ثمن حزب الحرية المصري، المشهد الرائع لاحتفالات عيد الميلاد المجيد بكاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن مثل هذه المشاهد التي تعبر عن الحب والانتماء والوحدة الوطنية تقف حائط صد أمام الشائعات التي يحاول البعض ترويجها من أجل النيل من وحدتنا واستقرارانا الداخلي، وتقول للعالم أجمع أننا نسيج وطني واحد لا ينفصل أبدا.

كما تقدم الحزب بخالص التهاني والتبريكات إلى الإخوة الأقباط، متمنيا لهم عيدا سعيدا، وأن يعيده على مصر وقياداتها السياسية بكل الخير، مؤكدا أننا لدينا رئيس يعيش مع شعبه لحظة بلحظة يفرح معه ويتأثر بهمومه ويبذل جهودا عظيمة من أجل اراحته والتقدم بمصر وشعبها رغم الظروف المحيطة بالمنطقة بأكملها.

وقال النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصرى والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، إن محاولات الوقيعة وبث الشائعات مستمرة خاصة خلال الفترة السابقة ومحاولات الزج باسم مصر في تقارير مضللة تستهدف الزعزعة والتشكيك فى الموقف المصري تجاه الأشقاء العرب، واصفا  المحاولات بالبائسة والمستهلكة، والهدف الاخر هو زعزعة الاستقرار والامن الداخلي الفرصة التي يبحث عنها جميع المتربصين بنا.


وأضاف مهني، أن موقف مصر تجاه كافة الدول العربية ثابت ولن يتغير، وابدت عنه في جميع مواقفها أمام دول العالم وواوضحت للجميع أنهم متخاذلين امام ضمائرهم الانسانية، ولكن مصر موقفها واضح ومحدد منذ قديم الأزل تجاه القضية الفلسطينية وما تقوم به من محاولات للوصول لحل وإقامة الدولة الفلسطينية واستقرار جميع الدول العربية ووقف الحرب مشيرا إلى أن القيادة السياسية تسير بخطوات ثابتة وواضحه نحو السياسة الخارجية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي العاصمة الإدارية الجديدة الشائعات حزب الحرية المصري المزيد

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد

أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الاقتصادي والجدل السياسي حول المسؤولية عن هذا التدهور، وذلك عقب إعلان مصرف ليبيا المركزي عن خفض قيمة الدينار الليبي وصدور بيانه التوضيحي في السادس من ابريل الجاري.

وحثت البعثة جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية والكف عن اللوم المتبادل والتوصل لاتفاق حول تدابير عاجلة من أجل استقرار الاقتصاد الوطني، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة الآثار السلبية التي تمس الشعب الليبي، لافتة إلى تراجع ثقة الشعب بمؤسسات الدولة وقياداتها.

دعت البعثة  الأممية السلطات إلى الاتفاق على ميزانية وطنية موحدة، بما يضمن إدارة مالية شفافة وتعزيز المساءلة في هياكل الحوكمة، مؤكدة استعدادها لتيسير المحادثات بشأن الميزانية الموحدة والمسائل ذات الصلة، مشددة على  حماية وتمكين مؤسسات الرقابة الليبية.

واعتبرت البعثة في تقريرها أن اتساع العجز في سوق الصرف الأجنبي، وضخ السيولة النقدية بشكل مفرط في السوق المحلية، والإنفاق المزدوج، واستمرار تدهور قيمة العملة، تشكل جميعها مؤشرات واضحة على التدهور وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي.

هذا وبينت البعثة أن التحديات الاقتصادية في ليبيا تُبرز الحاجة الملحّة لالتزام جميع الأطراف بالمشاركة الجادة في العملية السياسية لإنهاء الجمود القائم وتشكيل حكومة موحدة تُعبّر عن إرادة الشعب. فمن دون معالجة حالة عدم الاستقرار السياسي المستمرة، سيظل التقدّم الاقتصادي هشاً، وستبقى استدامة الاستقرار في البلاد مهددة بتكرار حلقات التعطيل والانقسام.

الوسومبعثة تقرير مركزي

مقالات مشابهة

  • قمة الوصل والوحدة أبرز مواجهات الجولة 21 من دوري أدنوك للمحترفين
  • مفتي الجمهورية: هناك محاولات ممنهجة لطمس الهوية الوطنية تستوجب وقفةً واعية
  • صنعاء.. اجتماع يناقش سبل تطوير الأداء الإعلامي ومواجهة الشائعات التي يبثها العدو
  • المحامي العجوطي لـRue20: الهجومات السيبرانية اعتداء على السيادة الوطنية
  • وزير العمل: جاهزون لتوفير جميع فرص العمل التي يحتاجها الجانب اليوناني
  • عشر سنوات من القرصنة: تسلسل زمني للهجمات السيبرانية التي استهدفت المغرب
  • البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد
  • قوات صنعاء تنشر مشاهد لـحطام الطائرة الأمريكية MQ_9 التي تم أسقطها في الجوف
  • الحركة الوطنية: زيارة السيسي وماكرون للعريش رسالة دولية برفض التهجير
  • «اتحاد أمهات مصر» تشيد بمهارة القيادة السياسية خلال زيارة الرئيس الفرنسي