قضايا جديدة.. أمير ديزاد ومحمد زيطوط أمام مجلس قضاء الجزائر قريبا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
من المرتقب أن يمثُل أمام محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر خلال الدورة الجنائية الحالية، كل من المتهمين الفارين من العدالة الجزائرية، أمير بوخرس المعروف بـ”أمير dz” المقيم حاليا بدولة فرنسا، إلى جانب المتهم الثاني المدعو ” محمد زيطوط”.
وتم متابعة المتهمين السالفي الذكر، في إطار التحقيق في قضيتين جديدتين.
ونُسِب للمتهم “أمير بوخرس” تهما تتعلق بجناية الانخراط في جماعة إرهابية تنشط خارج الوطن. وجنحة تلقي مزية وأموال من شخص من شأنها المساس بأمن الدولة واستقرار الأمن والنظام العام. وجناية استخدام تكنولوجيا الإعلام والاتصال لدعم أعمال أو أنشطة جماعة إرهابية.
كما يتقاسم هذه التهم 3 متهمين آخرين موقوفين حاليا بالمؤسسة العقابية بالحراش. ويتعلق الأمر بالمسمى ” ف.شهاب”، و” ب.محمد”، و”د.مختار”.
بحيث تم التوصل في إطار التحقيق أن المتهمين كانوا يتلقون رشاوى تتمثل في مبالغ مالية متفاوتة من طرف المتهم الفار “أمير بوخرس”. من خلال تزويده بملفات وأخبار حساسة من شأنها المساس بأمن واستقرار البلاد.
وفي القضية الثانية يتابع الدبلوماسي السابق ومؤسس الحركة الإرهابية “رشاد” المتهم الفار “محمد زيطوط”. أمام نفس الهيئة القضائية. برفقة المتهم الموقوف المدعو “ب.عمر” في ملف جديد يتعلق بارتكاب أفعال إرهابية، تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد.
بحيث نسب لكلا المتهمين جناية الإنخراط في جماعة إرهابية من شأنها استهداف أمن الدولة والوحدة الوطنية واستقرار المؤسسات وسيرها العادي. وجنح نشر أو ترويج أخبار كاذبة من شأنها المساس بالأمن العمومي، والنظام العام. وجنحة عرض لأنظار الجمهور منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية. وجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية.
الجدير بالذكر أن كلا المتهمين “أمير بوخرس” و”محمد زيطوط” متهمين محل متابعة من طرف العدالة الجزائرية في عشرات القضايا. ويتعلق جلها بارتكاب أفعال إرهابية خارج الوطن. حيث صدرت عدة أحكام قضائية في حقهما تصل إلى 20 سنة سجنا. مع اصدار أو إبقاء أوامر بالقبض الجسدي ضدهما.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من شأنها
إقرأ أيضاً:
أيمن عثمان الباروت: قضايا جديدة تهم الطفل العربي
الشارقة (الاتحاد)
في إطار الاستعدادات الجارية لانطلاق الدورة الرابعة للبرلمان العربي للطفل، والتي ستُعقد في فبراير 2025 بمدينة الشارقة، تحدث أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، عن أبرز التحضيرات والقضايا التي ستُطرح، بالإضافة إلى المبادرات الجديدة التي سيتم إطلاقها.
وأورد أن الاستعدادات للدورة الرابعة تسير على قدم وساق لاستضافة أطفال الوطن العربي في الشارقة، برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبمتابعة معالي أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، حيث العمل على عدة محاور رئيسة، منها تطوير أجندة الدورة لتشمل قضايا جديدة تهم الطفل العربي، بالإضافة إلى تعزيز مشاركة الأطفال أنفسهم من خلال تأهيلهم بالورش والدورات والدبلومات. بالإضافة إلى التعاون مع الجهات المعنية في الدول العربية لضمان مشاركة واسعة وفعالة. وقال "بدأنا التواصل مع مندوبيات الدول العربية في جامعة الدول العربية لترشيح الأطفال الذين سيشاركون في هذه الدورة، حيث تم ترشيح 4 أطفال حتى الآن: اثنان من الذكور واثنتان من الإناث".
