قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، كريستيان ليندماير، إن التدابير الوقائية ضد فيروس HMPV مشابهة لتلك المتبعة في حالات الإنفلونزا.

ودعا خلال مداخلة مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى تجنب الاختلاط مع الآخرين، خاصةً مع الأطفال الصغار وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للمضاعفات، مشددًا على أهمية غسل اليدين بانتظام، والابتعاد عن الآخرين عند الشعور بالمرض، والبقاء في المنزل عند ظهور الأعراض.

انتشار فيروس HMPV.. وتحذير عاجل من الصحة العالمية الصحة: فيروس HMPV ليس جديدًا.. ولم نرصد إصابات في مصر (فيديو)

وأشار إلى أن الوضع الطبيعي في الشتاء لا يتوقع أن يتغير بشكل كبير، موضحًا أن الحالات المسجلة في الصين هذا العام أقل بكثير مقارنة بالعام الماضي، مما يدل على أن الأمور تسير على نحو طبيعي.

وخلص إلى أنه لا يوجد خطر وشيك يستدعي اتخاذ تدابير استثنائية، لكن من الضروري اتباع الإجراءات الوقائية المعتادة للحفاظ على السلامة العامة.

وسادت حالة من القلق بين الكثيرين بعد ظهور فيروس جديد في دول شرق آسيا، لكن الحقيقة هي أنه لا داعي للذعر، حيث أن فيروس "HMPV" ليس حديث العهد.

حقائق مهمة

 

**الحقيقة الأولى**  


أوضح الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة في جامعة عين شمس، أن فيروس "HMPV" معروف منذ حوالي 25 عامًا، حيث تم اكتشافه لأول مرة في عام 2001.

**الحقيقة الثانية**  


ينتشر فيروس "HMPV" عادة خلال فصل الشتاء وبداية الربيع، وتكون فترة حضانة المرض تتراوح بين 3 إلى 6 أيام.

**الحقيقة الثالثة**  


يعتبر فيروس "HMPV" من الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وهو من أبرز الفيروسات المسببة لالتهاب الشعب الهوائية لدى الأطفال. تشبه أعراضه أعراض الإنفلونزا أو الفيروس المخلوي، وتتضمن ارتفاع درجة الحرارة، والصداع، وسيلان الأنف، والسعال، وصعوبة في التنفس في بعض الحالات.

**الحقيقة الرابعة**  


تختلف أعراض فيروس "HMPV" عن أعراض الإصابة بفيروس كورونا في عرضين فقط، وهما العطس واحتقان الأنف، مما يساعد في توضيح طبيعة الإصابة.

**الحقيقة الخامسة**  


وأشار عنان إلى أن فيروس "HMPV" يتشابه مع الفيروسات التنفسية الأخرى من حيث طريقة انتقاله وتأثيره، حيث يصيب الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة والأمراض المزمنة.

 

الصحة: فيروس HMPV ليس جديدًا.. ولم نرصد إصابات في مصر

كشف الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن فيروس "الميتانيومو" البشري  (HMPV) هو أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ويزداد نشاطها في فصل الشتاء، وخاصة في شهر نوفمبر من كل عام.

وأضاف  المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع عبر قناة «صدى البلد»، فيروس "الميتانيومو" البشري (HMPV)ليس فيروسًا جديدًا، فقد تم اكتشافه لأول مرة عام 2001.

وتابع  المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان: "معدلات انتشار فيروس HMPV أقل بكثير مقارنة بالفيروسات الأخرى، كما أن أعراضه تتمثل في البرد والاحتقان وتكسير الجسم وما شابه ذلك.

وأكد أنه حتى الآن لم يتم رصد أي حالات إصابة بالفيروس في مصر، لافتًا إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في احتمالية حدوث إصابات مزدوجة، حيث يمكن أن يصاب الشخص بالإنفلونزا وفيروس 'HMPV' في الوقت ذاته، مما قد يؤدي إلى استمرار الأعراض لفترة أطول.

وأكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، أن كل الفيروسات قابلة للتغير والتحور بلا استثناء من عام لعام، ونحن نرصد دائمًا الطب الوقائى فى مصر، ونشهد جميع الحالات ما بين البسيطة والمتوسطة والشديدة.

وقال “تاج الدين”، خلال تصريحاته ببرنامج "اليوم"، المذاع على قناة DMC، اليوم الأحد، أى نوع من هذه الفيروسات قابلة أن كل حاجة حسب ظروف الحالة المرضية وحسب تعدد الإصابة بهذه الفيروسات، وحتى هذه اللحظة فإن هذه الإصابات هى فى المعدل الطبيعى فى مثل هذا الوقت من الزمن.

وأشار إلى أن انتشار أمراض الجهاز التنفسى الكثيرة والمتعددة فى الشتاء أمر طبيعى كل عام، وفترة تغيرات درجات الحرارة تشهد بعض الانتشار لفيروسات الجهاز التنفسى.

وفي وقت سابق،قال عوض تاج الدين في تصريحات تلفزيونية، إن كل أنواع الفيروسات التنفسية، تحدث فيها تحورات دورية باستمرار بما في ذلك فيروس كورونا.

وأشار إلى أن الفترة الحالية هي موسم الإصابة بالفيروسات التنفسية، لافتا إلى أن كل ما سُجِّل حتى الآن سواء على مستوى الرصد القومي لأنواع الفيروسات ومتحوراتها أو التي تظهر إكلينيكيا هي إصابات خليط من هذه الفيروسات.

وواصل تاج الدين  أنَّه حتى هذه اللحظة، لم يُرصَد أي نوع من هذه الفيروسات يؤدي إلى ظاهرة خطيرة أو ظاهرة وبائية.

ولفت إلى أن أيًّا من هذه الفيروسات قد يصيب بعض الأشخاص بصورة بسيطة، أو يكون بصورة متوسطة الشدة، ولدى بعض الناس وتحديدًا كبار السن أو أصحاب الأمراض المناعية أو يحصلون على مركبات كورتيزون قد يكون المرض شديدًا لهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ليندماير الأنفلونزا حالات الإنفلونزا الشعور بالمرض الأعراض من هذه الفیروسات تاج الدین أن فیروس فیروس HMPV إلى أن

إقرأ أيضاً:

طفلة العاشر من رمضان تُثير الجدل .. ورئيس الجهاز يتدخل لكشف الحقيقة ودعم أسرتها

أكد مصدر بجهاز مدينة العاشر من رمضان  أن المهندس علاء عبد اللاه، رئيس جهاز المدينة، قام بزيارة أسرة الطفلة التي تعرضت لاعتداء على يد عاطل داخل حمام مسجد بمنطقة "ابني بيتك" بمدينة العاشر من رمضان، وذلك للاطمئنان عليها وتقديم العون والمساعدة لوالدتها.

وأضاف المصدر أن رئيس الجهاز وعد بتوفير كشك لوالدة الطفلة بالقرب من مسكنها، كما قدم للطفلة المجني عليها بعض الألعاب والهدايا لدعمها نفسيًا.

الطفلة المُعتدى عليها بصحة جيدة

ونفى مصدر بمدينة العاشر من رمضان صحة ما تم تداوله حول وفاة الطفلة ضحية محاولة اعتداء داخل حمام مسجد بالمدينة، مؤكدًا أن الصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي للطفلة غير صحيحة، وأنها بصحة جيدة.

