أسعد الشيباني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
زار أسعد الشيباني وزير الخارجية في الحكومة السورية الانتقالية، والوفد المرافق خلال زيارته للإمارات، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي.
وتجول الشيباني والوفد المرافق، يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالته الحضارية الداعية إلى التعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، والمنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع ثقافات العالم المختلفة، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية، التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وتجول الشيباني، في أقسام متحف "نور وسلام" الخمسة، واطلع على محتوياته وأنشطته وما يقدمه من معارف حول الحضارة الإسلامية وما جادت به عبر عصورها من فنون وعلوم، وما تتسم به من تسامح وتعايش، ساهم في رفد حركة التأثير والتأثر بينها وبين غيرها من حضارات العالم.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب "جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام"، أحدث إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، التي تسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات جامع الشیخ زاید الکبیر
إقرأ أيضاً:
فوز اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في الآداب
فازت الكاتبة اللبنانية الفرنسية هدى بركات بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19 في فرع الآداب عن روايتها "هند أو أجمل امرأة في العالم" الصادرة عن دار الآداب عام 2024.
وجاء في بيان اليوم الثلاثاء بالموقع الإلكتروني للجائزة أن الرواية "تطرح فكرة جديدة ومعاصرة، وتسلط الضوء على البطلة التي تعاني مرض تضخم الأطراف "أكروميجالي"، وتعبر بأسلوب سردي تأملي عن معاناة الإنسان الذي يعيش على هامش المجتمع".
وأضاف البيان "تقدم الكاتبة عملا إنسانيا عميقا يعكس التحديات النفسية والجسدية، كما تتناول معايير الجمال في المجتمعات المختلفة، من خلال شخصيات مركبة وسرد غني بالتحليل".
الجائزة المقدمة من مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي بدولة الإمارات تشمل 9 فروع، يحصل الفائز في كل فرع على 750 ألف درهم، في حين يحصل الفائز بلقب "شخصية العام الثقافية" على مليون درهم.
وفاز بالجائزة في فرع الفنون والدراسات النقدية الباحث المغربي سعيد العوادي عن كتابه "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" الصادر عن دار أفريقيا الشرق عام 2023.
وفازت مواطنته لطيفة لبصير بالجائزة في فرع أدب الطفل والناشئة عن كتابها "طيف سبيبة" الصادر عن المركز الثقافي للكتاب عام 2023.
إعلانوذهبت الجائزة في فرع الترجمة إلى الإيطالي ماركو دي برانكو عن كتاب "هروشيوش" لبولس هروشيوش، الذي نقله من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، وصدر عن دار نشر جامعة بيزا عام 2024.
وفاز بالجائزة في فرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى الباحث البريطاني أندرو بيكوك عن كتابه "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين الـ17 والـ18" الصادر عن دار نشر بريل باللغة الإنجليزية عام 2024.
وحصل على الجائزة في فرع التنمية وبناء الدولة الإماراتي محمد بشاري عن كتابه "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" الصادر عن دار نهضة مصر للنشر عام 2024.
ونال الجائزة في فرع تحقيق المخطوطات الباحث العراقي البريطاني رشيد الخيون عن تحقيقه كتاب "أخبار النساء" الصادر عن مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية عام 2024.
وأسبغت الجائزة لقب "شخصية العام الثقافية" على الأديب الياباني هاروكي موراكامي "تقديرا لمسيرته الإبداعية ومدى تأثره وتأثيره الأدبي العابر للحدود على الثقافة العربية والعالمية".
وكان مجلس الأمناء قد أعلن في مارس/ آذار حجب الجائزة في فرعي المؤلف الشاب، والنشر والتقنيات الثقافية لهذا العام.
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية والأمين العام للجائزة علي بن تميم "نبارك للفائزين بالدورة الـ19 من الجائزة، ونثمن إنجازاتهم المتميزة التي أثرت المشهد الثقافي العربي والعالمي، وسيستلهم منها القراء لما تناولته من مواضيع وأفكار نوعية وجديدة، منها ما تعمق في روح الإنسان ومنها ما سلط الضوء على التاريخ والزمان".