شاشة Dell 4K QD-OLED الجديدة تأتي مع صوت مكاني
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تقدم Dell ثلاث شاشات جديدة في معرض CES 2025، لكن الشاشة الأكثر إثارة للاهتمام تتضمن ميزة ربما تكون قد جربتها بالفعل مع زوج من سماعات AirPods: الصوت المكاني. شاشة Dell 32 Plus 4K QD-OLED هي أول شاشة مزودة بـ "صوت مكاني ثلاثي الأبعاد معزز بالذكاء الاصطناعي"، وفقًا لشركة Dell.
تتمكن مكبرات الصوت 5x5 وات في الشاشة من تنفيذ حيلها الصوتية بفضل "تتبع الرأس المدعوم بالذكاء الاصطناعي" الذي يتبع رأسك ويضبط تشغيل الصوت حتى تظل منغمسًا دائمًا.
إذا كنت أكثر قلقًا بشأن الشاشة، فأنت محظوظ. تتميز شاشة Dell 32 Plus 4K بلوحة QD OLED مقاس 31.5 بوصة بمعدل تحديث يصل إلى 120 هرتز ودقة 4K، والتي تبدو رائعة للعمل الإبداعي أو الألعاب. تعني الأجراس والصفارات مثل Dolby Vision وHDR TB400 وAMD FreeSync Premium أنك ستحصل على الصورة الأكثر سطوعًا وخالية من التمزق عندما تجلس أمام الشاشة بالفعل أيضًا.
بجانب شاشة الصوت المكاني الجديدة، تقوم Dell بتحديث حجمين في خط UltraSharp الخاص بها، شاشة Dell UltraSharp 27 4K Thunderbolt Hub وشاشة UltraSharp 30 4K Thunderbolt Hub. تزعم شركة Dell أن كلا من شاشتي UltraSharp هما أول "شاشات IPS Black محسنة" وهو ما يعني أنهما ستوفران "تباينًا أكبر بثلاث مرات من شاشات IPS التقليدية وألوانًا سوداء أعمق بنسبة 47%".
ستتوفر شاشة Dell 32 Plus 4K QD-OLED في الصين في 27 مارس، قبل إطلاقها عالميًا في 22 مايو مقابل 799.99 دولارًا. ستتوفر كل من شاشة Dell UltraSharp 27 4K Thunderbolt Hub وشاشة UltraSharp 30 4K Thunderbolt Hub في 25 فبراير مقابل 699.99 دولارًا و949.99 دولارًا على التوالي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
بدء سريان رسوم الصين الجديدة على السلع الأميركية وبكين تحذر
دخلت الرسوم الجمركية الصينية البالغة نسبتها 84% على المنتجات الأميركية حيز التنفيذ اليوم الخميس، وهو ما يمثل مرحلة جديدة في الحرب التجارية التي تشنها واشنطن ويزيد المخاوف من حدوث ركود عالمي.
وستطبق الرسوم الجمركية الجديدة على كل المنتجات الأميركية التي تدخل الصين والتي بلغت قيمتها حوالي 143.5 مليار دولار عام 2024، وفقا لمكتب الممثل التجاري الأميركي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الأسهم العالمية تقفز بعد تعليق الرسوم الجمركية الأميركيةlist 2 of 2تعرف على حقيقة قرار تعليق الرسوم الجمركية الأميركيةend of listكما أضافت بكين 6 شركات أميركية إلى قائمة الكيانات غير الموثوقة، كما وضعت 12 كيانا أميركيا على قائمة مراقبة الصادرات.
ورفعت الصين دعوى ضد الولايات المتحدة -إلى آلية تسوية المنازعات التابعة لمنظمة التجارة العالمية- بشأن الزيادة الأخيرة في التعريفات الجمركية.
وتأتي هذه الخطوة بعدما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء خطة جديدة لزيادة الرسوم على الواردات الصينية لتصل إلى 125%، في حين تم تعليق الرسوم المفروضة على بعض الدول الأخرى مؤقتا.
