كتبت المدعية العامة في جبل لبنان القاضية غادة عون على حسابها على منصة "إكس": "مبروك للبنان، مبروك للقضاء بصدور قرار ابطال التمديد المعلب على القياس، وشكرا للمجلس الدستوري، علنا نكون امام بزوغ فجر جديد يتم فيه احترام القوانين والسلطات الدستورية التمثيلية فوق اي اعتبار اخر".
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بري يدعو لجلسة انتخاب رئيس جديد للبنان بعد 3 سنوات
في خطوة انتظرها اللبنانيون منذ ثلاث سنوات، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة عامة مخصصة لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية، تُعقد يوم الخميس 9 يناير 2025، في تمام الساعة 11:00 صباحًا، تأتي هذه الدعوة وسط آمال متجددة بأن ينجح البرلمان في وضع حدّ لحالة الفراغ الرئاسي التي طالت البلاد منذ نهاية ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2022.
تشمل قائمة المرشحين للرئاسة اللبنانية عدة شخصيات بارزة من مختلف الأطياف السياسية:
قائد الجيش اللبناني جوزيف عون: يبلغ من العمر 61 عامًا، حاصل على إجازة في العلوم السياسية.
سمير جعجع: رئيس الهيئة التنفيذية للقوات اللبنانية، يبلغ من العمر 73 عامًا، وهو أكبر المرشحين سناً، وحاصل على شهادة في الطب من الجامعة الأمريكية في بيروت.
جهاد أزعور: وزير المالية السابق، يبلغ من العمر 58 عامًا، وهو أصغر المرشحين سناً، وحاصل على درجة الدكتوراه في الاقتصاد من جامعة هارفارد.
سليمان فرنجية: وزير الداخلية الأسبق وزعيم تيار المردة، يبلغ من العمر 60 عامًا.
يُذكر أن البرلمان اللبناني عقد آخر جلسة انتخابية في يونيو 2023، لكنها فشلت كسابقاتها في تحقيق النصاب القانوني اللازم للمضي قدماً في انتخاب الرئيس، وتتطلب عملية الانتخاب حصول المرشح على تأييد ثلثي النواب (أي 86 من أصل 128) في الجولة الأولى، بينما يكفي الحصول على الأغلبية المطلقة (65 نائبًا) في الجولات اللاحقة.
يمثل هذا الاستحقاق الرئاسي محطة حاسمة في مسار البلاد السياسي، حيث يعاني لبنان من أزمات اقتصادية ومالية خانقة، إلى جانب الشلل السياسي الذي فاقم المشهد، ويرى مراقبون أن نجاح جلسة 9 يناير يعتمد بشكل كبير على التوافق السياسي بين الأطراف المختلفة، وسط ضغوط داخلية وخارجية لإتمام الانتخابات وإنهاء الشغور الرئاسي.
الأردن يدين ما نشرته حسابات إسرائيلية من "خرائط تاريخية للمنطقة"
دانت الخارجية الأردنية ما نشرته حسابات رسمية إسرائيلية من خرائط للمنطقة، زعمت أنها تاريخية لإسرائيل وتشمل أجزاء من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سفيان القضاة رفض المملكة المطلق لهذه السياسات والتصريحات التحريضية والتي تستهدف إنكار حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة، مشددا على أن هذه الافعال لا تنال من الأردن ولا تنتقص من الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وشدد القضاة على أن هذه الادعاءات والأوهام التي يتبناها المتطرفون في الحكومة الإسرائيلية ويروجون لها والتي تشجع على استمرار دوامات العنف والصراع تشكل خرقاً صارخاً للأعراف والقوانين الدولية، مما يستوجب موقفا دوليا واضحا بإدانتها والتحذير من عواقبها الوخيمة على أمن المنطقة واستقرارها.
وطالب القضاة الحكومة الإسرائيلية بوقف هذه التصرفات التحريضية فورا، ووقف التصريحات المستفزة التي يدلي بها مسؤولون إسرائيليون، والتي لا مكان لها إلا في أذهان المتطرفين، والتي تسهم في تأجيج الصراعات وتعد تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وكان حساب "إسرائيل بالعربية" التابع لوزارة الخارجية نشر عبر منصة "إكس" خريطة وكتب: "هل تعلم أن مملكة إسرائيل كانت قائمة منذ 3000 سنة؟".