محافظ صنعاء يفتتح مدرسة شهداء القيضي ويتفقد عدد من المدارس
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء
افتتح محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي اليوم بمنطقة رهم العليا مديرية صنعاء الجديدة مدرسة شهداء القيضي الأساسية الثانوية.
وتتكون المدرسة التي تم بناؤها بمبادرة مجتمعية من أهالي المنطقة وفاعلي الخير من 22 فصلا دراسيا مع المرافق الخدمية، وبتكلفة 160 مليون ريال.
وخلال الافتتاح أشاد المحافظ الهادي بمبادرة أهالي المنطقة، في بناء هذا الصرح العلمي الكبير، داعيا الجميع إلى أن يحذوا حذوهم في هذه المرحلة الصعبة من العدوان والحصار.
واكد أهمية تكاتف جهود الجميع في بناء هذا الجيل بناءً قرآنيا، معتمدين على الله سبحانه وتعالى، لنكون أمة متعاونة حكومة وشعبا في مواجهة العدوان بكل أشكاله.
فيما أشار مدير مكتب التربية بالمحافظة هادي عمار ومدير المديرية أحمد عثمان إلى أهمية هذه المبادرة في مواجهة الإقبال المتزايد على التعليم خصوصا في المرحلة الأساسية، نظرا للتوسع السكاني في العديد من المناطق السكنية الجديدة.
وأشادا بمبادرة أهالي المنطقة.. مؤكدين الحرص على تقديم كافة التسهيلات ودعم المدرسة بالتجهيزات اللازمة والمدرسين والمنهج المدرسي، وتذليل كافة الصعوبات أمام سير العملية التعليمية.
بدوره أشاد عضو المجلس المحلي يحيى حيدان بتعاون المواطنين وفاعلي الخير، من أهالي المنطقة، مؤكدا استعدادهم للمشاركة في مبادرات مجتمعية تسهم في النهوض بجوانب التنمية في المديرية وتخفف من معاناة أفراد المجتمع.
حضر الافتتاح رئيس شعبة المشاريع بمكتب التربية والتعليم بالمحافظة علي الجهمي ومدير مكتب التربية بالمديرية فهد مرشد.
إلى ذلك اطلع المحافظ ومدير مكتب التربية ومدير مديرية صنعاء الجديدة على سير العملية التعليمية في مدرسة الشهيد بسام المسعودي الأساسية.
ووجه المحافظ بتحسين ظروف التعليم في المدرسة وسرعة البحث عن موقع لبناء مدرسة جديدة تستوعب كافة الطلاب الجدد.
كما تفقدوا مدرسة الفوز بمنطقة المقاش مديرية صنعاء الجديدة، حيث وجه المحافظ مكتب التربية والمديرية بسرعة إعداد الدراسات اللازمة بترميم المدرسة وإعادة تأهيل الفصول، وإعداد دراسة لعمل توسعة للمدرسة وإدراجها ضمن خطة المحافظة للأعوام القادمة.
وعلى نفس الصعيد تفقد مدير مكتب التربية بالمحافظة ومعه مديرا التربية بمديريتي صنعاء الجديدة فهد مرشد، وسنحان أحمد ناصر مشروع بناء مدرسة أرض الجنتين بمديرية سنحان .
وتتكون المدرسة التي تنفذ بتمويل من الصليب الأحمر الألماني عبر جمعية الهلال الأحمر اليمني بالمحافظة بتكلفة تقديرية 380 مليون ريال، من 12 فصلا دراسيا مع المرافق الخدمية.
واستمع مدير التربية ومرافقوه من القائمين على المشروع، إلى شرح عن مستوى الإنجاز الذي بلغ 90 في المائة.
وحث مدير التربية على سرعة استكمال المشروع وفق المواصفات وفي المدة الزمنية المحددة في عقد التنفيذ.
إلى ذلك تفقد مدير التربية ومرافقوه مدرسة السيدة زينب الاساسية في منطقة رهم العليا بمديرية صنعاء الجديدة.
وأشاد بمبادرة أهالي المنطقة في القيام ببناء ستة فصول إضافية كمبادر مجتمعية لمواجهة واستيعاب الزيادة الكبيرة في عدد الطلاب الملتحقين في العملية التعليمية بالمدرسة.
