أول اتصال دولي وإغلاق برج بيزا المائل.. أبرز أحداث 7 يناير
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، السابع من يناير، الذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
وتستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:
في عام 1610، قام العالم الإيطالي جاليليو جاليلي باكتشاف أربعة من أكبر أقمار كوكب المشتري باستخدام تلسكوب بدائي، تُعرف اليوم باسم "الأقمار الجاليليّة" تكريماً له، حيث دعّم نظرية كوبرنيكوس التي تنص على أن الأرض والكواكب الأخرى تدور حول الشمس، مما شكّل تحديًا كبيرًا للنموذج الجغرافي البطلمي الذي كان يُهيمن آنذاك، وهي: 1.
2. أوروبا (Europa): يُعتقد أنه يحتوي على محيط تحت سطحه الجليدي، ما يجعله هدفاً رئيسياً للبحث عن الحياة.
3. غانيميد (Ganymede): هو أكبر قمر في النظام الشمسي، وأكبر من كوكب عطارد، وله مجال مغناطيسي خاص به.
4. كاليستو (Callisto): يُعتبر أحد أكثر الأجرام قدماً في النظام الشمسي، وله سطح مليء بالفوهات.
في 7 يناير 1785، نجح جان بيير بلانشار وجون جيفريز في عبور القنال الإنجليزي بين إنجلترا وفرنسا بواسطة منطاد هوائي، وقد انطلقت الرحلة من دوفر إلى كاليه واستغرقت ساعتين ونصف، حيث واجهوا تحديات أبرزها التخلص من الحمولة للحفاظ على الارتفاع، مما جعلها إنجازًا تاريخيًا في الطيران.
في 7 يناير 1927، تم إجراء أول اتصال هاتفي دولي ناجح بين نيويورك ولندن، مما شكّل لحظة تاريخية في عالم الاتصالات، وقد استُخدمت تقنية جديدة لنقل الصوت عبر المحيط الأطلسي، وفتح هذا الإنجاز الباب أمام تطوير شبكات الاتصالات العالمية، مما ساهم في تقليل المسافات بين الدول وتعزيز التواصل الدولي.
في عام 1929، وخلال فترة حكم الملك أمان الله خان في أفغانستان، فرض قوانين تلزم النساء بارتداء الحجاب، ومنع ارتداء الملابس الغربية، جاء هذا القرار كجزء من توجهات الملك للحفاظ على القيم الثقافية والتقاليد الأفغانية وسط محاولاته لتحقيق التوازن بين الإصلاحات الحديثة والضغوط الاجتماعية المحافظة.
في 7 يناير 1975، عُقد اجتماع بين الرئيس السوري حافظ الأسد والرئيس اللبناني سليمان فرنجية في مدينة شتورا اللبنانية، بالقرب من الحدود السورية، كان هذا اللقاء الأول والأخير الذي زار فيه حافظ الأسد لبنان، وقد ناقش الاجتماع تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة، في ظل توترات داخلية لبنانية متصاعدة، وأسهم في تحديد ملامح الدور السوري في الشأن اللبناني خلال المرحلة اللاحقة.
في 7 يناير 1980، بدأت محادثات هامة بين الرئيس محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحم بيجن في مدينة أسوان، وقد شكّلت هذه المحادثات خطوة حاسمة في التحضير لتوقيع اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، التي عُرفت لاحقًا باسم اتفاقية كامب ديفيد، وقد جاءت هذه الجهود ضمن مساعي السادات لتحقيق سلام شامل في المنطقة، وسط جدل واسع وردود أفعال متباينة على المستويين العربي والدولي.
في 7 يناير 1990، أغلقت السلطات الإيطالية برج بيزا المائل أمام الزوار لأول مرة منذ قرون، بسبب ازدياد درجة ميله وتصاعد المخاوف من انهياره، وقد استمر الإغلاق لمدة 11 عامًا، أُجريت خلالها عمليات ترميم دقيقة لتثبيت البرج وتقليل ميلانه، مع الحفاظ على طابعه التاريخي، ليُعاد افتتاحه للزوار في عام 2001.
