جامعة الإمارات تستعرض دور الذكاء الاصطناعي في تقليل البيروقراطية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
نظمت جامعة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الثلاثاء، في متحف المستقبل بدبي السلسلة الأولى من البرنامج المجتمعي لتصفير البيروقراطية، بمشاركة ممثلي الجهات والمؤسسات الحكومية في الدولة، تحت عنوان "الإطار المفاهيمي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الكفاءة التنظيمية وتقليل البيروقراطية".
وقال الدكتور أحمد علي الرئيسي مدير الجامعة بالإنابة خلال كلمته الافتتاحية، إن لقاءنا اليوم كمؤسسات وطنية رائدة، يأتي في إطار مهمّ يتماشى مع التوجهات الحكومية، حيث نعمل سوياً على تفعيل وتسريع تنفيذ برنامج "تصفير البيروقراطية الحكومية" الذي أطلقته حكومة الإمارات، من أجل رفع مستويات الكفاءة والجودة والمرونة الحكومية في الدولة.وأضاف أنه من خلال هذا اللقاء، سنتعاون في وضع الحلول المبتكرة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يساهم بشكل مباشر في تقليص البيروقراطية الحكومية، حيث ستتيح هذه المبادرة لنا الفرصة للانطلاق نحو مستقبل مستدام، مما يعزز مخرجاتنا وبرامج عملنا ويدفعنا نحو آفاقٍ جديدة.
وأكد أهمية الذكاء الاصطناعي في تقليص البيروقراطية وتعزيز التواصل الفعال بين مختلف الجهات الحكومية، وقال: "من خلال هذه الجهود، نساهم في دعم استراتيجية الدولة لبناء مستقبل تقني أكثر تقدماً، لنكون جزءاً من مسيرتها نحو التميز والإبداع في مجالات التطبيقات الاصطناعية".
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور نزار زكي، الخبير في الذكاء الاصطناعي بجامعة الإمارات العربية المتحدة، أبرز الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأهميتها نحو تصفير البيروقراطية الحكومية، وطرق بناء الإطار النظري لتصفير البيروقراطية، فيما تم تبادل الآراء حول توظيف الذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تصفير البيروقراطية الحكومية الإمارات بجامعة الإمارات العربية المتحدة الإمارات جامعة الإمارات الذكاء الاصطناعي تصفير البيروقراطية الحكومية البیروقراطیة الحکومیة الذکاء الاصطناعی الاصطناعی فی
إقرأ أيضاً:
ذكاء Apple المتعثر.. هل فقدت الشركة سباق الذكاء الاصطناعي؟
يبدو أن Apple تواجه أزمة غير مسبوقة في سباق الذكاء الاصطناعي، بعد تأجيلها المتكرر لميزات Apple Intelligence التي روجت لها بقوة عند إطلاق سلسلة iPhone 16.
وبدلاً من أن تكون هذه الميزات نقلة نوعية في تجربة المستخدم؛ تحولت إلى مصدر إحباط للعديد من المستهلكين، مما أثار موجة من الانتقادات حتى بين أكثر معجبي الشركة ولاءً.
تأجيلات متكررة تضع Apple في مأزقكان من المفترض أن تقدم Apple Intelligence تحسينات غير مسبوقة، مثل مساعد ذكي متكامل مع Siri، وميزات متطورة لتحليل البيانات وإنشاء المحتوى.
لكن بعد تأخيرات متتالية؛ أعلنت Apple مؤخراً أن هذه الميزات لن ترى النور حتى عام 2026، أي بعد إطلاق iPhone 17، مما يعني أن مستخدمي iPhone 16 لن يحصلوا على ما وعدت به الشركة عند الشراء.
ولم ترتق الميزات التي تم طرحها، مثل تلخيص الإشعارات وتحرير الصور بالذكاء الاصطناعي، إلى مستوى المنافسين مثل Google وSamsung، بل جاءت بإمكانيات محدودة وأداء ضعيف.
ودفع هذا الفشل المديرين التنفيذيين داخل Apple، مثل كريج فيديريجي، إلى التعبير عن استيائهم من التأخيرات المتكررة، وسط قلق متزايد بشأن تأثير ذلك على سمعة الشركة.
هل Apple متأخرة في سباق الذكاء الاصطناعي؟في الوقت الذي تكافح فيه Apple لتحسين Apple Intelligence، تواصل شركات مثل Google وOpenAI وSamsung تطوير ميزات ذكاء اصطناعي متقدمة تدمجها بفعالية في أجهزتها.
وإذا استمرت Apple في هذا النهج المتأخر، فقد تجد نفسها في موقف صعب، حيث يصبح من الصعب عليها اللحاق بركب المنافسة في هذا المجال الحيوي.