نظم المجلس القومي للمرأة لقاء لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030 مع وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات والجهات الحكومية،  بحضور الدكتورة نسرين بغدادي نائبة رئيسة المجلس والدكتورة شيماء نعيم مدير عام الإدارة العامة للاستراتيجية، ورؤساء وممثلي وحدات تكافؤ الفرص وممثلي الادارات الاستراتيجية والهيئات الحكومية.

آليات وسبل استمرار دعم وتعزيز قدرات وحدات تكافؤ الفرص 

افتتحت الدكتورة نسرين البغدادي اللقاء موضحه أن الهدف منه هو مناقشة آليات وسبل استمرار دعم وتعزيز قدرات وحدات تكافؤ الفرص بالوزارات بما يدعم تنفيذ الاستراتيجية، وتم مناقشه التحديات التى تواجه الوحدات وآليات التغلب عليها، موضحة أن المجلس يدعم  عمل الوحدات منذ انشاؤها فى عام ٢٠٠٢ لتقوم بدورها فى دعم المرأة العاملة ووصولها لمواقع القيادة واتخاذ القرار فى كافه المجالات الى جانب تسليط الضوء على الممارسات الجيدة خاصة بعد اطلاق الدولة جائزة التميز الحكومى لتكافؤ الفرص وتمكين المرأة ، هذا الى جانب دور الوحدات بالتعاون مع المجلس فى رفع وعى العاملين من الجنسين بقضايا المرأة وآليات توفير الحماية والوقاية لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص.

فيما قامت الدكتورة شيماء نعيم بتقديم عرض حول دور الوحدات في تنفيذ محاور الاستراتيجية ، تضمن رؤية واختصاصات وحدات تكافؤ الفرص، وتدخلات برنامج عمل الحكومة المصرية 2024- 2027، وذلك بما يدعم المرأة ،حيث تترجم الوحدات تلك الأهداف الى برامج وأنشطة ضمن خطط الجهات .

وانتهى اللقاء إلى عدد من التوصيات والمقترحات من أجل تمكين المرأة المصرية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستراتيجية الوطنية وحدات تكافؤ الفرص القومي للمرأة تمكين المرأة المزيد وحدات تکافؤ الفرص

إقرأ أيضاً:

"القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في إطار رصده السنوي للأعمال الإعلامية، أصدر المجلس القومي للمرأة تقرير المرصد الإعلامي لصورة المرأة، والذي يسلط الضوء على كيفية تناول الدراما والإعلانات الرمضانية لعام 2025 لصورة النساء في المجتمع المصري، والذي كشف عن تباين ملحوظ في التناول الإعلامي، بين نماذج إيجابية تسعى لتكريس دور المرأة كشريك فاعل في التنمية، وأخرى تسقط في فخ التنميط والعنف اللفظي والمجتمعي.

ورغم بروز أعمال درامية تناولت قضايا المرأة من منطلق إنساني واجتماعي حقيقي، فإن العديد من المحتويات الإعلامية استمرت في تقديم صور سلبية، مثل المرأة الخاضعة، أو العنيفة، أو التي تُختزل في كونها تابعًا للرجل أو أداة للترفيه فقط. وأشار التقرير إلى خطورة التكرار الممنهج لهذه الصور على الوعي الجمعي، خاصةً في ظل شعبية تلك الأعمال الرمضانية.

أوضح التقرير، أن الأعمال الدرامية التي تم تحليلها في رمضان 2025 شهدت زيادة ملحوظة في مشاهد العنف، حيث وصل عدد المشاهد التي تضمنت العنف المادي والمعنوي، بالإضافة إلى الألفاظ البذيئة والإيحاءات الجنسية المشبوهة والمشاهد الخادشة للحياء، إلى 633 مشهدًا.

 كما استمرت بعض المسلسلات في تقديم صورة سلبية للمرأة، إما على شكل شخصية انتهازية، متسلطة، أو ضعيفة الشخصية.

وقد أبدى الجمهور تفاعلًا كبيرًا مع بعض المسلسلات مثل "لام شمسية"، "حسبة عمري"، "تقابل حبيب"، و"قلبي ومفتاحه"، وأشادوا بمحتواها، في حين انتقدوا الأعمال التي اتسمت بالعنف والإثارة المبالغ فيها، مثل "سيد الناس" و"العتاولة

دعوة لتدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لضبط الخطاب البصري

كما أوصى المجلس القومي للمرأة بضرورة تدخل المؤسسات الثقافية والإعلامية لإعادة ضبط الخطاب البصري حول النساء، وفرض رقابة فكرية مسؤولة على الأعمال التي تعيد إنتاج العنف الرمزي ضد المرأة.

