أعراض خفية خطيرة لسرطان الدماغ الخبيث.. طبيب أورام يحذر من تجاهلها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
كشف طبيب أورام عن أعراض خفية تشير إلى الإصابة بسرطان الدماغ قد لا ينتبه البعض إليها، فعادًة لا تظهر أعراض واضحة لأورام الدماغ الخبيثة في المراحل الأولى، لذا لا يطلب المصاب المساعدة الطبية إلا في مراحل متقدمة من المرض.
اكتشاف ثوري لعلاج سرطان الدماغ| طبيب يوضح طرق الوقاية من الورم الخبيث أعراض خفية تنذر بإصابتك بسرطان الدماغووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "إزفيستيا"، أشار الطبيب إلى أن الصداع من أول الأعراض وأكثرها انتشارا لورم خبيث في الدماغ، ويمكننا تمييزه بأنه يشتد في النصف الثاني من الليل أو قرابة الصباح، وكذلك أثناء حالات الإجهاد والجهد البدني، وتتجلى هذه الأحاسيس في شكل ألم خفيف أو متقطع أو ضاغط، لذا في حالة ظهور مثل هذه الأعراض يجب استشارة الطبيب فورًا.
وأضاف الطبيب أن التقيؤ أيضًا قد يكون من الأعراض الأولى لورم الدماغ وخاصًة عندما يظهر في الصباح بالتزامن مع الصداع، وهذا الشعور غير مرتبط بتناول الطعام ولا يصاحبه غثيان، وقد يظهر عند الأطفال بمعزل عن الأعراض الأخرى.
وتنسب إلى علامات الأورام الخبيثة في الدماغ أيضًا الاضطرابات العقلية، مثل ظهور مشكلات في الذاكرة والتفكير والإدراك والتركيز، وقد يواجه المرضى صعوبة في تحديد مكان وجودهم والوقت، ويصبح المصاب عصبيًا وعدوانيًا، أو على العكس يصبح خاملاً ولامبالياً، وفي بعض الأحيان تلاحظ لديه مظاهر الهلوسة.
كما يمكن اعتبار نوبات الصرع التشنجية من بين الأعراض الأولية الواضحة، لأن ظهورها من دون سبب واضح لأول مرة بعد بلوغ سن العشرين يجب أن تثير القلق، بالإضافة إلى مشكلات في الرؤية التي تظهر في مرحلة مبكرة مصحوبة بالضبابية وظهور الذباب أمام العينين، وقد تنخفض حدة البصر، التي إذا لم تعالج في الوقت المناسب تسبب ضمور العصب البصري، وحتى فقدان البصر بشكل كامل.
وفي الوقت نفسه، أوضح الطبيب من أن مريض سرطان الدماغ قد يشكو من فقدان التحسس "الألم واللمس" أو ضعف السمع أو النطق، في حين تظهر لاحقًا الدوخة على شكل نوبات مرتبطة بوضعية الرأس، موصيًا بضرورة استشارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض المذكورة، من أجل سرعة تشخيص السبب ووصف العلاج المناسب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الدماغ اعراض سرطان الدماغ طبيب أورام إزفيستيا الصداع التقيؤ الصرع ضمور العصب البصري
إقرأ أيضاً:
لقاح مبتكر يمنع الإصابة بسرطان الجلد والبنكرياس والثدي
طوّر باحثون لقاحا رائدا يمنح مناعة ضد عدد من السرطانات العدوانية قبل أن تنمو وتنتشر، ويحتوي اللقاح الجديد على جسيمات نانوية دقيقة مصنوعة من جزيئات دهنية توفر مواد تعزز الاستجابة المناعية للجسم.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة ماساتشوستس أمهرست في الولايات المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة سيل ريبورتس ميدسين في 9 أكتوبر/تشرين الأول، وكتبت عنها صحيفة الديلي ميل البريطانية.
بدأت التجارب في جامعة ماساتشوستس أمهرست بدمج الجسيمات النانوية مع مستضد يحفز استجابة مناعية للسرطان، ثم عُرِّضت الفئران التي تلقت اللقاح لورم الميلانوما (نوع من أنواع سرطان الجلد)، وهو نوع من الأورام يمكن أن ينتشر إلى أي عضو.
ومن المثير للإعجاب أن 80% من الفئران التي تلقت لقاح الجسيمات النانوية ظلت خالية من الأورام ونجت لمدة 250 يوما، في المقابل أصيبت جميع الفئران التي تلقت اللقاحات التقليدية أو لم تتلق أي لقاح بأورام وماتت في غضون 35 يوما.
وفي حين يعمل الفريق على تطوير علاج للبشر، فإنهم يحذّرون من أن عملهم لا يزال في مراحله الأولى.
وجد الباحثون أن الحقنة أوقفت انتشار السرطان إلى الرئتين. اختبر الفريق بعد ذلك نسخة ثانية من اللقاح تتكون من جسيمات نانوية ومستضد آخر يسمى محلل الورم.
عُرِّضت الفئران الملقحة بهذا اللقاح لاحقا لسرطان الجلد، أو خلايا سرطان الثدي، أو النوع الأكثر شيوعا من سرطان البنكرياس.
في المجمل، حافظت 88% من الفئران التي عُرِّضت لسرطان البنكرياس، و75% من الفئران التي عُرِّضت لسرطان الثدي، و69% من الفئران التي عُرِّضت لسرطان الجلد على خلوها من الأورام، كما قاومت جميع الفئران التي حافظت على خلوها من الأورام بعد التطعيم تطور الأورام الخبيثة الثانوية عند تعرضها للخلايا السرطانية.
سبق أن أظهرت مؤلفة الدراسة، برابهاني أتوكورالي، الأستاذة المساعدة في الهندسة الطبية الحيوية بجامعة ماساتشوستس أمهرست، أن تصميمها الدوائي القائم على الجسيمات النانوية يمكن أن يقلص أو يقضي على الأورام لدى الفئران.
إعلانتكشف النتائج أن هذا النهج يمكن أن يمنع أيضا تكوّن السرطان من الأساس، ويقول الباحثون إنه يمكن استخدام تصميمهم على أنواع متعددة من السرطان، وليس فقط تلك التي اختبرت في هذه الدراسة.