دخول قافلة مساعدات طبية إماراتية جديدة إلى غزة
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تواصل دولة الإمارات جهودها الإنسانية الرائدة في دعم الشعب الفلسطيني، مع دخول قافلة مساعدات طبية ضخمة إلى قطاع غزة اليوم الثلاثاء، ضمن عملية "الفارس الشهم 3".
وأشارت عملية الفارس الشهم 3، عبر إكس، إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن التزام الإمارات بتقديم الدعم العاجل للقطاع الصحي في غزة الذي يواجه انهياراً غير مسبوق بسبب الكارثة الصحية وتدهور البنية التحتية للمستشفيات.وتتألف القافلة في مرحلتها الأولى من 10 شاحنات محمّلة بأجهزة ومستلزمات طبية وأدوية أساسية، فيما ستستكمل القافلة وصولها نهاية الأسبوع لتبلغ 30 شاحنة.
وأكد حمد النيادي رئيس البعثة الإماراتية في غزة، أن "هذه المساعدات تأتي ضمن توجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، لدعم الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل الظروف الحرجة التي يمر بها القطاع"، مشيراً إلى إن هذه القافلة تعكس التزام الإمارات الثابت بدعم غزة، لا سيما القطاع الصحي، لضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية للسكان في ظل هذا الوضع الإنساني الحرج.
وتأتي هذه المساعدات كجزء من العملية الإغاثية الكبرى التي تنفذها الإمارات لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وتؤكد ريادتها في تقديم العون الإنساني العاجل في أصعب الأوقات، ما يعكس النهج الإماراتي الراسخ في الوقوف إلى جانب الشعوب المتضررة حول العالم.
الإمارات تعزز صمود غزة بـ 30 شاحنة مساعدات طبية ضمن عملية "الفارس الشهم 3"https://t.co/qxtzOkvzAW#محمد_بن_زايد_رجل_الإنسانية #محمد_بن_زايد #فلسطين #الإمارات_العربية_المتحدة #غزة #الإمارات#Palestine #Gaza #UAE #الفارس_الشهم3 #gallant_knight3… pic.twitter.com/f1Vv70pqf2
— الفارس الشهم 3 (@alfaresalshahm3) January 7, 2025المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الفارس الشهم 3 الإمارات الفارس الشهم 3 الفارس الشهم 3
إقرأ أيضاً:
فرنسا تخصص مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا من فوائد الأصول الروسية
أعلنت فرنسا ، عن حزمة دعم عسكري إضافية لأوكرانيا بقيمة تقارب 200 مليون يورو، سيتم تمويلها من العوائد المتراكمة على الأصول الروسية المجمدة، بحسب ما كشفه وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان لوكورنو.
وفي حديثه لصحيفة "لا تريبيون ديمانش" يوم الأحد، وصف لوكورنو قرار الولايات المتحدة تعليق تسليم الأسلحة إلى أوكرانيا بأنه "انتكاسة كبيرة" لكييف. وأوضح أن المساعدات الفرنسية ستشمل قذائف مدفعية من عيار 155 ملم وذخائر مخصصة لمقاتلات "ميراج 2000" التي حصلت عليها أوكرانيا من فرنسا.
وأكد لوكورنو أن روسيا لا تكتفي بالمواجهة العسكرية على الأرض، بل تسعى أيضًا إلى استهداف البنية الديمقراطية والاقتصادية للدول الغربية. كما أشار إلى أن الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقبلة عام 2027 قد تكون عرضة لمحاولات تلاعب، مستشهدًا بما حدث مؤخرًا في رومانيا.
ورغم المخاوف من تداعيات فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، شدد لوكورنو على أن باريس لا تزال ترى واشنطن حليفًا، رغم ما وصفه بـ"عدم القدرة على التنبؤ" بسياساتها.
أما فيما يخص التهديدات الروسية، فقد استبعد الوزير الفرنسي احتمال قيام موسكو بمهاجمة دولة عضو في "الناتو" خلال السنوات الخمس القادمة، لكنه أشار إلى مخاوف تتعلق بمحاولات زعزعة الاستقرار في مولدوفا عبر منطقة ترانسنيستريا الانفصالية.
موسكو تتوعدلم يمر الإعلان الفرنسي عن تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا مرور الكرام في موسكو، حيث سارع رئيس مجلس الدوما الروسي، فياتشيسلاف فولودين، إلى التنديد بالخطوة، واصفًا إياها بـ"السرقة الصريحة"، محذرًا من عواقبها.
وقال فولودين في تصريح رسمي: "سيكون عليكم في النهاية تحمُّل المسؤولية عن أفعالكم، وإعادة ما سُرق"، في إشارة إلى الأصول الروسية المجمدة، التي تعتزم فرنسا استخدام عوائدها لتمويل المساعدات العسكرية لكييف.
ويأتي هذا التصعيد في إطار المواجهة الاقتصادية المتصاعدة بين موسكو والغرب، حيث تستمر الدول الأوروبية في تشديد العقوبات على روسيا، فيما تلوّح الأخيرة بإجراءات انتقامية قد تؤدي إلى مزيد من التوتر على المستويين العسكري والاقتصادي.
وفي سياق تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، شدد لوكورنو على أهمية الاستثمار في الحرب الإلكترونية، والطائرات المسيّرة، والروبوتات، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي وتقنيات الفضاء، باعتبارها أولويات رئيسية للجيش الفرنسي في المستقبل القريب.