روسيا تحبط مسيرة أوكرانيا بالقرب من العاصمة موسكو
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
زادت هجمات المسيرات الأوكرانية على روسيا إلى أن طالت الكرملين في العاصمة موسكو.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، أن موسكو أحبطت هجوما أوكرانيا بطائرة مسيرة بالقرب من العاصمة موسكو.
و أضافت وزارة الدفاع، أنه قد تم أسقاط المسيرة بالقرب من منطقة بوتيلكوفو السكنية القريبة من موسكو، وأن الهجوم لم ينتج عنه وقوع أصابات او خسائر بشرية، تبقا لموقع (رويترز)
استهداف مطار عسكري
و كانت قد أعلنت في وقت سابق وزارة الدفاع الروسيا، عن أستهداف مطار عسكري بمسيرة أوكرانيا، و أدي الأستهداف الى نشوب حرائق في المطار، مما أدى الى إلحاق الأذى بأحدى الطائرات الحربية.
تدمير 25 مسيرة أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسيا، يوم الأحد الماضي، عن أسقاط عشرات المسيرات الأوكرانية في مناطق مختلفة.
و قد أوضح المتحدث بأسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أنه تم أعتراض 8 صواريخ "هيمارس" من قبل أنظمة الدفاع، و قد تم تدمير 25 مسيرة أوكرانيا في (بلدات كريمينايا وروبيجنايا وزولوتاريوفكا في جمهورية لوغانسك الشعبية وبلدتي ترودوفسكوي وغورلوفكا جمهورية دونيتسك الشعبية، وبلدتي تشابايفكا وأوتشيريفاتايا بمقاطعة زبوريجيا).
أقل تكلفة و أكثر فعالية
و قد بدأ مؤخرًا استخدام المسيرات في الهجمات، و ذلك بسبب قلة تكلفتها، و تمكانها من العبور بين الحدود بسهولة، و يصعب رصدها من قبل أنظمة الدفاع و الطائرات، و أيضا تسطيع التحليق على أرتفاعات منخفضة.
وقد هجمت تلك المسيرات على بعض المواقع داخل العاصمة الروسيا موسكو و بالقرب منها، مما يجعلها الخيار الأمثل و الأوفر للجيش الأوكراني في أحداث الضرر.
اقرأ أيضاًروسيا تصد هجوما أوكرانيا على منطقة «بيلجورود»
رقم صادم.. «الجارديان» تعلن عدد ضحايا حرب روسيا وأوكرانيا ما بين قتيل ومصاب
124 قتيلا ومصابا حصيلة ضحايا الهجوم الصاروخي شمال أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة أوكرانيا أوكرانيا الحرب الروسية على أوكرانيا الحرب بين روسيا وأوكرانيا الحرب في أوكرانيا اوكرانيا وروسيا اوكرانيا وروسيا الحرب حرب أوكرانيا وروسيا حرب روسيا اوكرانيا حرب روسيا على أوكرانيا حرب روسيا و أوكرانيا حرب روسيا و اوكرانيا حرب روسيا وأوكرانيا روسيا روسيا أوكرانيا روسيا وأوكرانيا غزو أوكرانيا مسيرات أوكرانية مسیرة أوکرانیا وزارة الدفاع بالقرب من
إقرأ أيضاً:
موسكو: الناتو يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق
قال نيقولاي باتروشيف، مساعد الرئيس الروسي ورئيس المجلس البحري الروسي، إن حلف "الناتو" يحاول محاصرة روسيا في بحر البلطيق وشل عمل الموانئ في مقاطعتي لينينغراد وكالينينغراد الروسيتين.
وأوضح باتروشيف، "تجدر الإشارة إلى أن تصرفات حلف "الناتو"، التي ينسقها الأنغلوساكسون مع حلفائهم في بحر البلطيق وخليج فنلندا، تمثل محاولات لحصار روسيا، بغية شل عمل موانئنا في مقاطعتي لينينغراد وكالينينغراد.
وأشار، إلى أن "الغربيين يستخدمون أيضا أساليب إرهابية في محاولاتهم لإضعاف روسيا. ومن الأمثلة على ذلك الهجوم على سفينة روسية في البحر الأبيض المتوسط، وكذلك الاستيلاء على سفينة "إيغل إس" في بحر البلطيق من قبل قراصنة.