في 7 يناير 2015، تعرض مقر صحيفة شارلي إبدو في باريس لهجوم مسلح نفذه شقيقان متطرفان، ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا، بينهم رسامون وصحفيون، وإصابة 10 آخرين، وجاء الهجوم ردًا على نشر الصحيفة رسومًا كاريكاتيرية اعتُبرت مسيئة، وقد أثار الحادث موجة إدانات عالمية ودفع إلى نقاشات واسعة حول حرية التعبير ومكافحة الإرهاب.
في 7 يناير 2019، شهدت الجابون محاولة انقلابية فاشلة نفذها مجموعة من الضباط أثناء غياب الرئيس علي بونجو الذي كان يتلقى العلاج في المغرب بعد إصابته بجلطة دماغية، وقد استولت المجموعة على محطة إذاعية وأعلنت تشكيل "مجلس وطني للإصلاح"، لكن المحاولة أُحبطت سريعًا خلال ساعات، وجرى القبض على الضباط المتورطين، مما أعاد السيطرة إلى الحكومة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ارتداء الحجاب حافظ الأسد اتفاقية كامب ديفيد برج بيزا المائل فی 7 ینایر
إقرأ أيضاً:
"خلف الجدار المائل".. مجموعة قصصية جديدة لـ "الشيماء رجب" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تستعد الكاتبة الشيماء رجب الشرقاوي، للمشاركة في الدورة الـ 56 من معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، بالمجموعة القصصية "خلف الجدار المائل"، والتي صدرت حديثًا عن دار المصرية السودانية الإماراتية للنشر والتوزيع.
وتضم المجموعة القصصية، قصص قصيرة متنوعة تعني بالإنسان المهمش تجمع بين حكايات الفقراء والمقهورين والمشردين في أوطانهم ومأساة من يحيا وسط الحروب، تشمل المجموعة مزيج من القصص التي تتناول الواقع الاجتماعي مثل قصة "عبد المعين" وقصة "دمية بلا ثمن"، وقصص أخرى تعتمد على النفاذ إلى النفس والعبور بين الذكريات واسترجاع الأحداث من خلال مواقف قصيرة مثل قصة "دليل على حياة ميت".
وتشمل المجموعة القصصية، قصصًا تمزج بين الحرب على النفس والحرب على الأرض الواقعية وآثارها مثل قصة "خلف الجدار" وقصة "لا حرب على أرضي.
وجاء في كلمة الغلاف: "السقف المشقق المعتاد، إذًا ما زلت على الأرض، لا أعلم هل لفظتني الجنة أم النار؟ لكن لظهر عليَّ النعيم أو فقدت جلدي، ربما سقطت من كشوفهم، وعليَّ أن أظل هائمًا حتى يذكرني أحدهم ولكنه أمر مستحيل، ظننت أن الرفقاء لا يجتمعون في ذات الموت، فلِمَ وكيف يتبعني الشقاء إلى هذا الحد؟!".
المجموعة القصصية “خلف الجدار المائل”أعود دائمًا من المأساة إلى المأساة.. أَتَّكِئُ على الجدار علَّه يحيل بيني وبين السقوط الأخير.. لحظات أخرى في الحياة ألتقي خلالها بوجوه كثيرة هاربة من عالمها مشردة في أرضها.. تطاردها الذكرى.. في حرب على الخوف.. في واقع يرفض العقل استيعابه.
هكذا تلملم الكاتبة الحكايات الملقاة في الطرقات المظلمة وخلف الجدران المائلة التي تنتظر السقوط!
وتقول الكاتبة الشيماء رجب عن مجموعتها القصصية: "إنه على مدار سنوات كنت أكتب في مجال أدب الطفل بين المسرح وروايات اليافعين، ولكن كانت وستظل للقصة القصيرة مكانتها الأولى إذ إن بدايتي كانت مع القصة القصيرة، فكنت ألتقي بالأحداث في طريقي، وأحداث تحاوطنا ولا فرار منها، وأحداث تجبرني على التعبير عنها، فما كان لي إلا الهروب من الأحاديث إلى الأوراق، حيث ألتقي بذاتي هناك وأصطدم أكثر بالمعاناة".
وأكدت، تأخرت كثيرًا في إصدار مجموعتي القصصية " خلف الجدار المائل" ولكنها كانت تستحق الانتظار وإعادة الرؤية ليكون العمل بالشكل الذي يوصل ما بداخلي.