".
وأكد أن "كل يوم يزيد القمع بالبلاد حتى إنها باتت سجنا، شباب ينشر تدوينة أو يتظاهر يتم إيقافه وتعنيفه، الشباب يعيش في قمع من كل الجهات".