الثورة نت:
2025-04-10@20:04:31 GMT

اكتشاف 5 مجرّات قزمة قريبة من الأرض

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

اكتشاف 5 مجرّات قزمة قريبة من الأرض

الثورة نت/..

اكتشف علماء الفلك خمس مجرات قزمة قريبة من الأرض وتشكل ترتيبا مثاليا كعقد من اللؤلؤ الكوني.
وتتحرك بعض هذه المجرات بشكل متناغم نتيجة لجاذبيتها المشتركة، بينما تتصارع أخرى في “حرب كونية” تسحب الغاز والنجوم بعيدا عن بعضها بعضا.

وتقع هذه المجرات القزمة على بعد 117 مليون سنة ضوئية فقط من الأرض، وهي مجرات صغيرة وخافتة وغنية بالغازات، ومع ذلك، جميعها تشهد تكون نجوم جديدة، وهو أمر غير معتاد لمجرات قزمة في مجموعة.


وقال كريستيان سابيو، قائد الفريق من جامعة سيئول: “إن هذه المجرات صغيرة، خافتة، وغنية بالغاز، ومع ذلك فإنها تشهد جميعها تشكيل نجوم جديدة، وهو أمر مفاجئ لمجرات قزمة تتواجد ضمن مجموعة.” وأضاف أن ما يميز هذا الاكتشاف بشكل خاص هو الترتيب شبه المثالي لهذه المجرات في السماء، حيث تشكل سلسلة واضحة من “اللؤلؤ الكوني”.

وتم اكتشاف هذه المجرات باستخدام بيانات من “مسح سلوين الرقمي للسماء” (SDSS)، الذي قام برسم خرائط لربع السماء في تفاصيل دقيقة، بالإضافة إلى البيانات التي جمعها العديد من المسوحات الفلكية الأخرى.
وتمثل المجرات القزمة عوالم منخفضة الكتلة ذات تعداد نجمي منخفض، ما يجعلها عادة خافتة من حيث الإضاءة. وكتلة هذه المجرات الخمس مجتمعة تقدر بنحو 60.2 مليار ضعف كتلة الشمس، وهو رقم صغير جدا بالمقارنة مع مجرتنا، درب التبانة، التي تقدر كتلتها بنحو 1.5 تريليون ضعف كتلة الشمس.

وأكبر هذه المجرات D2 تمتلك كتلة تعادل 275 مليون شمس، بينما أصغرها، المسماة D4، كتلتها لا تتجاوز 14.7 مليون كتلة شمسية. وعلى الرغم من أن هذه المجرات تتشابه في العديد من الخصائص التي تتمتع بها المجرات القزمة بشكل عام، مثل صغر الحجم، الخفوت في اللمعان، واحتوائها على غازات بكميات كبيرة. ولكن في الوقت نفسه، تعتبر هذه المجرات استثناءً ملحوظًا في حالتها الخاصة من حيث تجمعها معًا في هذا الترتيب المتناغم.

ومن النادر جدا أن تتجمع مجرات قزمة معا بهذه الطريقة؛ حيث لا توجد سوى نسبة أقل من 5% من المجرات القزمة التي تجد رفقة قريبة، والفرصة في العثور على خمس مجرات قزمة متجمعة مثل هذه تبلغ أقل من 0.004%.

ويقول سابيو: “هذا الترتيب الغريب يثير تساؤلا: هل هذا التنسيق مجرد صدفة، أم أنه يشير إلى علاقة أعمق مرتبطة بتكوين هذه المجرات وتطورها؟”.

ويضيف أنه من المثير للاهتمام أن ثلاث من هذه المجرات، D1 وD2 وD5، تشترك في نفس اتجاه الدوران، ما يزيد من تميز هذا الترتيب.
وأشار سابيو: “إنه كما لو أن هذه المجرات تؤدي رقصا كونيا متزامنا. ويمكن أن يوفر هذا أدلة قيمة حول أصولها المشتركة أو دور بيئتها في تشكيل حركاتها”.

وتتفاعل مجرتان من هذه المجرات بشكل نشط في “حرب كونية” حيث تسحب جاذبيتها المادة من بعضها بعضا، مكونة “ذيولا مدية” (تيارات طويلة ورفيعة من النجوم والغاز تمتد في الفضاء نتيجة قوى الجاذبية) مرئية.

وهذه التفاعلات غالبا ما تحفز انفجارات تكون النجوم وقد تغير شكل المجرة بشكل كبير مع مرور الوقت، بحسب سابيو.

 

المصدر: سبيس

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: هذه المجرات

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مذهل في الصحراء.. ما علاقة ليبيا؟

كشفت دراسة علمية حديثة عن “وجود سلالة بشرية غير معروفة سابقا في إفريقيا، تعود إلى الحقبة التي بدأت فيها المجموعات البشرية الحديثة بالانتشار خارج القارة السمراء قبل 50 ألف عام”.

وبحسب ما نقل موقع “Interesting Engineering”، “قام فريق بحثي دولي من معهد ماكس بلانك الألماني بالتعاون مع جامعتي فلورنسا وروما سابينزا الإيطاليتين بتحليل الحمض النووي لرفات امرأتين عثر عليهن في ملجأ “تاركوري” الصخري بقلب الصحراء الليبية”.

