في عدد قياسي غير مسبوق، “سجلت ألمانيا العام الماضي أكثر من 33 ألف جريمة عنصرية  منذ بدء إحصاء هذه الجرائم عام 2001″، ذكرت وكالة الأنباء الألمانيا “د ب ا”.

وبحسب وزارة الداخلية الألمانية، “كان معظم تلك الجرائم في إطار الدعاية والتحريض على الكراهية”.

واضافت الوزارة: “سجلت الشرطة إجمالا 33 ألفا و963 جريمة ذات دوافع يمينية حتى 30 نوفمبر الماضي، وكان من بينها 1136 جريمة عنف تتمثل معظمها في التسبب في إصابات جسدية.

وكان نحو ثلثي الجرائم اليمينية (21 الفا و311 جريمة) يقع في نطاق الجرائم الدعائية، بينما تم تصنيف 5 آلاف و97 جريمة أخرى على أنها إثارة فتن”.

وكانت “إحصائيات الجرائم ذات الدوافع السياسية أظهرت مستوى قياسيا من الجرائم اليمينية المتطرفة في عام 2023 بإجمالي 28 ألفا و945 جريمة”.

ووصفت النائبة البرلمانية عن حزب “اليسار”، مارتينا رينر، الأرقام الجديدة “بأنها مثيرة للقلق”، وقالت: “غالبية مرتكبي أعمال العنف من البالغين، لكن هناك تزايدا أيضا في نسبة مرتكبي أعمال العنف من الشباب”.

وبحسب وكالة اسوشيتد برس، أضافت أنه “لا تلوح في الأفق حتى الآن اتخاذ تدابير سياسية جذرية للتصدي لذلك”، وقالت: “في كثير من الأحيان، يتم مكافحة اليمين فقط في المؤتمرات الصحفية، ويقع على عاتق المجتمع المدني إظهار الاستمرارية والتصميم الذي تفتقر إليه السياسة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ألمانيا أهانات عنصرية العنصرية

إقرأ أيضاً:

وزير السياحة والآثار :حققنا رقما قياسيا في الأعداد الوافدة إلى مصر خلال 2024

شارك شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، في اجتماع لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ الذي عُقد لمناقشة مستقبل السياحة في مصر، وذلك برئاسة النائب محمود مسلم، رئيس اللجنة.

وقد استعرض شريف فتحي، خلال الاجتماع، مؤشرات الحركة السياحية الوافدة لمصر خلال عام 2024 والتي شهدت تحقيق رقم قياسي في تاريخ السياحة في مصر، حيث استقبلت مصر 15.7 مليون سائح من مختلف الأسواق السياحية رغم الأوضاع الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة.

وقال إن ذلك تحقق في ضوء ما تقدمه الدولة المصرية من أمن وأمان وسلامة وما توليه من دعم كبير لقطاعي السياحة والآثار، بالإضافة إلى الجهود التي بذلها الزملاء من الوزراء السابقين والعاملين بالوزارة والقطاع السياحي الخاص في مصر ومؤسسات المجتمع المدني ممثلة في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختلفة.

وأضاف أن ما حققته السياحة في مصر رغم الأوضاع الجيوسياسية بالمنطقة والمتغيرات في العالم بصفة عامة، جاء ثمرة مجهود جماعي يجب أن نفتخر به جميعاً وأن نحافظ عليه.

وتحدث الوزير عن السياسة التي تنتجها الوزارة مع القطاع الخاص بدعم وتشجيع من الدولة والقيادة السياسية لتشجيع الاستثمار السياحي في مصر، لافتاً إلى أن هناك ملفات لم تفتح من سنوات طويلة وتحديات جاري العمل على حلها والتغلب عليها ليكون لدينا تنافسية قوية في الاستثمار في قطاع السياحة واستعادة مصر لزخمها في هذا الشأن.

وأشار شريف فتحي إلى الحاجة لإنشاء غرف فندقية جديدة وأن تكون موزعة على مختلف الوجهات السياحية المختلفة وفي ضوء مدى توافد السائحين عليها، مستعرضاً تفاصيل المبادرات التمويلية التي طرحتها الدولة المصرية مؤخراً، والتي تم الانتهاء من الاستفادة من إحدى هذه المبادرات والتي تم تنفيذها بالتعاون مع وزارة المالية والبنك المركزي المصري والخاصة بدعم قطاع السياحة بقيمة 50 مليار جنيه.

وأوضح أن هناك عددا كبيرا من الشركات تقدمت للاستفادة منها في مجال إجراء التوسعات واستكمال المشروعات غير المكتملة وعمل إحلال وتجديد، ما سيعمل على إضافة 40 ألف غرفة فندقية جديدة للطاقة الفندقية الموجودة حالياً على مستوى الجمهورية، منوهاً إلى أنه جار العمل على طرح مبادرات أخرى خلال الفترة المقبلة لإقامة فنادق جديدة.

وأضاف أنه حرصاً على تشجيع الاستثمار السياحي سيتم إنشاء بنك للفرص الاستثمارية المتاحة لإعداد خريطة استثمارية موحدة بجميع فرص الاستثمار السياحي المتاحة والتسويق لها داخل وخارج مصر. 

وأكد “أهمية التركيز ووضع نصب أعيننا اتخاذ ما يلزم نحو سرعة إنجار موافقات التراخيص اللازمة، وحصر الرسوم وتمتعها بالتنافسية لخلق مناخ جاذب للاستثمارات المحلية والأجنبية”.