واعتبر أن مثل هذه السياسة تؤثر سلبا على موثوقية وسلامة نقل البضائع والركاب وتدمر النظام العالمي للشحن التجاري البحري.
وأضاف: "التوترات الجيوسياسية المتنامية لها تأثير سلبي على الأنشطة البحرية. والولايات المتحدة وشركائها، من خلال زيادة وجودهم البحري في مناطق رئيسية من المحيط العالمي وفي المياه المجاورة لروسيا، يسعون إلى منع وصول بلادنا إلى موارد المحيط العالمي، وحرمان روسيا أو الحد من قدرتها على استخدام طرق النقل البحري".
كما نوه بأن "الأنغلوساكسون يعلنون صراحة أن الغرض من العقوبات هو زيادة التكاليف على الاقتصاد الروسي والتجارة الخارجية، وإجبار الشركات المحلية على الخروج من نظام النقل البحري الحالي، وخاصة نقل الطاقة".
وعقد باتروشيف اليوم الخميس، بإيعاز من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اجتماعا في مدينة نيجني نوفغورود حول قضايا ضمان سلامة الشحن البحري والنهري.
وفي سياق أخر، أعلنت فرقة الصواريخ "يوشكار أولين" التابعة لقوات الصواريخ الاستراتيجية الروسية عن وضع وحدات الإطلاق المستقلة لمجمع "يارس" الصاروخي المتحرك الأرضي على مسارات الدوريات القتالية، وتعد هذه الخطوة جزءًا من الاستعدادات العسكرية الروسية لتعزيز القدرة الدفاعية الاستراتيجية في مواجهة التهديدات المتزايدة.
وقال البيان الصادر عن القوات الروسية إن منصات صواريخ "يارس" الاستراتيجية ذاتية الحركة تقوم بتنفيذ مجموعة من المهام القتالية المهمة التي تشمل إجراء مسيرات ميدانية تصل إلى 100 كيلومتر، بالإضافة إلى ذلك، تقوم الوحدات بتغيير المواقع الميدانية بشكل متكرر، مما يعزز قدرة الوحدات على التمويه والتخفي أثناء التواجد في المناطق الحرجية.
وأوضح البيان أن هذه العمليات تهدف إلى تعزيز الجاهزية القتالية للوحدات التي تشمل تجنب اكتشاف المواقع من قبل العدو من خلال التمويه والتخفي، بالإضافة إلى مواجهة مجموعات تخريبية واستطلاعية افتراضية قد تهدد الأمن الدفاعي الروسي، ومن خلال هذه المهام المناورة، تعمل الوحدات العسكرية على زيادة السرية والتأكد من استعداد الأفراد والأسلحة لتنفيذ الواجبات بشكل فعال.
وأشار البيان إلى أن هذه الأنشطة تشمل أيضًا تجهيز الوحدات هندسيًا وحمايتها، بالإضافة إلى تزويدها بالإجراءات الأمنية اللازمة لمواجهة أي تحديات قد تنشأ خلال فترات الحراسة على مسارات الدوريات القتالية.
مجلس حقوق الإنسان الأممي يوضح وضع الولايات المتحدة وإسرائيل في المجلس
أوضح المتحدث باسم مجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، باسكال سيم، أن الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ستظلان دولتين مراقبتين في المجلس طالما استمرتا كدولتين عضوين في الأمم المتحدة.
وفي تصريحات لوكالة "نوفوستي"، أكد سيم أن كلا من الولايات المتحدة وإسرائيل "ستبقيان مراقبين فعليين في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، طالما هما دولتان عضوين في المنظمة الدولية"، وأضاف أن الدولتين ستحتفظان بلافتة تحمل اسميهما داخل الغرفة، وسيمكنهما الدخول إلى الجلسات في أي وقت يشاءان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وقع في وقت سابق قرارًا بالانسحاب من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وكان هذا القرار قد تبعته إسرائيل، حيث أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن قرار بلاده بالانسحاب من المجلس، في خطوة اعتبرها كثيرون متزامنة مع القرار الأمريكي.
ويأتي هذا التوضيح من مجلس حقوق الإنسان وسط نقاشات مستمرة حول تأثير انسحاب الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وإسرائيل على عمل المجلس، خصوصًا في ظل القضايا الحقوقية الدولية التي يعالجها المجلس بشكل دوري.