هل سمعت برحلات ميكرولايت؟ أحدث وسائل السياحة في كابادوكيا التركية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يحظى زوار منطقة كابادوكيا، أحد أشهر مراكز السياحة في تركيا، بفرصة استكشاف المنطقة من السماء من خلال الطيران بواسطة طائرات "ميكرولايت"، وهي عبارة عن مركبات جوية خفيفة مزودة بمحرك.
وتشتهر كابادوكيا الواقعة بولاية نوشهير (وسط تركيا) بتنوع أنشطتها السياحية، ومعالمها ذات القيمة التاريخية والطبيعية وأبرزها "مداخن الجنيات"، والمدن المنحوتة في الصخور تحت الأرض، بالإضافة إلى جولات المناطيد الهوائية التي يتم تنظيمها في المنطقة.
وشهدت المنطقة مؤخرا إطلاق جولات باستخدام مركبات "ميكرولايت" الجوية، بعد الحصول على التصاريح اللازمة من الجهات المعنية.
وخلال الجولات، يشارك السياح في رحلات تستغرق 20 دقيقة تنظمها إحدى الشركات، حيث يحظى المشاركون بفرصة الاستمتاع بمشاهدة مداخن الجنيات من السماء، مما يمنحهم تجربة فريدة.
وقال المسؤول عن الشركة المنظمة، سلطان شن، إن الجولات، التي يجري تنظيمها باستخدام المركبات الجوية "ميكرولايت"، أضافت نافذة جديدة للسياحة في المنطقة.
وأضاف شن أن هذه الجولات حظيت بردود إيجابية للغاية من الزوار، "نحن سعداء بإضافة نشاط جديد ومثير لكابادوكيا. ننظم جولات باستخدام مركبات ميكرولايت لاستعراض جمال المنطقة الفريد والطبيعي أمام الزوار".
يشارك السياح في كابادوكيا التركية برحلات تستغرق 20 دقيقة للاستمتاع بمشاهدة مداخن الجنيات من السماء (الأناضول) "20 دقيقة طيران تعادل يوما"من جهته، قال الطيار سركان شن إن الرحلات الجوية تجري بمرافقة طيار متخصص بقيادة المركبة الجوية الميكرولايت التي تتسع لشخصين.
إعلانوأوضح شن أن تنظيم هذه الرحلات بدأ مؤخرا في كابادوكيا بعد استخراج الرخص والموافقات الرسمية، مشيرا إلى أن هذه المركبات الجوية تمثل إضافة جديدة للسياحة في المنطقة.
في حين لفت الطيار محمد نوري شن إلى أن رحلات "ميكرولايت" تمثل خيارا إضافيا إلى جانب الجولات السياحية باستخدام المناطيد، والتي يجري تنظيمها في المنطقة.
وأضاف "نستطيع تنفيذ رحلات جوية طوال اليوم.. خلال 20 دقيقة فقط، نقدم للسائح فرصة لرؤية مناطق لا يمكنه زيارتها في يوم كامل".
وأشار الطيار إلى أن المركبة الجوية "ميكرولايت" تعتبر من المركبات الجوية الآمنة، التي توفر تجربة مفعمة بالإثارة والمغامرة، لافتا إلى أن الزوار عبروا عن إعجابهم بالجولات التي شاركوا فيها والمشاهد الفريدة التي تمكنوا من مشاهدتها من السماء.
شهدت كابادوكيا التركية مؤخرا إطلاق جولات باستخدام مركبات "ميكرولايت" الجوية بعد الحصول على التصاريح اللازمة (الأناضول) "كنت مثل الطائر في السماء"أعربت السائحة هوليا بويراز عن شعورها بالحماس الشديد بعد تجربة الطيران باستخدام ميكرولايت.
وقالت "مشاهدة كابادوكيا من السماء كانت تجربة ممتعة للغاية. لا أستطيع وصف هذه التجربة بالكلمات. الطيران بواسطة ميكرولايت أضاف متعة ونشاطا جديدين إلى كابادوكيا".
وأضافت "كان من الرائع مشاهدة كيفية قيادة هذه المركبة. أنصح الجميع بتجربة هذا المغامرة. شعرت بأنني طائر في السماء. رؤية كابادوكيا من الأعلى والشعور بهذه الحرية كان إحساسا فريدا للغاية".
وتُعد كابادوكيا من أبرز الوجهات السياحية التي تجذب الزوار من أنحاء العالم، وتتميز بتضاريس فريدة ساهمت في إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو).
وتشتهر بمدنها تحت الأرض، ومداخن الجنيات، أو ما يطلق عليه في الصحارى العربية "موائد الشيطان"، التي تشكلت نتيجة عوامل الحت والتعرية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات فی المنطقة من السماء إلى أن
إقرأ أيضاً:
تنازل عجيب
المجد لله على تنازل ابنه العجيب.. نعم إنه تنازل عجيب وتواضع غريب تواضع يفوق فى عظمته كل العظمة. وها يسمو تجسد ابن الله على كل أفعال قدرته، صنع الله كل هذا الوجود المنظم ولكنه فى صنعه لم يأت أمراً مستغرباً.
بل قال فكان، وأمر فصار. أما فى عمل تجسده فقد أتى أمراً سامياً، نعم ليس اسمى وأعجب من أن نرى اله الكون منحدراً من السماء، مسكن مجده، ليحل بيننا ويصير مثلنا ويتخذ له كجسدنا، وذلك حباً بنا ورغبة فى خلاصنا.
السموات تحدث بمجد الله، والفلك يخبر بعمل يديه، ولكن فى بيت لحم نسمع حديثاً أكثر عجباً ونرى مشهداً يذيع مجده أعظم مما تذيعه السماء والأرض. انظر الإله قد صار انساناً، وذلك لكى يجعلنا شركاء الطبيعة الالهية.
الأنبا نيقولاس أحب السيد المسيح له المجد أن يتشبه بعبيده لكى يرفع شرفهم. صار الغنى الأنبا نيقولاس فقيراً لكى نستغنى بفقره، صار القوى ضعيفاً لكى يمنحنا قوته، نزل إلى هذه الأرض لكى يصعد بنا إلى السماء، وربط بالاقمطة لكى يجلعنا من ربط الفساد. نعم أراد الابن أن يتشبه بنا ولم يرض أن يتحد طبيعته الالهية بطبيعة الملائكة التى هى أشرف وأسمى من طبيعتنا، ولكنه أراد أن يتحدها بالطبيعة البشرية الضعيفة، وكذلك حبه الذى ساقه إلى هذا التنازل لم يمنحه لغيرنا الرحمته بل تركهم يهلكون، أما نحن فما أعجب ما صنع معنا القدير! سقطنا فسعى فى خلاصنا، وجاء يطلبنا من هذه الأرض.. أرض التعب والشقاء محتملًا معنا كل مشقة لكى يعيدنا إلى مكاننا الأول. وها قد جاء المسيح إلى العالم ليتمم الأمر، أفلا نصيح اذاً مع الملائكة قائلين: وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة. نصلى إلى الله أن يحفظ بلادنا مصروالعالم أجمع من كل سوء، فهو الذى قال: «سلامى أترك لكم سلامى أنا أعطيكم»
وكل عام وحضراتكم بخير.