وأعرب عن حرصه واستعداده للاستماع ولدعم أي فكرة لمشروع سياحي أو لأي آلية أو مقترح لتشجيع مزيد من الاستثمارات السياحية والتغلب على أي تحديات قد تواجهها.

كما استعرض الوزير خلال حديثه باللجنة استراتيجية العمل الحالية بالوزارة ومستهدفاتها لتطوير قطاع السياحة والآثار، ورؤية هذه الاستراتيجية التي ترتكز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات والأنماط السياحية والأثرية لدي مصر والتي تؤهلها لتكون المقصد السياحي الأول في العالم من حيث التنوع السياحي، موضحاً أنه جار العمل على تطوير جميع المنتجات والأنماط السياحية في مصر وخلق أنماط سياحية جديدة وربط بعض المنتجات ببعضها، كما سيتم العمل على تنفيذ خطة تسويقية متكاملة لهذه المنتجات.

ونوه إلى أهمية ما تم من تطوير في البنية التحتية من طرق وكباري ومطارات، والذي ساهم في ربط العديد من المقاصد السياحية المصرية بعضها ببعض.

وذكر أن مستهدفات هذه الاستراتيجية هي تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، لافتاً إلى أن ذلك يعني تحقيق الاستدامة والعائد المباشر والغير مباشر على المجتمع والتنمية المجتمعية للبيئة المحيطة للمواقع السياحية والأثرية المختلفة والمواطنين بها بما ينعكس إيجاباً على سلوكياتهم وحرصهم على الحفاظ على هذه المناطق، موضحاً أنه يمكن تحقيق ذلك بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني المختلفة.

وتحدث الوزير عن منصة التدريب الإلكترونية Learning Management System التي تعمل الوزارة حالياً على إنشائها لتدريب وتأهيل ورفع كفاءة كافة العاملين بالوزارة والقطاع الخاص، موضحاً أنه جاري تنظيم برامج تدريبية مع الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختصة.

كما أشار إلى اللقاء الذي عقده مع عمداء كليات السياحة والفنادق على مستوى الجمهورية لمناقشة سبل تطوير نظم التعليم والتدريب لطلبة كليات السياحة والفنادق وتوحيد المفاهيم التي تتعلق بالعمل السياحي وبحث آليات الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تحسين مهارات الخريجين والذي ينعكس بصورة إيجابية على تطوير ورفع كفاءة العنصر البشري داخل القطاع.

وأوضح الوزير أنه جار العمل على إعداد مخطط استراتيجي عام متكامل Master Plan للمناطق السياحية المختلفة مثلما يحدث لتطوير المنطقة الممتدة من مطار سفنكس وحتى منطقة سقارة والتي تتضمن منطقة أهرامات الجيزة والمتحف المصري الكبير لتحديد أماكن الفنادق وارتفاعاتها والأماكن الترفيهية ليكون هناك تخطيط ورؤية بصرية للمنطقة وبما يضمن عدم المساس بالطابع الأثري والتراثي بها.

وأكد أهمية رفع الوعي السياحي والأثري لجميع فئات المجتمع، خاصة من الأطفال بالمدارس والجامعات وتعريفهم بأهمية السياحة بالنسبة للاقتصاد القومي وقيمة الآثار والمتاحف والمواقع الأثرية التي تمتلكها مصر، والتي هي جزء من تاريخهم وتراث بلادهم بما يساهم في الحفاظ عليها.

وأشار إلى أنه جار العمل على الانتهاء من المسودة التي تم إعدادها للضوابط المنظمة "لوحدات الإقامة"، مؤكداً أهمية التأكد من ضمان المستوى المطلوب من الجودة والأمن والسلامة.

كما تحدث عن مشروع مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر وما تم به من مشروعات ترميم وتطوير للمواقع، موضحاً أنه سوف يتم التسويق والترويج لهذا المنتج بالتنسيق مع شركات السياحة ومنظمي الرحلات لوضعه وتضمينه في البرامج السياحية المختلفة.

وقام الوزير بالرد على استفسارات الحضور حول العديد من الموضوعات التي تتعلق بتطوير قطاعي السياحة والآثار منها الخطط الترويجية والتسويقية للمقصد السياحي المصري، وافتتاح المتحف المصري الكبير والترويج لمشروع التجلي الأعظم.

من جانبهم، ثمن أعضاء اللجنة عن سعادتهم وتفاؤلهم بما استمعوا إليه عن استراتيجية الوزارة وخطة العمل الحالية.

وقد شارك في الحضور  من وزارة السياحة والآثار السيد عمرو القاضين الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل، خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وسامية سامي، رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة، ومحمد عامر، رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، والدكتورة إلهام فودةن مدير عام الإدارة العامة للاتصال السياسي والشئون البرلمانية بالوزارة. 
 

مقالات مشابهة

  • الوصل يحقق رقماً قياسياً لأول مرة في دوري المحترفين
  • مصر تحقق رقماً قياسياً في الحركة السياحية الوافدة خلال 2024
  • «وزير السياحة»: مصر حققت رقما قياسيا في عدد الوافدين على مدار عام 2024
  • مبيعات السيارات في تركيا تسجل رقما قياسيا عام 2024
  • وزير السياحة والآثار :حققنا رقما قياسيا في الأعداد الوافدة إلى مصر خلال 2024
  • الوصل يحقق رقماً قياسياً في دوري المحترفين
  • مصر.. الاحتياطي النقدي يسجل رقما قياسيا بنهاية 2024
  • إنفيديا تسجل رقماً قياسياً جديداً
  • الأزهر: 2024 سجل رقما غير مسبوق في أعداد مقتحمي المسجد الأقصى