أكثر من 200 قطعة خوص حساوية تستعرضها فعاليات مهرجان “بيت حائل”
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
المناطق_واس
استعرض ركن الخوصيات الحساوية المشارك في بيت حائل والذي يقام في نسخته الثانية في منتزه أجا بارك، أكثر من 200 قطعة مصنوعة من الخوصيات التراثية المميزة التي لاقت استحسان الزوار من داخل المنطقة وخارجها .
وقال الحرفي سلمان الراشد إن الركن الحساوي في بيت حائل استعرض عدداً من المنتجات الحساوية والمتمثلة في حرفة الخوصيات والتي تسمى بـ”السعفيات” عند الحساوية ، حيث يمكن تسميتها باسم”صناعة النخيل” لارتباطها بالنخلة، مؤكداً أنه ما زالت صناعة الخوص في الأحساء من الصناعات التي تعد واسعة الانتشار حتى الوقت الحاضر، مشيراً إلى أن منتجات الخوص التي تم تقديمها متنوعة تشمل ” الزبيل” وهو وعاء يصنع بأحجام ومقاسات مختلفة من خوص النخيل وله قاعدة دائرية الشكل، وتتزين بخوص ملون بألوان جميلة، ويكون لها أغطية، وكذلك ” القرطلة”وهي حافظة الطعام وحافظة الماء الحار ، بالإضافة إلى السلال ، والحصران ، والسفرة ، والميزات ، والحصير ، وسلات الحملات ، والكبيرك ،والمكانس ، والمهفة ، والمنسف ، لافتاً إلى أن أسعارها تتفاوت بين قطعة وأخرى تبدأ من 15 ريالاً وتتوقف عند 250 ريالاً.
وبين أن صناعة الخوص تتميز بالإتقان والدقة والجمال ومنتجاتها لا تختلف كثيرًا عما ينتج من الخوصيات في بقية أنحاء مناطق الخليج العربي الخليج، مشيداً بالتنظيم المميز لبيت حائل في نسخته الثانية ، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تحيي التراث العريق الذي تحتضنه مملكتنا الغالية .
يذكر أن فعاليات مهرجان بيت حائل في نسخته الثانية ” البيت بيتكم .. يابعد حيي ” ، تهدف إلى تعريف الزوار بحياة الأجداد في مأكلهم وملبسهم ومسكنهم وحياتهم العامة منذ القدم، بالإضافة إلى تقديم العديد من العروض والفنون الشعبية من المنطقة وخارجها.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بيت حائل بیت حائل
إقرأ أيضاً:
مهرجان محبة قلم “٥” يستكمل فعالياته بالمركز الثقافي في أبو رمانة
دمشق-سانا
استكملت جمعية بيت الخط العربي والفنون فعاليات مهرجان محبة قلم بدورته الخامسة بعد عودة النشاطات الفنية بمعرض فني شبابي في فنون الخط العربي والزخرفة، وذلك بالمركز الثقافي في أبو رمانة وبالتعاون مع مديرية ثقافة دمشق.
المعرض ضم ٧٠ عملاً خطياً وحروفياً وزخرفياً لـ ٤٣ طالباً وطالبةً من الشباب، بخطوطٍ تنوعت بين الرقعة والديواني والثلث وأنواع من الخطوط الكوفية، منفذة بتقنياتٍ تقليديةٍ ومعاصرة عكست مستوى طلاب الجمعية المشاركين، والمهارات التي اكتسبوها من أساتذتهم.
وعن المعرض قالت الفنانة التشكيلية والخطاطة ريم قبطان رئيسة مجلس إدارة الجمعية في تصريح لمراسل سانا: “عدنا لاستكمال فعاليات مهرجان محبة قلم، بعد عودة النشاط الفني بدمشق بالتزامن مع أفراح شعبنا بإسقاط النظام، وبهدف دعم وتشجيع طلابنا الشباب”، مبينةً أن الجمعية تعمل على نشر ثقافة فنون الخط العربي والزخرفة في المجتمع السوري على عدة مستوياتٍ عمرية من خلال دوراتها، وورشات العمل التي تقيمها بالتعاون مع أساتذة متميزين في الخط.
الخطاط أنور الحيالي الذي أشرف على عددٍ من الطلاب الشباب المشاركين أوضح أن المعرض يأتي ضمن جهود الجمعية والخطاطين المتعاونين معها، لدعم الموهوبين في فنون الخط العربي والزخرفة، وعرض نتاجهم الفني أمام الجمهور، ليتمكنوا من الانطلاق في طريق الإبداع في فنون الخط العربي.
بدوره الخطاط أدهم فادي الجعفري لفت إلى أن المعرض يلعب دوراً في رفع مستوى الطلاب المشاركين، وإكسابهم تجربةً مهمةً من خلال إطلاع الأساتذة والخطاطين والجمهور على أعمالهم، وتلقي الملاحظات عليها والاستماع إلى النقد البناء لهم، ليمتلكوا القدرة على التطور والتميز.
ونوه الخطاط أحمد كمال بأن إقبال الشباب على تعلم فنون الخط العربي كبير وواسع، مما يبعث على التفاؤل بمستقبل اللوحة الحروفية، التي بدأت تستعيد ألقها وتأخذ مكانها ضمن الحركة التشكيلية السورية، متمنياً أن تكون جمعية بيت الخط العربي والفنون نواةً لأكاديميةٍ متخصصةٍ بتعليم هذه الفنون التي تمثل هويتنا الثقافية والتراثية.
وشاركت الطالبة سناء نصرو في المعرض بلوحتين بخط الديواني الجلي، وأوضحت أن هذه هي المشاركة الثالثة لها ضمن مهرجان محبة قلم السنوي، والذي يقدم الدعم للطلاب الشباب بهدف إحياء تراثنا العريق.
وجاءت مشاركة الطالب المهندس فراس شرف بلوحتين، إحداهما بتقنية الحبر بخط الرقعة، كتب فيها “أنا الدمشقي”، والثانية كتب فيها الآية القرآنية الكريمة “ولسوف يعطيك ربك” بتقنية زخرفة القيشاني الدمشقي والخط بالريش والألوان الزيتية بخط الرقعة، معبراً عن سعادته بالمشاركة بالمعرض لما يحمله من فرصة لتبادل الخبرات بين المشاركين.
أما الطالبة بيان ناجي فقدمت لوحتين، إحداهما بخط الرقعة البسيط باللون الذهبي على خلفية باللون الأسود، وكتبت فيها القول المأثور “ليغلبن لطفه خوفي”، وجسدت في اللوحة الثانية الآية القرآنية الكريمة “فإني قريب” بالخط الكوفي الفاطمي وبدرجات اللون الأزرق مع زخرفة، مبينةً أنها اختارت هاتين الآيتين لما لهما من أثرٍ بالغٍ في نفس القارئ وإعطائه شعوراً بالطمأنينة.
الطالب أحمد كريم شارك بلوحةٍ واحدةٍ بحجمٍ كبيرٍ وبتقنية ألوان الأكرليك بالخط الديواني الجلي، وأوضح أن هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها بمعرض فني ليشاهد الجمهور نتاجه، ما ترك في نفسه حافزاً على الاجتهاد والعمل بجد أكبر للوصول للتميز في فنون الخط العربي.