وأضاف الموقع، “تعود هذه الرفات إلى الفترة المعروفة جيولوجيا باسم “العصر الرطب الإفريقي” أو “الصحراء الخضراء”، عندما كانت المنطقة عبارة عن سافانا مزدهرة بين 14500 و5000 عام مضت”.

وتابع، “تكشف الدراسة أن الصحراء الكبرى – التي تُعرف اليوم بأنها أكبر صحراء حارّة في العالم – كانت في ذلك الزمن تتكون من مسطحات مائية شاسعة وغابات خضراء، مما وفر بيئة مثالية للاستقرار البشري وتربية المواشي. وتثير هذه المفارقة التاريخية تساؤلات مهمة حول قدرة التغيرات المناخية على إعادة تشكيل خريطة الحضارات البشرية.”

وأظهرت التحليلات الجينية للرفات المكتشفة مفاجأة علمية كبرى: “وجود سلالة بشرية فريدة في شمال إفريقيا، ظلت معزولة جينيا عن نظيراتها في جنوب الصحراء الكبرى منذ نحو 50 ألف عام، وهذه النتائج تدحض النظرية السابقة حول وجود تبادل جيني بين المنطقتين خلال تلك الحقبة”.

كما كشفت الدراسة التي نشرت في العدد الأخير من مجلة “Nature”، “عن تفاصيل مثيرة حول التركيبة الجينية للسكان القدامى، حيث وجدت أن الحمض النووي لمرأتي تاركوري احتوى على نسبة أقل من جينات إنسان نياندرتال مقارنة بسكان خارج إفريقيا، ومع ذلك، كانت هذه النسبة أعلى مما هو موجود عند سكان جنوب الصحراء، ما يشير إلى تدفق جيني محدود من خارج القارة الإفريقية”.

ووفقا للتحليلات الجينية، “تنتمي المرأتان المدفونتان في ملجأ تاركوري الصخري إلى سلالة فريدة من شمال إفريقيا، انفصلت عن شعوب جنوب الصحراء الكبرى في نفس الوقت الذي بدأت فيه السلالات البشرية الحديثة بالانتشار خارج إفريقيا منذ نحو 50 ألف عام”، وكانت لهاتين المرأتين “روابط جينية قريبة” مع صيادين عاشوا قبل 15 ألف عام خلال العصر الجليدي في كهف تافوغالت بالمغرب، المعروفين بـ”الحضارة الإيبروموريسية”، والتي سبقت الفترة الرطبة الإفريقية.

وبحسب الموقع، “هذه السلالة منفصلة جينيا عن سلالات جنوب الصحراء الكبرى، في السابق، اعتقد علماء الآثار أن “هناك تدفقا جينيا بين المنطقتين”، لكن الدراسة الجديدة أثبتت العكس، “فشمال إفريقيا لديه مجموعة جينية فريدة خاصة به”.

وعلق البروفيسور، يوهانز كراوس، مدير معهد ماكس بلانك: “هذه النتائج تقلب المفاهيم السابقة رأسا على عقب، وتكشف عن فصل جيني غير متوقع بين شمال وجنوب الصحراء الكبرى”.

ومن جانبها، أضافت الدكتورة، ندى سالم، المؤلفة الأولى للدراسة من معهد ماكس بلانك للأنثروبولوجيا التطورية: “لقد عثرنا على دليل جيني حيوي على وجود حضارة بشرية متطورة في الصحراء الخضراء، تطورت بمعزل عن غيرها لآلاف السنين”.

ويؤكد البروفيسور، ديفيد كاراميلي من جامعة فلورنسا أن “هذه الدراسة تثبت أن تقنيات التحليل الجيني الحديثة يمكنها كشف أسرار الماضي التي عجزت عنها الأدوات الأثرية التقليدية”.

آخر تحديث: 9 أبريل 2025 - 15:42

مقالات مشابهة

  • عاجل ـ صفقة على الأبواب.. المبعوث الأمريكي يبشّر عائلات رهائن غزة بانفراجة قريبة ( كامل التفاصيل)
  • كازاخستان تعلن عن اكتشاف احتياطيات كبرى من المواد النادرة
  • كتلة هوائية باردة جديدة تؤثر على المنطقة الاسبوع المقبل مع ارتفاع فرص الامطار
  • كتلة نيابية تطالب السوداني بإحالة السفراء العراقيين المتجاوزين للسن القانوني إلى التقاعد
  • اكتشاف نادر…نظام نجمي ثنائي قد يتسبب بانفجار مستعر أعظم قرب الأرض
  • اكتشاف كواكب تبعد عن الأرض 6 سنوات ضوئية
  • اكتشاف مذهل في الصحراء.. ما علاقة ليبيا؟
  • اكتشاف نادر.. نظام نجمي ثنائي قد يتسبب بانفجار مستعر أعظم قرب الأرض
  • اكتشاف أربعة كواكب مخفية بالقرب من الأرض
  • حزن في القصر بعد وفاة شخصية قريبة من ويليام وهاري