الرد الصيني.. القتال حتى النهايةوتعهدت الصين باتخاذ تدابير مضادة، في أعقاب زيادة الولايات المتحدة رسومها الجمركية على السلع الصينية إلى 125%، ولكنها حثت على الحوار لتسوية الملفات المتبادلة واستقرار العلاقات بين البلدين.
وقال وزير التجارة الصيني إن ما تسمى الرسوم الأميركية المضادة تعد انتهاكا خطيرا للمصالح المشروعة لكل الدول، وأضاف أن بلاده ترغب في حل الخلافات من خلال التشاور والمفاوضات ولكن إذا مضى الجانب الأميركي في طريقه فإن الصين ستقاتل للنهاية، بحسب ما أوردت وكالة رويترز.
إعلانمن جهته قال مسؤول بوزارة التجارة الصينية في بيان أمس "أريد أن أؤكد أنه لا يوجد فائز في حرب تجارية، ولا تريد الصين حربا تجارية. ولكن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي بأي حال من الأحوال عندما تتضرر وتنتهك الحقوق والمصالح المشروعة لشعبها".
وأضاف المسؤول الصيني أن استخدام الولايات المتحدة للتعريفات الجمركية سلاحا لممارسة أقصى قدر من الضغط والسعي لتحقيق مصالحها الذاتية عمل نموذجي للأحادية والحمائية والتنمر الاقتصادي، بحسب ما نقلت وكالة شينخوا الرسمية.
وأشار إلى أن بلاده على استعداد للتواصل مع الجانب الأميركي بشأن القضايا الاقتصادية والتجارية الثنائية الرئيسية، ومعالجة اهتمامات كل منهما من خلال الحوار والمشاورات على قدم المساواة.
ومن جانبه قال لين جيان، المتحدث باسم الخارجية الصينية، خلال مؤتمر صحفي أمس "إذا كانت الولايات المتحدة عازمة على شن حرب تعريفات جمركية أو حرب تجارية، فإن الصين مستعدة للقتال حتى النهاية" مؤكدا أن بلاده تمتلك القدرة والثقة للتعامل مع مختلف المخاطر والتحديات.
وحذرت المديرة العامة لمنظمة التجارة العالمية نغوزي أوكونجو إيويالا أمس من أن الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين يمكن أن تخفض "حتى 80%" تجارة السلع بين أكبر اقتصادين في العالم وتمحو "نحو 7%" من الناتج المحلي الإجمالي العالمي على المدى البعيد.
وقالت إيويالا في بيان "توقعاتنا الأولية تفيد بأن تبادل السلع بين هذين الاقتصادين (الولايات المتحدة والصين) يمكن أن يتراجع إلى 80%" بسبب التوترات التجارية، مشيرة إلى "انقسام للاقتصاد العالمي إلى كتلتين" قد يؤدي -في حالة حدوثه- إلى تقليص للناتج المحلي الإجمالي العالمي يناهز 7% على المدى البعيد.
إعلانوأشارت إلى أن الولايات المتحدة والصين تمثلان معا 3% من التجارة العالمية، وحذّرت من أن الصراع قد "يلحق أضرارا جسيمة بالتوقعات الاقتصادية العالمية".
أرقام عن حجم التجارة بين الصين وأميركاتشير بيانات مكتب التمثل التجاري الأميركي "يو إس تي آر" (USTR) إلى أن حجم التبادل التجاري في السلع مع الصين عام 2024 بلغ نحو 582.4 مليار دولار، موزعة على النحو التالي:
الصادرات الأميركية إلى الصين: 143.5 مليار دولار، بانخفاض قدره 2.9% مقارنة بعام 2023. الواردات الأميركية من الصين: 438.9 مليار دولار، بزيادة قدرها 2.8% عن العام السابق. العجز التجاري لمصلحة الصين: 295.4 مليار دولار، ويمثل ارتفاعًا بنسبة 5.8% عن عام 2023.