موقع 24:
2025-02-08@02:27:55 GMT

مع تزايد انتشاره..هذه أعراض فيروس "إتش إم بي في"

تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT

مع تزايد انتشاره..هذه أعراض فيروس 'إتش إم بي في'

وسط بيانات متواترة تحذر من ارتفاع الإصابة بفيروس التهاب الرئة البشري HMPV في المقاطعات الشمالية الصينية في الأيام الأخيرة، خاصة بين الأطفال، حذّر خبراء بريطانيون من الأعراض الخفية لهذا الفيروس الذي يشبه الإنفلونزا.

ورصد هذا الفيروس من قبل في حالات محدودة في شتاء 2001، لكن بيانات جديدة جديدة أنه وراء تزايد الزحام في المستشفيات في الصين خلال الأسابيع الأخيرة.

الأعراض

ووفق "دايلي ميل"، يسبب فيروس الجهاز التنفسي البشري عادة أعراضاً مشابهة لنزلات البرد الشائعة، بما في ذلك السعال وسيلان الأنف أو احتقان الأنف والتهاب الحلق والحمى التي تختفي بعد حوالي 5 أيام.

ولكن يمكن أن تحدث أعراض أكثر شدة، مثل التهاب الشعب الهوائية، والتهاب القصيبات، والالتهاب الرئوي، حيث يعاني المصابون من ضيق في التنفس أو سعال شديد أو صفير، ما يشكل خطورة على الأشخاص الأكثر ضعفاً.

وقال الدكتور جون تريغونينغ، الخبير في علم مناعة اللقاحات في إمبريال كوليدج لندن، إن الأعراض مشابهة جداً - عند الأطفال على الأقل - لفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV)، والذي يسبب عادةً أعراضاً خفيفة تشبه أعراض البرد.

وعن الفيروس أضاف: "إنه جزء من كوكتيل فيروسات الشتاء التي نتعرض لها، ومثل الفيروسات الأخرى، ينتقل عن طريق السعال والعطس والرذاذ".

الوقاية

وللوقاية قال تريغونينغ: "إن حماية نفسك من خلال التواجد في أماكن جيدة التهوية، وتغطية فمك عند السعال، وغسل يديك؛ كلها أمور مفيدة".

وتابع: "على غرار النصائح المتعلقة بكوفيد وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي، يجب على المصابين الراحة، والبقاء رطبين، ومحاولة عدم نشر الفيروس للآخرين".

و"إذا شعر الشخص بتوعك شديد، فليذهب إلى الطبيب العام. ونظراً لأنه فيروس، فلن يكون للمضادات الحيوية أي تأثير".

العلاج

وعلى عكس كوفيد، لا يوجد لقاح حتى الآن، أو علاج مضاد للفيروسات محدد لفيروس الجهاز التنفسي البشري، ويتضمن العلاج في المقام الأول إدارة الأعراض. ​​

وقالت جايا دانتاس، أستاذة الصحة الدولية بجامعة كيرتن في أستراليا: "نحن بحاجة إلى استخدام نهج حذر ومدروس، كما نعرف الكثير منذ جائحة كوفيد".

وتابعت: "نحن بحاجة إلى إجراء الاختبار، والبقاء في المنزل بعيداً عن الآخرين، وارتداء قناع في الأماكن العامة، وحماية الأشخاص الأكثر ضعفاً".

وبالنسبة "للأطفال الصغار، وكبار السن، والذين يعانون من ضعف المناعة، يمكن أن يؤدي فيروس الجهاز التنفسي البشري إلى حالات شديدة، وقد ينتقل إلى الجهاز التنفسي السفلي وقد يؤدي إلى الالتهاب الرئوي".

ومع ذلك، حذر خبراء آخرون من المبالغة في القلق.

وقال الدكتور جوناثان بول، عالم الفيروسات في كلية ليفربول للطب الاستوائي: "لقد عُرف فيروس الجهاز التنفسي البشري منذ عام 2001، وكان ينتشر بين البشر لمدة 50 عاماً على الأقل، وربما لفترة أطول بكثير".

وأضاف: "لسوء الحظ، يرتبط الفيروس بالالتهاب الرئوي، وخاصة عند الأطفال الصغار، ولكن هذا نادر لحسن الحظ".

وأشار الدكتور بول هانتر، خبير الأمراض المعدية في جامعة إيست أنجليا، إلى أن الفيروس "أحد الأسباب الرئيسية لالتهابات الجهاز التنفسي لدى الأطفال دون سن الخامسة"، مؤكداً وجود زيادة ملحوظة في الإصابات في الأسابيع الأخيرة ببريطانيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروسات فیروس الجهاز التنفسی البشری

إقرأ أيضاً:

زيادة مفاجئة لكمية البلاستيك في الدماغ البشري

وجد باحثون في جامعة نيو مكسيكو أن تركيزات البلاستيك الدقيقة في أنسجة المخ البشري زادت بنسبة 50% بين عامي 2016 و2024، مع مستويات أعلى بنحو 12 مرة من تلك الموجودة في عينات الكبد أو الكلى.

وتأتي معظم الجسيمات من البلاستيك اليومي مثل: زجاجات المياه وأوعية الطعام.

ووفق "ستادي فايندز"، تحتوي عينات الدماغ من المصابين بالخرف على ما يصل إلى 10 أضعاف البلاستيك أكثر ممن لا يعانون من هذه الحالة، على الرغم من أن الباحثين يؤكدون أنهم لا يستطيعون بعد تحديد ما إذا كانت الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تساهم في المرض.

ويبدو أن الجسيمات تتراكم بشكل خاص في الأنسجة الدهنية، بما في ذلك الأغماد الواقية حول الخلايا العصبية.

ماذا لو توقف إنتاج البلاستيك؟

وتفيد التقارير العلمية بأنه حتى لو توقف إنتاج البلاستيك اليوم، فإن البلاستيك الحالي سيستمر في التحلل إلى جزيئات مجهرية لعقود قادمة.

ويقترح الباحثون أن إنتاج اللحوم التجاري قد يركز هذه الجسيمات في سلسلة غذائنا من خلال المياه الملوثة، وأعلاف الحيوانات والأسمدة.

وتعد النتيجة التي كشفتها الدراسة الجديدة من جامعة نيو مكسيكو مقلقة، حيث تتراكم جزيئات البلاستيك المجهرية في أدمغة البشر بتركيزات أعلى بكثير من تلك الموجودة في الأعضاء الأخرى - وقد ارتفعت هذه المستويات بنسبة 50% في 8 سنوات فقط.

مقالات مشابهة

  • دورة تنشيطية لأطباء قطاع الناشئين بالأهلي للتدريب على عملية الإنعاش القلبي الرئوي
  • لمواجهة الأمراض.. نظام غذائي لتقوية مناعة الأطفال
  • بخصلة شعر واحدة.. طريقة جديدة للكشف عن الإصابة بمرض التوحد لدى الأطفال
  • ما هي أعراض اضطراب القلق لدى الأطفال وكيف على الأهل التعامل معه؟
  • الطاقم الطبي بمبرة مصر القديمة ينجح في إجراء عمليات تغيير وزرع للصمام الرئوي والأورطي
  • قاتل وغامض.. فيروس جديد يثير قلق العلماء
  • علاج ثوري يقلل أعراض نزلات البرد بنسبة 70%
  • زيادة مفاجئة لكمية البلاستيك في الدماغ البشري
  • علامات غير متوقعة تشير إلى انسداد الشرايين.. تعرف عليها
  • الجيش يواصل انتشاره جنوبا وإنزال إسرائيلي في كفرشوبا المحرّرة