دراسة "صورة المرأة في الدراما التليفزيونية" تكشف عن صور نمطية

وأوضحت دراسة أصدرتها مجلة البحوث والدراسات الإنسانية، كلية الآداب، جامعة الفيوم‘ في أكتوبر 2023، تحمل اسم "صورة المرأة كما تعكسها الدراما التليفزيونية"، هدفت إلى رصد صورة المرأة المصرية في الدراما الرمضانية على مدى ثلاث سنوات، ومقارنة صورة المرأة المقدمة في الدراما بمعايير الكود الإعلامي الأخلاقي لمعالجة قضايا المرأة في وسائل الإعلام. خلصت الدراسة إلى أن الصورة الإعلامية التي تقدمها المسلسلات المصرية عن المرأة سلبية في مجملها، وما زالت المسلسلات تقدم أشكال العنف المختلفة ضد المرأة.

العنف في الدراما يضر بالوعي المجتمعي

 وفي هذا السياق قالت الدكتورة هالة منصور، استاذ علم الاجتماع بجامعة بنها، لـ"البوابة نيوز"، أن الدراما بشكل عام في الفترة الاخيرة غير معبرة عن الواقع المصري الحقيقي، ولكنها تتناول  الحالات والشخصيات الشاذة وتضخيمها وعرضها بشكل فانتازي، ليجذب غرابته ومبالغته الجمهور، حتى لو بهدف انتقاده.

كما أوضحت"منصور"، أن الأعمال الدرامية ليست فقط مسيئة للمرأة، بل ان قصص تلك الاعمال مسئ للمجتمع ككل، حيث تتمحور السواد الاعظم من الاعمال الفنية حول البلطجة والمخدرات والعنف الشرس الغير مبرر والمكرر في جميع الاحداث، سواء عنف تجاه المرأه او العنف في العموم، وخاصة في الاعمال المصنفة كدراما شعبية، وفي الحقيقة هي لا تمثل ابدا البيئة والمجتمع الشعبين وحتى المجتمع الريفي تم تناوله بشكل غير واقعي.

تأثير التكرار على سلوكيات المجتمع

وفسرت أستاذ علم الاجتماع كيفية تأثير تلك الاعمال سلبا على المجتمع، رغم عدم تطابقه مع الواقع، بأنه يتم الاعتياد على تلك المشاهد العنيفة بالتكرار ثم تقليدها، فبتالي تصبح تلك المشاهد واقعا بعد ان كانت مبالغة.

مقالات مشابهة

  • القومي للمرأة: مسلسل ظلم المصطبة من إيجابيات التناول الدرامي هذا العام
  • دعم اقتصادي شامل.. تعاون بين التضامن والقومي للمرأة وبنك ناصر لتمكين الأولى بالرعاية
  • "القومي للمرأة" يصدر تقريرًا حول صورة النساء في الدراما الرمضانية.. زيادة ملحوظة بمشاهد العنف وصلت لـ 633 مشهدًا.. وأستاذ علم اجتماع: الأعمال تؤثر سلبًا على المجتمع
  • 4 مصريات يتصدرن القائمة.. القومي للمرأة يهنئ سارة بطوطي والمهندسات الأفضل في أفريقيا
  • القومي لذوي الإعاقة ينظم حوارا مجتمعيا لمناقشة بنود الاستراتيجية الوطنية بسوهاج
  • بروتوكول تعاون بين التضامن والمجلس القومي للمرأة لتقديم خدمات التمكين الاقتصادي
  • القومي لذوي الإعاقة ينظم حوارا مجتمعيا لمناقشة بنود الاستراتيجية الوطنية للإعاقة بسوهاج
  • تحالف جديد لتمكين 4 ملايين سيدة اقتصاديًا ضمن منظومة تحويشة.. تفاصيل
  • القومي للمرأة والاتحاد الأوروبي.. شراكة لتمكين سيدات مصر اقتصاديًا
  • رئيس "القومي للمرأة" تبحث مع بعثة الاتحاد الأوروبي بمصر سبل التعاون المشترك