فحص 309 نماذج تقييم أثر بيئي لإنشاء مشروعات جديدة بالشرقيةصندوق مكافحة وعلاج الإدمان بالشرقية ينظم ندوات توعويةهتك عرض طفلة العاشر من رمضان بنهار الشهر الكريم .. قصة جريمة هزت الشرقيةنظم معلومات البنية التحتية بالشرقية تستخرج (2339) شهادة استبياناعتدى عليها داخل المسجد.. القصة الكاملة لواقعة هزت الشرقية


وفي تصريح لموقع "صدى البلد"، بأن الواقعة تعود ليوم الخميس، حيث توجهت الأم -التي تعمل بائعة- إلى سوق "ابني بيتك" بمدينة العاشر من رمضان رفقة نجلتها، وأن الأم منفصلة وتعول بناتها الأربعة، وأن الطفلة الضحية هي الصغيرة لوالدتها. وأشار التصريح إلى أن الطفلة طلبت من والدتها أن تذهب إلى حمام المسجد المجاور للسوق.

واستكمل التصريح أنه عندما توجهت الصغيرة إلى الحمام، تتبعها المتهم ودخل خلفها، وقام بمحاولة التعدي عليها وكتم أنفاسها مهددًا إياها بقتلها. وروت الطفلة ما حدث لها، ولكن بفضل العناية الإلهية، تدخلت سيدتان دخلتا إلى الحمام وسمعتا صراخ الطفلة. وعندما حاول المتهم الفرار، تمكن عدد من الأهالي من الإمساك به.

تفاصيل تعدي شخص على طفلة بالشرقية:

في واقعة أقرب ما تكون إلى المأساوية، تجرد عامل من الإنسانية وسيطرت عليه رغباته وشهواته خلال نهار شهر رمضان الكريم. حيث شهدت منطقة "ابني بيتك" بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، أمس، واقعة مأساوية، إذ أقدم شاب في منتصف العقد الثالث من العمر على الاعتداء جنسيًا على طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات داخل حمام مسجد. وتمكن الأهالي من ضبطه وإبلاغ الأجهزة الأمنية وتسليمه لرجال الشرطة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على فيسبوك، بمحافظة الشرقية مقطع فيديو ومجموعة من الصور مصحوبة بتعليقات منددة بفعلة المتهم، مطالبين بتوقيع أقصى عقوبة عليه حتى يكون عبرة لمن تسول له نفسه ارتكاب مثل تلك الفعلة.

ضبط المتهم:

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية بلاغًا من الأهالي يفيد بضبط شاب متهم بمحاولة التعدي على طفلة جنسيًا داخل حمام مسجد بمنطقة السوق في "ابني بيتك" بالحي العاشر. وعلى الفور، انتقلت قوة من الشرطة إلى موقع الحادث، حيث تم التحفظ على المتهم واقتياده إلى قسم الشرطة للتحقيق.

أكدت التحريات الأولية صحة الواقعة، وتم تحرير المحضر اللازم برقم 1365 لسنة 2025 جنح ثان العاشر من رمضان. وأخطرت النيابة العامة التي انتقلت إلى موقع الحادث وأجرت معاينة مبدئية، وقررت عرض الطفلة على الطب الشرعي لاستكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

مقالات مشابهة

  • «الصحة العالمية» قلقة من اشتباكات الساحل السوري
  • سوريا على شفا حرب أهلية.. هل تأخرت الحكومة في اتخاذ تدابير وقائية؟
  • الصحة العالمية: الإشتباكات في سوريا تؤثر بشكل مباشر على صحة الناس
  • الذكرى الـ11 لاختفاء الطائرة الماليزية.. عودة البحث عن الحقيقة مع غياب الحطام
  • طفلة العاشر من رمضان تُثير الجدل .. ورئيس الجهاز يتدخل لكشف الحقيقة ودعم أسرتها
  • محكمة أمريكية تحمل الصين مسؤولية فيروس كورونا وتطالبها بـ 24 مليار دولار
  • تدابير أردنية لإقامة منطقة عازلة تضمن منع تهجير الفلسطينيين
  • درغام ينوه بدور الإعلام في نقل الحقيقة خلال حفل الإفطار في عكار
  • دراسة تكشف مخاطر الإفراط في تناول الزبدة على الصحة.. موت مبكر
  • الحقيقة مرة و صارمة