بعد قصف مواقع حلف القبائل.. الانتقالي يباشر باستحداث نقاطًا عسكرية جديدة في حضرموت
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الجديد برس|
استحدثت الفصائل المسلحة المدعومة من الإمارات، اليوم الثلاثاء، نقاط وثكنات عسكرية جديدة في محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن فصائل من ما يعرف بـ “معسكر بارشيد” و”الدعم الأمني” انتشرت قرب مواقع حلف القبائل الموالي للسعودية غرب مدينة المكلا، بعد وصول تعزيزات قبلية إلى المنطقة.
يأتي هذا الانتشار عقب قصف صاروخي بحري استهدف مواقع الحلف غرب المكلا، يُرجح أنه نُفذ من بارجة أمريكية، وفقًا للمصادر.
وأشار المصدر إلى أن الهدف من الانتشار الإماراتي هو تأمين مرور ناقلات الوقود الخام بالقوة، بعد أن منع حلف القبائل خروجها مطالبًا بمنح أبناء حضرموت عائدات من ثرواتهم النفطية المنهوبة.
في سياق متصل، أصدر “مؤتمر حضرموت الجامع” بيانًا أدان فيه التصعيد الخطير في المحافظة، محذرًا من تفجير الوضع الأمني. كما دعا إلى تحقيق عاجل لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم على مواقع الحلف، بعد نفي قيادة المنطقة العسكرية الثانية تورطها في الحادثة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
مليشيا الانتقالي تواصل احتجاز شاحنات الغاز في أبين
تواصل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، احتجاز العشرات من شاحنات الغاز المتجهة إلى العاصمة المؤقتة عدن والمحافظات المجاورة.
وقالت مصادر محلية، إن مليشيا الانتقالي تواصل منذ أيام احتجاز شاحنات الغاز القادمة من مأرب في إحدى النقاط الأمنية بمديرية مودية في محافظة أبين، جنوبي البلاد.
وأشارت المصادر إلى أن عناصر المليشيا تبرر عملية الإحتجاز، بإستعادة دورية تابعة لها تدعي أنها محتجزة في تعز.
ولفتت المصادر إلى أن المبررات التي تسوقها مليشيا الانتقالي لا علاقة لها بمزاعمها، وأنها تهدف لتحقيق تخادم بين قيادات المليشيا ونافذين وقيادات أخرى في المليشيا تتاجر بمادة الغاز المنزلي في السوق السوداء.
وبحسب المصادر، فإن الأزمة عادت بشكل كبير إلى عدن وبقية المحافظات الخاضعة للشرعية، وسط فشل الحكومة والسلطات المحلية للحد من الأزمة المتفاقمة منذ مطلع الشهر الفضيل.