وأكد حرص السلطة المحلية ومكتب التربية على دعم المبادرات المجتمعية الداعمة للقطاع التربوي، والعمل على توفير الإمكانيات اللازمة ووفق ما هو متاح لإنجاح العملية التعليمية بالمديرية.
رافقهم عضو المجلس المحلي يحيى حيدان ومدير الإعلام التربوي علي المخلافي.
# المحافظ الهادي#افتتاح وتفقد مدارسمحافظة صنعاءالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العملیة التعلیمیة مدیر مکتب التربیة أهالی المنطقة صنعاء الجدیدة
إقرأ أيضاً:
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرة
تقدّمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة موجّه إلى كل من المهندس مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، وذلك بشأن واقعة اعتداء مدير مدرسة ثانوية عامة بمحافظة البحيرة على طالبتين بالضرب، حيث قام بصفعهما على الوجه وركلهما وسحبهما من ملابسهما.
نائبة تطالب بمحاسبة مدير مدرسة ضرب طالبتين بالبحيرةوتساءلت النائبة: "لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة العنف ضد النساء، التي تفشّت في مجتمعنا عبر العقود الماضية حتى باتت تحصد أرواحهن أو تتركهن يعانين من أزمات نفسية منذ طفولتهن؟".
مطالبةً بضرورة إطلاق حملات توعوية لمناهضة العنف ضد النساء، وسنّ تشريع عاجل يُحاسب أي رجل يعتدي على امرأة – سواء كانت زوجته، ابنته، شقيقته، أو طالبة لديه – متسببًا في إيذائها جسديًا أو نفسيًا.
كما ناشدت الجزار الأزهر الشريف بالمشاركة في هذه الحملات لمواجهة الفكر المتطرف الذي يستند إلى تفسيرات مغلوطة للقرآن الكريم، تُلقّن للأطفال في الكتاتيب والمدارس، مما يرسّخ لديهم ممارسات العنف ضد النساء والأطفال عند الكِبر.
إحصائيات صادمة عن العنف ضد النساء في مصروأشارت النائبة إلى أن 31% من النساء المصريات يتعرضن للعنف من أزواجهن، إذ تواجه 3 من كل 10 نساء سبق لهن الزواج (بين 15 و49 عامًا) بعض أشكال العنف الزوجي.
وأضافت أن العنف الجسدي هو الأكثر انتشارًا، حيث تعرّضت له 26% من النساء المتزوجات أو اللاتي سبق لهن الزواج، بينما 2% تعرضن للخنق، وهو أحد أشد أشكال العنف خطورةً رغم عدم شيوعه.
كما أوضحت أن: 22% من النساء المعنّفات تعرضن للصفع. 15% تعرضن للدفع بقوة أو قذفهن بأشياء. 13% تم ليّ أذرعهن. 8% تعرضن للكم بقبضة اليد أو بأداة مؤذية. 6% تعرضن للركل.2% تعرضن لعنف شديد مثل الحرق أو الخنق.1.3% وُجهت إليهن تهديدات أو هجمات بسلاح.
تشريع رادع للعنف ضد النساءوشدّدت على أن هذه الإحصائيات تعكس الحالات التي خضعت للاستطلاعات من قبل المنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، إلا أن الواقع قد يكون أشد قسوة، حيث توجد أعداد أكبر من النساء المعنّفات اللاتي لم تصل أصواتهن بعد ويحتجن إلى الحماية.
العنف الذكوري وثقافة التربية الخاطئة
وأكدت عضو مجلس النواب أن معالجة هذه الظاهرة تتطلب إصلاحًا جذريًا للسلوك التربوي في جميع أنحاء مصر، سواء في المدن، الأرياف، الصعيد، سيناء أو الواحات، للقضاء على ثقافة العنف الذكوري التي ترسّخت في اللاوعي الجمعي للرجال، فتظهر عند حدوث أي خلاف مع الطرف الأضعف في العلاقة.
وأضافت: "التربية على إباحة ضرب النساء – سواء كانت شقيقة، زوجة، أو ابنة – ليست من الرجولة في شيء. من يرى في ضرب النساء إثباتًا لرجولته فهو إما مريض نفسي أو غير ناضج."
ولفتت إلى أن العنف ضد النساء لا يرتبط بمستوى التعليم أو الدخل، بل يرتبط بالتنشئة الأخلاقية. فالرجل الذي تربّى على الاحترام والتقدير يعلم أن ضرب النساء "عيب"، ولن يُقدِم على هذا السلوك المنحرف.