توزيع الشهادات على خريجي "معهد التدريب المهني للمعلمين" في الظاهرة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
عبري- ناصر العبري
نظم المعهد التخصصي للتدريب المهني للمُعلمين حفلاً لتوزيع الشهادات لخريجي المعهد من المعلمين بمدارس المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة، وذلك في قاعة المهلب بن أبي صفرة بولاية عبري، تحت رعاية زوينة بنت سيف المزروعية المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة، وبحضور مديري الدوائر بالمديرية والخبراء التربويين.
بدأ الحفل بكلمة من خالد بن علي العامري مدير دائرة البرامج التدريبية بالمعهد، والذي أشار إلى أهمية هذه اللحظات في حياة المعلمين، حيث تتجلى ثمار جهودهم في إنجازاتهم، مؤكدا أن المعهد يسعى لتأهيل كوكبة جديدة من المعلمين والمشرفين ومديري المدارس، الذين سيساهمون في بناء مستقبل مشرق تحت قيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-.
كما ألقى سلطان بن علي الوائلي كلمة نيابة عن المعلمين الخريجين، أعرب فيها عن تقديره للتجربة الغنية التي اكتسبوها من المعهد، والتي أعادت صياغة مفاهيمهم عن التعليم، مبيناً أهمية تحويل الحصص الدراسية إلى مساحات نابضة بالحوار والإبداع، مما يعزز مشاركة الطلاب ويجعلهم جزءاً أساسياً من عملية التعليم.
وفي ختام الحفل، قامت زوينة بنت سيف المزروعية بتوزيع الشهادات على المعلمين المتخرجين، مُعبرة عن فخرها بإنجازاتهم وتمنياتها لهم بمستقبل مشرق في مجال التعليم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تزامنًا مع عام الحرف اليدوية.. معهد الفنون التقليدية يُطلق مبادرة «مجتمع وِرث»
البلاد – الرياض
أطلق المعهد الملكي للفنون التقليدية مبادرة “مجتمع وِرث” تزامنًا مع عام الحرف اليدوية 2025؛ بهدف تعزيز الوعي بالفنون التقليدية السعودية، وتمكين الأفراد من تعلمها وتطويرها محليًا وعالميًا.
وشملت المبادرة تنظيم ثلاث جلسات حوارية جمعت أكاديميين وحرفيين ومدربين ورواد أعمال، بالإضافة إلى ثلاث ورش عمل متخصصة؛ تناولت تعلم النقوش التقليدية وتوظيفها بطرق عصرية على منتجات متنوعة.
وتمحورت أنشطة المبادرة حول أربع مواد رئيسة في الفنون التقليدية السعودية؛ وهي الأحجار، والخشب، والخزف، والمعادن، وشهدت الفعاليات حضور أكثر من 60 مشاركًا من المهتمين والمختصين.
وتتضمن مبادرة “مجتمع ورث” مجموعة من المجالات المتنوعة؛ تشمل التعليم، والحرف اليدوية، وريادة الأعمال، إلى جانب جلسات حوارية؛ تهدف إلى تبادل الخبرات وتنمية المهارات في بيئة محفزة للإبداع والابتكار.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار جهود المعهد لتعزيز الوعي بالحرف التقليدية وتطويرها، بما يسهم في نشر ثقافة الفنون التقليدية وتوسيع دائرة ممارستها.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية جهة رائدة في تعزيز الهوية الوطنية، ودعم الفنون التقليدية السعودية، والحفاظ على أصولها، مع تشجيع الأجيال على تعلمها وتطويرها.
ويُعد المعهد الملكي للفنون التقليدية جهة رائدة في إبراز الهوية الوطنية وإثراء الفنون التقليدية السعودية محليًا وعالميًا، ويعمل المعهد على الحفاظ على أصول الفنون التقليدية، ودعم القدرات والمواهب الوطنية، وتشجيع الأجيال على تعلمها وتطويرها، بالإضافة إلى تكريم المتميزين في هذا المجال والترويج للكنوز الحية، التي تجسد التراث السعودي العريق.