تونس: إضراب آلاف المعلمين لليوم الثاني
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أضرب آلاف الأساتذة والمعلمين العاملين بلا عقود في مدارس ومعاهد تونس لليوم الثاني على التوالي، مطالبين بتسوية أوضاعهم وصرف أجورهم المتأخرة.
وتجدر اللإشارة إلى أن أكثر من 20 ألف أستاذ من "النواب / معلم بديل" يعملون منذ سنوات من دون عقود رسمية.
وقاطع معظمهم الدروس منذ أمس الاثنين، للمطالبة بإدماجهم رسميا في الوظيفة العمومية بقطاع التربية والتعليم، كما يأتي الإضراب احتجاجا على تأخر صرف أجورهم منذ بداية الفصل الدراسي الحالي.
ويبلغ متوسط أجر المدرسين والاساتذة النواب قرابة 250 دولار شهرياـ وكانت الوزارة تعهدت بمضاعفتها مع بداية الموسم الدراسي الجديد.
وتشكو المؤسسات التعليمية في تونس من نقص في الكادر التدريسي على خلفية قرار الحكومة بوقف التوظيف منذ العام 2017 بسبب أزمة المالية العمومية.
وقال مالك العياري المنسق الوطني للأساتذة النُواب "المتعاقدين غير المرسمين" للأناضول: "دخلنا اليوم في مقاطعة مبدئية للعمل في المدارس والاعداديات والمعاهد الثانوية من أجل التثبيت بالوظيفة ومطالب اجتماعية أخرى".
وأضاف العياري: "14 ألفا و261 أستاذا بالإعداديات والثانويات و6 آلاف معلم بالتعليم الابتدائي متعاقدون، دخلوا في إضراب من أجل تنفيذ تنزيل قرارات ترسيم أذن بها الرئيس قيس سعيد الذي نادى بتسوية وضعية الأساتذة والمعلمين "المتعاقدين" على 6 دفعات".
وتابع العياري: "إلى حد هذه اللحظة لم توقع وزارة التربية على القرارات التنفيذية لهذا القرار ومنذ بداية السنة الدراسية هذا العام لم يتلق الأساتذة المتعاقدون أي مليم لقاء أعمالهم إضافة إلى عدم تمتعهم بالتغطية الصحية".
وقال العياري: "إذا لم تستجب وزارة التربية لمطلبنا فإن الإضراب سيتواصل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التربية والتعليم آلاف المعلمين الموسم الدراسي الجديد قطاع التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
وزير التربية يهنّئ النساء الليبيات بمناسبة «يوم المرأة»
هنّأ وزير التربية في حكومة الوحدة الوطنية الدكتور موسى المقريف، النساء الليبيات بمناسبة “يوم المرأة العالمي”.
وقال المقريف: “في يومها العالمي نهنئ المرأة التي كانت وما زالت أساس البناء، وعصب الحياة، وصانعة الأجيال، إلى الأم التي تغرس بذور الخير، فتثمر أجيالا تحمل مشاعل النور.، إلى الأخت التي تشدّ الأزر، والزوجة التي تساند وتشارك، والابنة التي تحمل بين عينيها وعد المستقبل، لكل امرأة في موقعها كل التقدير والاحترام”.
وأضاف: “يشرفنا اليوم أن نقف بوقار أمام المرأة المعلمة، تلك التي حملت مشعل المعرفة، فكانت أما ثانية، ومرشدة حكيمة، وصانعة العقول، هي التي لا تكتفي بأن تنقل العلم، بل ترشخ القيم، وتضيء الدروب، وتُعطي بلا حد، كيف لا وهي التي تشكل النسبة الأكبر من الأسرة التعليمية، فتحمل على عاتقها رسالة لا تضاهيها رسالة، وتزرع في قلوب أبنائنا حب التعلم والانتماء”.
وقال: “بهذه المناسبة، تُجدّد وزارة التربية والتعليم عهدها بدعم المرأة وتمكينها، إيمانًا بأن المجتمعات لا تزدهر إلا حين تكون المرأة في مقدمة صفوفها، فحيثما وجد العطاء، وجدت امرأة تمنحه، تحية لكل امرأة كانت ولا تزال، نبضًا للحياة، وأساسا للتربية، وسرا لكل نهضة”.
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 14:19