«الدبيبة» يبحث تعزيز التعاون مع تركيا بمختلف المجالات
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، مساء اليوم الثلاثاء، السفير التركي لدى ليبيا، غوفين بيجيتش، والملحق العسكري السابق بالسفارة التركية، إلى جانب الملحق العسكري الجديد الذي تم تعيينه حديثا.
وخلال اللقاء، الذي حضره المكلف بتسيير شؤون وزارة الخارجية والتعاون الدولي، الطاهر الباعور، ناقش الجانبان “تعزيز التعاون بين ليبيا وتركيا في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية والسياسية والعسكرية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار في المنطقة”.
كما أكد رئيس الحكومة، خلال اللقاء “أهمية الاستمرار في توسيع أفق التعاون الثنائي بما يخدم الأهداف المشتركة للبلدين”.
وفي ختام اللقاء، قدم الدبيبة، “شكره للملحق العسكري السابق على جهوده المميزة خلال فترة عمله، مرحبًا بالملحق العسكري الجديد، ومؤكدًا استعداد الحكومة لدعمه في مهامه الجديدة والتعاون في الملفات ذات الاهتمام المشترك”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الدبيبة سفير تركيا لدى ليبيا ليبيا وتركيا
إقرأ أيضاً:
انتهاء التحرك العسكري للجيش السوري باللاذقية وطرطوس وإحباط هجوم في دمشق
دمشق - الوكالات
أنهت وزارة الدفاع السورية العمليات العسكرية في محافظتي اللاذقية وطرطوس، فيما أحبطت قوات الأمن هجوما نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق.
وأفادت مصادر أمنية أن كل وحدات الجيش ستنسحب من مدن الساحل وتعود إلى ثكناتها العسكرية، على أن تتولى وزارة الداخلية وجهاز الأمن العام مهام حفظ الأمن وحماية المجتمع المدني.
وقال المصدر إن أجهزة الأمن تمكنت من امتصاص هجمات فلول النظام السابق وإبعادهم عن المراكز الحيوية.
وأكدت وزارة الدفاع السورية أن المؤسسات العامة في المنطقة قادرة على استئناف عملها وتقديم الخدمات الأساسية تمهيدا لعودة الحياة لطبيعتها، وتحدثت عن وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة فلول النظام السابق والعمل على إنهاء أي تهديد مستقبلي.
والخميس الماضي، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك نفذت قوى الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة للفلول تخللتها اشتباكات، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.