وأوضح الباروت أن البرلمان العربي للطفل تأسس في عام 2019 بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بهدف غرس قيم المشاركة والديمقراطية لدى الأطفال العرب، وتعزيز وعيهم بحقوقهم وقضاياهم، وتأهيلهم لممارسة العمل البرلماني مستقبلاً. وقال "نؤمن بأن الأطفال هم شركاء أساسيون في بناء مستقبل الأمة. ومن خلال البرلمان، نسعى إلى تمكينهم وإعطائهم الفرصة للتعبير عن آرائهم ومشاركتها في صنع القرارات".
وأضاف "ستركز الدورة الرابعة على قضايا حيوية مثل التعليم الجيد، وحماية الأطفال، وتعزيز مشاركتهم في المجتمع، كما سنناقش كيفية تعزيز حقوق الطفل في ظل التحديات الراهنة، بما في ذلك التغيرات التكنولوجية السريعة وتأثيرها على الأطفال. ونهدف إلى أن يكون الأطفال شركاء حقيقيين في مناقشة هذه القضايا، وأن يساهموا في تحديد مستقبل مجتمعاتهم".
وقال الباروت "نخطط لإطلاق عدة مبادرات، منها منصة إلكترونية تفاعلية للأطفال العرب تمكنهم من التعبير عن آرائهم ومشاركة أفكارهم. وسنعمل على تعزيز برامج التوعية بحقوق الطفل في المدارس، كما ستشمل الفعاليات المصاحبة للدورة ورش عمل تهدف إلى تأهيل الأطفال في مجالات مختلفة، مثل مهارات التفكير النقدي والتنمية الذاتية، لتعزيز قدراتهم وتمكينهم من المشاركة بفاعلية في مجتمعاتهم. ويُعد البرلمان العربي للطفل منصة حيوية لتمكين الأطفال العرب وتعزيز مشاركتهم في القضايا التي تهمهم، حيث يسعى إلى تحقيق رؤية مستدامة تضمن أن يكون الأطفال جزءاً من صنع مستقبل مشرق لهم ولأوطانهم. ومن خلال هذه الدورة، يؤكد البرلمان على أهمية دور الطفولة في مسيرة البناء والتقدم، مع التركيز على تعزيز الوعي بحقوق الأطفال وتنمية مهاراتهم ليكونوا قادة الغد".
والبرلمان العربي للطفل عقد 3 دورات برلمانية منذ تأسيسه، بدأت الدورة الأولى في 2019 - 2020، تلتها الدورة الثانية في 2021 - 2022، ثم الدورة الثالثة التي انطلقت عام 2023 - 2024. وخلال هذه الدورات، ناقش البرلمان العديد من القضايا المهمة التي تمس الأطفال العرب، مثل حق الطفل في التعليم، الصحة، التقنية، الابتكار، السلام المجتمعي، الاستدامة، والأمن الغذائي. ويتم تمثيل كل دولة عربية بـ 4 أطفال، ويتم اختيارهم من قبل الجهات المختصة في كل دولة، ويبلغ عدد الدول المشاركة في البرلمان حالياً 19 دولة من أصل 22 دولة عربية، بعد انضمام قطر وسوريا في الدورة الثالثة.
وذكر الباروت أن البرلمان أطلق عدداً من الدبلومات المهنية بالتعاون مع جامعة الشارقة، مثل "الدبلوم المهني لمهارات العمل البرلماني"، و"الدبلوم المهني في تطوير مهارات فرق العمل الإشرافية والقيادية"، بالإضافة إلى تنظيم العديد من الورش التدريبية المتخصصة في مجالات الإعلام، الابتكار، والذكاء الاصطناعي، والتي تهدف إلى تأهيل الأطفال ليكونوا قادة المستقبل وقادرين على المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم.
وقال "أرى مستقبلاً واعداً للبرلمان العربي للطفل، حيث نسعى إلى أن يكون صوتاً قوياً وفعالاً لكل طفل عربي. ونريد أن نضمن أن الأطفال ليسوا فقط مستفيدين من الخدمات، ولكن شركاء في صنع القرارات التي تمس حياتهم، من خلال تعزيز التواصل بين الأطفال في مختلف الدول العربية، وتحفيزهم على المشاركة الفاعلة في العملية التنموية المستدامة، نؤمن بأنهم قادرون على صناعة التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم. وأشكر كل من يدعم جهود البرلمان العربي للطفل، وأدعو الجميع إلى التعاون من أجل مستقبل أفضل لأطفالنا. الأطفال هم مستقبل الأوطان، واستثمارنا فيهم هو استثمار في مستقبلنا".