روسيا: الهجمات الأوكرانية على محطة زابوروجيا قد تؤدي إلى وقوع كارثة نووية .. وكييف تسقط 28 من أصل 38 مسيرة روسية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
عواصم "وكالات": حذرت روسيا من مخاطر هجمات القوات الأوكرانية على محطة زابوروجيا للطاقة النووية التي قد تؤدي إلى وقوع كارثة نووية. وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إنه يجب على المجتمع الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية، إدانة الهجمات الأوكرانية على مرافق البنية النووية، خاصة محطة زابوروجيا.
وأضافت أن الجانب الروسي يحث المجتمع الدولي على الرد الفوري والجدي على الهجمات المستمرة التي تشنها القوات الأوكرانية على منشآت للطاقة النووية الروسية، لإجبار كييف على التوقف عن مثل هذه الهجمات التي قد تتسبب في حدوث كارثة في أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن القوات المسلحة الأوكرانية هاجمت محطة زابوروجيا ومدينة إنيرغودار بـ8 طائرات مسيرة، وتم إسقاطها جميعا، ولم تقع إصابات أو دمار في محطة الطاقة النووية.
إسقاط 28 مسيرة روسية
أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 28 من أصل 38 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 38 طائرة مسيرة، من طراز شاهد، وطرازات أخرى خداعية، تم إطلاقها من مناطق ميلروفو وكورسك وبريمورسكو-أختارسك الروسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي والطيران ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
وقال البيان إنه بحلول الساعة 00:9 صباح اليوم الثلاثاء، أسقطت القوات الأوكرانية 28 طائرة مسيرة من طراز شاهد وطرازات أخرى فوق مناطق بولتافا وسومي وخاركوف وتشيركاسي وميكولايف وخيرسون وكيروفوهراد، دون أن تسفر عن وقوع أضرار على الأرض."
وأضاف البيان أن 10 طائرات مسيرة خداعية اختفت من على شاشات الرادار، دون أن تسفر عن وقوع أضرار على الأرض، فيما عادت ثلاث منها إلى روسيا.
ويتعذر التحقق من هذه البيانات من مصدر مستقل.
مراقبة أسطول الظل
قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي اليوم إن المملكة المتحدة ستقود عملية لتتبع التهديدات المحتملة للبنية التحتية تحت سطح البحر ومراقبة أسطول الظل الروسي.
وقالت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا" اليوم الاثنين، إن النظام سيقوم بتقييم السفن التي تدخل مناطق الاهتمام، وإذا تم الإبلاغ عن خطر محتمل ، فسيقوم النظام بمراقبة السفينة في الوقت الفعلي وتحذير أعضاء قوة المشاة المشتركة (جيف) وأعضاء حلف شمالي الأطلسي(ناتو) بشكل فوري.
ويأتي نظام رد الفعل هذا، المسمى "نورديك واردن" ، بعد أن تضرر كابل الطاقة ، الذي ينقل الطاقة من فنلندا إلى إستونيا عبر بحر البلطيق ، في يوم عيد الميلاد.
وقال هيلي : " لا يقتصر العدوان الروسي على أوكرانيا فقط ، فقد شاهدنا جميعا ما حدث في يوم عيد الميلاد. نحن قلقون للغاية بشأن الأضرار والتخريب الذي لحق بالكابلات البحرية.
بولندا مستعدة
ذكرت وزيرة المناخ والبيئة البولندية باولينا هينيج كلوسكا اليوم أن وارسو مستعدة لتزويد كييف بالكهرباء، في إشارة إلى التهديدات بأن سلوفاكيا قد تقطع إمدادات الكهرباء عن أوكرانيا.
وقالت هينيج كلوسكا لقناة (تي.في.بي.إنفو) التلفزيونية الحكومية "ستكون بولندا قادرة على زيادة مبيعات الكهرباء إلى أوكرانيا إذا طلبت".
وأضافت "شركتنا المشغلة جاهزة، والمسألة تتعلق فقط بما إذا كانت أوكرانيا ستريد أو ستُضطر إلى طلب خدماتها. سلوك (رئيس وزراء سلوفاكيا روبرت) فيكو معاد لأوروبا".
وقال فيكو الأسبوع الماضي إن حزبه سيدرس قطع إمدادات الكهرباء إلى أوكرانيا وخفض المساعدات المقدمة للاجئين وسيطالب بتجديد اتفاق نقل الغاز أو التعويض عن الخسائر التي قال إن سلوفاكيا منيت بها نتيجة لتوقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأوکرانیة على محطة زابوروجیا
إقرأ أيضاً:
اوكرانيا تستلم أولى مقاتلات ميراج الفرنسية..ومقتل 3 أشخاص بهجوم مسيرة على قرية روسية
عواصم "وكالات": أعلن وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو اليوم الخميس أن باريس سلمت أوكرانيا أولى الطائرات "ميراج 2000-5" المقاتلة لمساعدتها في الدفاع عن مجالها الجوي ضد روسيا.
وقال لوكورنو عبر منصة إكس "اليوم، وبعد أشهر عدة خصصت لتدريب طيارين أوكرانيين في فرنسا، وصلت الطائرات الأولى إلى أوكرانيا"، من دون تحديد عددها.
