أهالي قرى مشروع وادي النقرة بنصر النوبة يوجهون شكرهم للرئيس السيسي
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
بعث أهالى قرية الحكمة، وقرى مشروع وادى النقرة بمركز نصر النوبة شكرهم للرئيس عبد الفتاح السيسى لما يتم تقديمه من خدمات عديدة لهم بتنفيذ مشروعات كبرى فى مختلف قطاعات العمل تساهم فى تحسين مستوى المعيشة لهم من خلال المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " .
وأشاد الأهالي بالجولات الميدانية التى يقوم بها اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان لمختلف المراكز والمدن للوقوف على المطالب الجماهيرية وللاستماع للمشاكل والاحتياجات من أرض الواقع، فضلاً عن قراره الذى أثلج صدورنا بإلغاء الاحتفالات الخاصة بالعيد القومى، وتحويل اعتمادتها لتحسين جودة البنية التحتية بقطاع مياه الشرب .
جاء ذلك أثناء اللقاء الذى عقده الدكتور إسماعيل كمال مع بعض أهالى قرية الحكمة داخل مضيفة شعبية حيث حرص المحافظ على تناول كوباً من الشاى معهم .
وأعطى توجيهاته للمسئولين لسرعة تلبية المطالب التى تم عرضها ووضع الحلول الفورية لها .
وأكد المحافظ على أنه لا توجد أى استثناءات ، فالجميع سواسية ، ونعمل لتحقيق رضا المواطن الأسوانى ، وهو ما يأتى فى ظل متابعة مستمرة من دولة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى.
فيما تابع اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان ميدانياً الإنتهاء من أعمال الرصف التى تم تنفيذها بطريق قرية الأمال التابعة لمشروع وادى النقرة بمركز نصر النوبة وذلك بواسطة جهاز التعمير لخدمة أهالى القرية ، والمشروعات الجارية بها .
وأثناء جولته التفقدية بالطريق برفقه القيادات البرلمانية والتنفيذية ، ومسئولى الجهاز ، أكد الدكتور إسماعيل كمال على ضرورة الإسراع بالمشروعات التى يقوم بتنفيذها جهاز التعمير ، وخاصة داخل القرى المدرجة بمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى .
ولفت المحافظ إلى أهمية أن يتم نهو كافة الأعمال وفقاً للبرامج الزمنية المحددة لها حتى يلمس المواطن حجم الجهود والإنجازات المتتالية التى يتم تنفيذها بزهرة الجنوب فى مختلف قطاعات العمل العام .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد إسماعیل کمال
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. جثة فى شقة مهجورة.. النهاية الغامضة للفنان أنور إسماعيل
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التي وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أي دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفي لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة في الغموض رغم مرور العقود؟
في هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التي هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة التاسعة
لم يكن مجرد ممثل عابر، بل كان صاحب حضور طاغٍ وصوت مميز، جسّد أدوار الشر بخبرة جعلت منه واحدًا من أبرز الأشرار في تاريخ السينما المصرية. لكنه، وكما كان غامضًا على الشاشة، ظل موته لغزًا لم يُحل حتى اليوم.
وُلد الفنان أنور إسماعيل في محافظة الشرقية عام 1929، درس التمثيل وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959، لكنه بدأ حياته المهنية كمدرس مسرحي في وزارة التربية والتعليم، قبل أن ينتقل إلى المسرح القومي. سنوات من الأدوار الصغيرة قادته إلى فرصة ذهبية مع الفنانة نادية الجندي في فيلم "المدبح"، ليصبح بعدها اسمًا لامعًا في السينما والمسرح والتلفزيون، مشاركًا في أفلام بارزة مثل "النمر والأنثى" مع عادل إمام.
لكن في 23 أبريل 1989، سقط الستار على حياته بشكل درامي، حين وُجدت جثته في شقة مفروشة بحي السيدة زينب، وسط ظروف غامضة أثارت الجدل لعقود.
جريمة أم حادث عرضي؟
اختلفت الروايات حول سبب الوفاة:
-البعض قال إنها جرعة زائدة من الهيروين، حيث أظهر تقرير الطب الشرعي وجود نسبة من المخدر في جسده.
-آخرون تحدثوا عن ليلة حمراء انتهت بكارثة، زاعمين أنه كان بصحبة فتاة مجهولة قبل أن يتم العثور عليه ميتًا.
-بينما أكد مقربون منه أن هناك شبهة جنائية، رافضين تصديق فرضية الإدمان، خاصة أنه لم يعرف عنه تعاطي المخدرات سابقًا.
الجثة كانت في حالة تعفن، ما يشير إلى أنه توفي قبل أيام من اكتشافها، ولم يتم العثور على أي دليل حاسم يكشف الحقيقة.
لغز بلا حل
36 عامًا مرت، وما زالت وفاة أنور إسماعيل واحدة من أكثر القضايا غموضًا في الوسط الفني، لتُضاف إلى قائمة القضايا التي قُيدت "ضد مجهول".
مشاركة