من السودان إلى الساحل.. كيف أعادت الأزمات تشكيل إفريقيا في 2024؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
شهد عام 2024 تحولات كبرى في إفريقيا، حيث لعبت الأزمات السياسية والاقتصادية والأمنية دورًا حاسمًا في إعادة تشكيل المشهد العام في القارة.
من السودان الذي واجه نزاعات داخلية مدمرة، إلى منطقة الساحل التي تزايدت فيها الأنشطة الإرهابية والصراعات المسلحة، برزت إفريقيا كساحة معقدة من التحديات والتغيرات.
لذلك نحاول من خلال هذا التقرير الإجابة على كيف أعادت الأزمات تشكيل إفريقيا في 2024؟.
السودان
دخل السودان عام 2024 في ظل استمرار الصراع بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.
النزوح القسري طال ملايين السكان، بينما شهدت مناطق مثل دارفور وكردفان انتهاكات جسيمة ضد المدنيين، وعلى الرغم من جهود الوساطات الإقليمية والدولية، ظلت الأزمة تراوح مكانها دون حلول جذرية.
الساحل الإفريقيشهدت منطقة الساحل تصعيدًا غير مسبوق في أعمال العنف، خاصة مع توسع نفوذ الجماعات الإرهابية مثل "داعش" و"القاعدة".
دول مثل مالي والنيجر شهدت انقلابات عسكرية، زادت من تعقيد المشهد الأمني والسياسي.
وفي ظل انسحاب القوات الفرنسية وإعادة هيكلة الاستراتيجيات الدولية في المنطقة، تراجعت قدرة الحكومات المحلية على مواجهة التحديات الأمنية.
التداعيات الاقتصادية والتغيرات المناخيةإلى جانب الأزمات السياسية، عانت إفريقيا من تدهور اقتصادي بسبب ارتفاع معدلات التضخم، وتراجع الاستثمارات، وارتفاع تكلفة المعيشة.
كما أدى التغير المناخي إلى تفاقم الأزمات الزراعية والمائية، ما دفع المزيد من السكان نحو الهجرة أو النزوح الداخلي.
التحديات والفرص
بينما كانت أزمات 2024 نقطة تحول سلبية في مسار القارة، إلا أنها أظهرت أيضًا الحاجة إلى تعاون إقليمي أعمق وتدخلات دولية أكثر فاعلية.
تعزيز التنمية المستدامة، وتقوية المؤسسات الوطنية، وخلق حلول مبتكرة للأزمات، تمثل الأولويات التي قد تُعيد رسم ملامح إفريقيا في السنوات القادمة.
يُعد عام 2024 تذكيرًا قويًا بضرورة معالجة جذور الأزمات الإفريقية بدلًا من الاكتفاء بإدارة تداعياتها.
في ظل صعود التحديات، يبقى المستقبل الإفريقي مرهونًا بقدرة الدول والشعوب على تحويل الأزمات إلى فرص للنهوض والتنمية خصوصًا أن إفريقيا تملك ثروات طبيعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السودان الساحل الإفريقي أخبار إفريقيا
إقرأ أيضاً:
عيار 24 الآن.. أسعار الذهب اليوم الاثنين 6-1-2024 في محافظة قنا
شهدت أسعار الذهب في محافظة قنا، ثباتا في الأسعار، اليوم الاثنين، لدى كبار الصاغة.
وتنشر بوابة “الفجر” أسعار الذهب اليوم، في مراكز محافظة قنا.
وجاءت أسعار الذهب كالتالي:
سعر الذهب عيار 24 | 4،292 جنيه |
سعر الذهب عيار 22 | 3،934 جنيه |
سعر الذهب عيار 21 | 3،755 جنيه |
سعر الذهب عيار 18 | 3،219 جنيه |
سعر الذهب عيار 14 | 2،503 جنيه |
سعر الذهب عيار 12 | 2،146 جنيه |
سعر الجنيه الذهب | 30،040 جنيه |
سعر أونصة الذهب | 133،481.20 جنيه |
سعر كيلو الذهب | 4،292،000 جنيه |
كما تباين اليوم أسعار الذهب لعيار 21 داخل محال الصاغة، في محافظات الجمهورية بزيادة نسبية بسبب زيادة الطلب على الذهب، إضافة إلى ارتفاع في سعر الدولار.
أسعار الذهب اليوم
سعر الذهب عيار 24 | 4،292 جنيه |
سعر الذهب عيار 22 | 3،934 جنيه |
سعر الذهب عيار 21 | 3،755 جنيه |
سعر الذهب عيار 18 | 3،219 جنيه |
سعر الذهب عيار 14 | 2،503 جنيه |
سعر الذهب عيار 12 | 2،146 جنيه |
سعر الجنيه الذهب | 30،040 جنيه |
سعر أونصة الذهب | 133،481.20 جنيه |
سعر كيلو الذهب | 4،292،000 جنيه |
سعر المصنعية والدمغة
كما نعرض متوسط سعر المصنعية والدمغة في محلات الصاغة، والتي تتراوح بين 80 إلى 120 جنيهًا، وسيتم تحديث الأسعار في أسواق الصاغة أو تغيرات أسعار المعدن الأصفر في مصر أو فى حالة حدوث أي تغير في أسعار الذهب العالمية بصورة فورية.
أسباب عدم استقرار أسعار الذهب
ارتفاع أسعار السلع والخدمات: شهدت العديد من السلع والخدمات ارتفاعًا في أسعارها مع بداية العام الجديد، وتوقعات بزيادة التضخم بعد انخفاضه في الأشهر السابقة.قيود تعامل البنوك بالنقد الأجنبي: قامت بعض البنوك بإيقاف تعاملاتها بالنقد الأجنبي خارج مصر من خلال البطاقات البنكية بسبب نقص الدولار، وتقليص عدد البنوك الأخرى حد الاستخدام الشهري إلى 50 دولارًا.عدم انتظام حركة الصاغة وتسعير الذهب: تشهد حركة الصاغة وتسعير الذهب عدم انتظامًا، وتم تداول أخبار عن تراجع المعروض من الذهب الخام وانخفاض توفره في الأسواق.محادثات مستمرة مع صندوق النقد الدولي: تجري الحكومة المصرية محادثات مستمرة مع صندوق النقد الدولي بشأن زيادة قيمة القرض المقدم لمصر، والتي قد تصل إلى 6 مليارات دولار، بالإضافة إلى مراجعة صندوق النقد الدولي وصرف الشرائح الثانية والثالثة من القرض.زيادة في الطلب على السبائك والعملات الذهب: شهدت مصر زيادة واضحة في الطلب على السبائك والعملات الذهبية.