وأضاف "ستشارك الآن في الدفاع عن المجال الجوي لأوكرانيا".
ومن المقرر نقل ست مقاتلات ميراج من أصل 26 يملكها سلاح الجو الفرنسي إلى أوكرانيا، وفق تقرير الميزانية الفرنسية الصادر عن الجمعية الوطنية والذي نُشر في الخريف، وهو عدد لم تنفه ولم تؤكده وزارة الجيوش التي تقول إنها لن تعلنه لأسباب أمنية.
وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إرسال هذه الطائرات المقاتلة في يونيو 2024.
ومذاك، يدرّب طيارون وتقنيون أوكرانيون في فرنسا على الطائرات التي تم تعديلها.
وأوضح لوكورنو في أكتوبر أنها أصبحت تتضمن معدات "قتال جو-أرض" لتنفيذ ضربات جوية و"الدفاع ضد الحرب الإلكترونية" لمقاومة التشويش الروسي.
وعلى الارض، أسفر هجوم بمسيّرة أوكرانية عن مقتل فتاتين ورجل، وفق ما أعلن حاكم منطقة بيلغورود الروسية على الحدود مع أوكرانيا فياتشيسلاف غلادكوف اليوم الخميس.
وأوضح الحاكم على تلغرام "أسقطت طائرة مسيّرة عبوة ناسفة على سيارة وقت الهجوم، وكان هناك رجل وفتاتان عمرهما 18 و14 عاما داخل السيارة، وقد لقوا حتفهم في مكان الحادث".
واستهدفت الضربة قرية لوغاتشيفكا في منطقة بيلغورود التي لديها معبر حدودي مع منطقة خاركيف الأوكرانية أغلق منذ شنّت موسكو هجومها على أوكرانيا عام 2022.
وقال غلادكوف إن المسيّرة أصابت سيارة قرب القرية مضيفا "يعتقد أن رجلا وفتاتين تبلغان 18 و14 عاما كانوا في السيارة... لقوا حتفهم في موقع الحادث".
وأنشأت روسيا منطقة مغلقة في المنطقة الحدودية في بيلغورود منذ أكتوبر 2022، وحذّرت المدنيين من دخولها بسبب خطر الهجمات الأوكرانية.
وطلب غلادكوف من السكان عدم الذهاب إلى هناك وقال "دخول لوغاتشيفكا محظور. أناشد مجددا جميع السكان: لا ينبغي دخول البلدات التي أغلقت بقرار من مقر العمليات".
وفي السياق، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية، في بيان عبر تطبيق تليجرام، اليوم الخميس، أن الدفاعات الجوية الأوكرانية أسقطت 56 من أصل 77 طائرة مسيرة معادية أطلقتها روسيا على الأراضي الأوكرانية الليلة الماضية.
وقال البيان إن القوات الروسية شنت هجمات على أوكرانيا، خلال الليل، باستخدام 77 طائرة مسيرة من طرازات متعدة، تم إطلاقها من مناطق أوريل، كورسك، بريانسك، ميليروفو، شاتالوفو، فضلا عن صاروخين باليستيين من طراز إسكندر-إم، تم إطلاقهما من منطقة روستوف الروسية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية الأوكرانية "يوكرينفورم".
وأضاف البيان أنه تم صد الهجوم من قبل وحدات الدفاع الجوي ووحدات الحرب الإلكترونية وفرق النيران المتنقلة التابعة لسلاحي الجو والدفاع الجوي الأوكرانيين.
من جهة اخرى، قالت أوكرانيا اليوم إنها أسرت نحو 900 جندي روسي خلال ستة أشهر من القتال في منطقة كورسك في غرب روسيا.
وتقول كييف إن الهدف الرئيسي لعمليتها المتعثرة التي بدأتها في أغسطس الماضي عبر حدودها مع روسيا، هو جمع أكبر عدد ممكن من الجنود الروس لمبادلتهم بأسرى حرب أوكرانيين.
وقال الجيش الأوكراني في بيان "خلال العملية، أسرت القوات الأوكرانية نحو 900 جنود روس ما يجعل من الممكن إعادة مئات الأوكرانيين الذين كانوا محتجزين في السجون الروسية إلى وطنهم".
وما زالت كييف وموسكو تتعاونان في مجال تبادل الأسرى رغم أنهما في حالة حرب منذ حوالى ثلاث سنوات.
والعام الماضي، قال الجيش الأوكراني إن قواته أسرت أكثر من 700 جندي روسي خلال عمليات في منطقة كورسك.
وبعدما شنت هجومها المباغت، وهو الأكبر الذي يشنه جيش أجنبي في روسيا منذ الحرب العالمية الثانية، بدأت القوات الأوكرانية تخسر مساحات شاسعة من الأراضي الروسية التي سيطرت عليها في البداية.
وتقول كييف إن الأراضي التي تسيطر عليها في كورسك ستكون ورقة مساومة مهمة في أي مفاوضات سلام مستقبلية مع روسيا التي تواصل قواتها تحقيق مكاسب عبر خط المواجهة في شرق أوكرانيا.