مسقط- الرؤية
تحتفل سلطنة عُمان ممثّلة بوزارة التربية والتعليم، الأربعاء، مع بقية الدول العربية بـ"اليوم العربي لمحو الأمية" الذي يصادف الثامن من يناير من كل عام، إذ جاء احتفال هذا العام تحت شعار "التعلم الذكي من أجل غد بلا أميّة".
وفي إطار الدعم غير المحدود الذي توليه الحكومة الرشيدة بقيادة السلطان هيثم بن طارق- حفظه الله- لقطاع التعليم بمختلف فئاته، أخذت وزارة التربية والتعليم على عاتقها مسؤولية نشر التعليم ليشمل جميع شرائح المجتمع، وخصصت الوزارة اهتمامًا كبيرًا لكبار السن ولمن لم يحظَ بفرصة التعليم، وذلك من خلال تعزيز منظومة التعليم وتوفير كافة الإمكانيات التي تتيح لهم الالتحاق بالدراسة من خلال فصول محو الأمية التي تم افتتاحها في مختلف المحافظات.


كما تمَّ توفير برامج ومشاريع تُعنى بمحو الأمية، ومنها مشروع: "القرية المتعلمة"، التي كان آخرها القرية المتعلمة في الجبل الأخضر وضمت (14) شعبة، كما استهدفت الوزارة الأُميين في الجزر والقرى البحرية من خلال مشاريع، مثل: محو أمية الأميّين من سكان جزيرة مصيرة بمحافظة جنوب الشرقية، وجزر الحلانيات بمحافظة ظفار، وقرى كمزار وليما بمحافظة مسندم، بالإضافة الى مشروع محو أمية ذوي الإعاقة، مثل: تعليم المكفوفين بطريقة برايل بمعهد عمر بن الخطاب، وتعليم الكبار للأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.
وأثمرت هذه الجهود في انخفاض ملحوظ في نسبة الأمية في عام ٢٠٢٣م على مستوى سلطنة عُمان، حيث بلغت وفقًا لآخر بيانات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات 0,54 % بين الفئة العمرية (15-44 سنة) من إجمالي السكان، وعند العُمانيين في ذات الفئة (0,58 %).
ووصل عدد شعب محو الأمية في العام الدراسي 2024/2025م إلى (230) شعبة موزعة على جميع المحافظات، ضمت حوالي (2340) دارسًا ودارسة، كما ساهمت (79) مدرسة متعاونة في تقديم الدعم اللازم عبر الإشراف والتجهيزات وتدريب المعلمين؛ مما عزز دور المدرسة في خدمة المجتمع والمساهمة في القضاء على الأمية. 
وقالت الدكتورة ثريا بنت حمد الراشدية المديرة العامة للتربية الخاصة والتعلم المستمر: "عملت وزارة التربية والتعليم على تمكين الأفراد المتحررين من الأمية، لضمان استمرارية تقدمهم التعليمي ومنع عودتهم إلى الأمية من خلال تطوير مهاراتهم في القراءة والكتابة والحساب، وتوفير الفرص والإمكانات التي تساعدهم على متابعة تعليمهم بما يعزز فرصهم المستقبلية".
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: محو الأمیة من خلال

إقرأ أيضاً:

التربية والتعليم تكشف عن إتلاف الدعم السريع وثائق تمثل العمود الفقري للعمل التربوي 

متابعات ــ تاق برس  كشف وزير التربية والتعليم الاتحادي المكلف، الدكتور أحمد خليفة عمر، عن تعرض مباني وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم لعملية تدمير ممنهج وعبث متعمد من قبل ما أسماها المليشيا الإرهابية.

 وأكد الوزير أن الأضرار لم تقتصر على المباني فقط، بل امتدت لتشمل سرقة ونهب وإتلاف وثائق حساسة، كانت تمثل العمود الفقري للعمل التربوي في البلاد، مما يهدد مستقبل التعليم ويضع تحديات كبيرة أمام جهود إعادة البناء والتطوير. التربية والتعليمالدعم السريع

مقالات مشابهة

  • وزارة التربية والتعليم تصدر برامج امتحانات شهادتي التعليم الثانوي ‏والأساسي العام ‌‏والشرعي في منطقة إدلب وريفها وريف حلب ‏
  • التربية والتعليم العالي تُعلن عن منح دراسية في رومانيا
  • الشروع في نظافة وزارة التربية والتعليم من مخلفات الحرب
  • وزير التربية والتعليم: العمل على تعظيم الاستفادة من مدارس التعليم الفني في المحافظات المختلفة
  • وزارة التربية والتعليم تعلن جدول امتحانات شهر أبريل لصفوف النقل
  • الأرصاد الجوية: انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة اليوم وطقس بارد خلال الليل
  • الزبيدي يبحث مع رئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النجف سبل تعزيز التعاون المشترك
  • التربية والتعليم تكشف عن إتلاف الدعم السريع وثائق تمثل العمود الفقري للعمل التربوي 
  • دائرة الامتحانات في مديرية التربية والتعليم بمحافظة حلب تتابع تسجيل طلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة لامتحانات دورة عام 2025
  • تنبيه من وزارة التربية والتعليم