في الحقبة الخطأ..رئيس تشاد: تصريحات ماكرون إزدراء بإفريقيا والأفارقة

شدد الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو، الثلاثاء، من تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قائلاً إنه "أخطأ في الحقبة الزمنية"، بعد تصريحات لماكرون انتقد فيها زعماء أفارقة لم يتعبروا عن الامتنان بعد تدخل بلاده لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

وفي كلمة ألقاها في القصر الرئاسي وبثتها الصفحة الرئاسية التشادية على فيس بوك قال ديبي إتنو: "أود أن أعرب عن استيائي من التصريحات التي أدلى بها الرئيس ماكرون وتصل إلى حد الازدراء بإفريقيا والأفارقة، وأعتقد أنه أخطأ في الحقبة الزمنية".

قال ماكرون، الإثنين، خلال اجتماعه السنوي مع سفراء فرنسا إنّ بلاده كانت "محقّة" في تدخّلها عسكرياً في منطقة الساحل "ضدّ الإرهاب منذ 2013"، لكنّ القادة الأفارقة "نسوا أن يقولوا شكرا" لفرنسا على هذا الدعم.

????????#Tchad : À l'occasion de la cérémonie de présentation des vœux de nouvel an du personnel de la Présidence de la République, le Maréchal du Tchad, Mahamat Idriss Deby Itno, a vivement critiqué les propos du chef de l'État français qui, selon lui, relèvent d'une autre époque.… pic.twitter.com/Ko2SkbbQ98

— TribuneEchos.Com (@Tribuneechos) January 7, 2025

وأضاف أنّه لولا هذا التدخّل العسكري الفرنسي "لما كان لأي من هؤلاء" القادة الأفارقة أن يحكم اليوم دولة ذات سيادة.

وقال الرئيس الفرنسي: "اقترحنا على رؤساء دول إفريقية إعادة تنظيم وجودنا، وبما أننا مهذبون، تركنا لهم أسبقية إعلان" هذه الانسحابات.

ورد ديبي بالقول: "في تشاد، فإن قرار إنهاء اتفاقية التعاون العسكري مع فرنسا، هو قرار سيادي خالص لتشاد".

ومساء الإثنين، اعربت نجامينا عن "القلق البالغ" من تصريحات الرئيس الفرنسي التي تعكس حسب وزير الخارجية التشادي عبد الرحمن كلام الله "موقف ازدراء بإفريقيا والأفارقة".

كما أدانت السنغال على لسان رئيس حكومتها عثمان سونكو الذي نفى "أي نقاش أو مفاوضات حتى الآن" حول انسحاب القوات الفرنسية من بلاده.

وأعلنت السنغال وتشاد في الشهر الماضي إنهاء الوجود العسكري الفرنسي على أراضيهما، بعد أن طلبت مستعمرات فرنسية سابقة، هي النيجر، ومالي، وإفريقيا الوسطى، وبوركينا فاسو، بين 2022 و 2023، من باريس سحب جنودها من أراضيها.

المصدر: موقع 24