إيران تطلق مناورة دفاع جوي لحماية "نطنز النووي"
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
طهران- الوكالات
أطلق الدفاع الجوي الإيراني، صباح اليوم، المرحلة الأولى من مناورة الدفاع الجوي لحماية مركز نطنز النووي.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المرحلة الأولى من المناورة المشتركة (اقتدار) للدفاع الجوي بدأت حول مركز نطنز النووي بأمر من قائد مقر الدفاع الجوي في إيران.
وأشارت وسائل الإعلام الإيرانية إلى أن: " في هذه المرحلة، تُنفذ وحدات الدفاع الجوي التابعة لقوات الجو-فضاء للحرس الثوري الإيراني دفاعاً شاملاً عن موقع الشهيد أحمدي روشن النووي، ويتم ذلك وسط بيئة مملوءة بالتهديدات الجوية المعقدة وظروف حرب إلكترونية صعبة، بهدف تعزيز القدرة على التصدي لأي اعتداء".
وأشار العميد علي محمد نائيني المتحدث باسم الحرس الثوري إلى أن مراحل التحضير الأولية لمناورات الدفاع الجوي للحرس الثوري، بالقرب من موقع نطنز النووي، تُدار حاليا من قبل مقر الدفاع الجوي "خاتم الأنبياء".
ومن المقرر تنفيذ الأجزاء الرئيسية من هذه المناورات في الأيام المقبلة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الدفاع الجوی نطنز النووی
إقرأ أيضاً:
اعتراض طائرة انتهكت المجال الجوي فوق منتجع ترامب في فلوريدا
أفادت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية بأن مقاتلات أمريكية قامت باعتراض طائرة مدنية حلّقت فوق منتجع مارا لاجو الذي يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا، في انتهاك للقيود المؤقتة على الطيران.
وبحسب موقع "أكسيوس"، تعد هذه الواقعة الثانية من نوعها خلال يومين فقط، إذ اضطرت طائرات مقاتلة من طراز إف-16 للتدخل مجددًا بسبب اختراق المجال الجوي فوق بالم بيتش بولاية فلوريدا. وأوضحت قيادة الدفاع الجوي أن الحادث وقع يوم الأحد أثناء تواجد ترامب في ملعب الجولف الخاص به في ويست بالم بيتش.
تفاصيل الاعتراض الجويووفقًا لما نقلته "أكسيوس" عن قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، أطلقت الطائرات المقاتلة قنابل ضوئية أثناء عملية الاعتراض، بهدف جذب انتباه الطيار المدني أو التواصل معه. كما أكدت القيادة أن هذه القنابل تحترق بسرعة وتتحلل تمامًا، مما يجعلها غير خطرة على السكان على الأرض.
لم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ شهد الثاني من مارس اعتراض ثلاث طائرات مدنية أخرى اخترقت المجال الجوي المحظور قرب منتجع مارا لاجو. وأشارت بيانات قيادة الدفاع الجوي إلى أن عدد عمليات الاعتراض في بالم بيتش بفلوريدا تجاوز 20 عملية منذ تولي ترامب منصبه رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير.
وفي هذا السياق، شدد الجنرال جريجوري جيلوت، قائد قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية والقيادة الشمالية للولايات المتحدة، على أهمية الالتزام بقواعد الطيران في المناطق المحظورة، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان سلامة الرحلات الجوية، والأمن القومي، وحماية الرئيس.
وأكد الجنرال جيلوت أن العدد الكبير من الانتهاكات الأخيرة يوحي بأن العديد من الطيارين المدنيين لا يراجعون إشعارات الطيارين قبل إقلاعهم، رغم أنها إلزامية وفقًا لأنظمة إدارة الطيران الفيدرالية. وأدى هذا الإهمال إلى استجابات متكررة من قبل الطائرات، التي اضطرت إلى اعتراض الطائرات المخالفة وتوجيهها للخروج من المجال الجوي المحظور.
خلفية أمنيةعادةً ما تفرض إدارة الطيران الفيدرالية قيودًا صارمة على المجال الجوي فوق مواقع إقامة الرؤساء الأمريكيين، حيث يتم تصنيف هذه المناطق كمجال جوي محظور خلال فترات تواجد الرئيس. ويهدف ذلك إلى منع أي تهديدات أمنية محتملة وضمان استجابة سريعة من القوات الجوية الأمريكية لأي اختراق غير مصرح به.
ومنذ تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، أصبح منتجع مارا لاجو في فلوريدا وجهة متكررة له، مما جعل المنطقة تخضع لقيود جوية صارمة. ورغم التحذيرات المستمرة، فإن الانتهاكات المتكررة تشير إلى حاجة الطيارين المدنيين إلى مزيد من التوعية حول الالتزام بإجراءات الطيران لضمان السلامة العامة.