بحضور اللافي.. الدبيبة يتابع خطة مصلحة الآثار وصيانة السرايا الحمراء
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تابع عبدالحميد الدبيبة، خلال اجتماع عقده اليوم، خطة عمل مصلحة الآثار وأوضاع المدن الأثرية في ليبيا، بالإضافة إلى خطط تطوير المتحف الوطني، بعد استكمال خطة التطوير المعتمدة.
وأوضحت منصة حكومتنا، على فيسبوك في بيان، أن الاجتماع حضره وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، رئيس لجنة إدارة مصلحة الآثار، وعدد من أعضاء اللجنة، ومدراء الإدارات ذات العلاقة.
وتابع البيان، أنه جرى خلال الاجتماع استعراض الخطة المطروحة لصيانة مبنى السرايا الحمراء التاريخي، بهدف الحفاظ عليه وتحويله إلى مساحة ثقافية، مع إخراج المكاتب الإدارية منه.
وتطرق الاجتماع إلى ملف إعادة القطع الأثرية الليبية المهربة إلى الخارج، حيث شدد الدبيبة على ضرورة تكثيف الجهود الوطنية والدولية لاستعادتها، مؤكداً أنها تمثل جزءاً مهماً من الهوية الثقافية والتاريخية لليبيا.
وأكد الدبيبة على التزام حكومته بدعم المشاريع الرامية إلى حماية الموروث الثقافي الليبي، وتطوير البنية التحتية للمواقع الأثرية والمتاحف، بما يعزز قطاع السياحة الثقافية ويسهم في إبراز تاريخ ليبيا.
الوسوماللافيالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: اللافي
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات المنقوش عن لقائها بكوهين..متظاهرون يحاولون اقتحام مسكن الدبيبة في طرابلس
شهدت العاصمة الليبية طرابلس ليل الإثنين الثلاثاء، مظاهرة انطلقت من منطقة سوق الجمعة، بمشاركة عشرات أغلبهم شباب حملوا الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا هتافات ضد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، وأحرقوا إطارات في الطرق الرئيسية.
ووصلت الحشود قبل منتصف الليل إلى مقر استراحة الدبيبة بطريق الشط، لاقتحامها، ما دفع قوات جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة إلى الانتشار في المكان. وشهدت مدن أخرى في الغرب الليبي مثل مصراتة، والزاوية، وبني وليد، مظاهرات مماثلة ومتزامنة.وانطلقت المظاهرات احتجاجاً على تصريحات لوزيرة الخارجية السابقة في حكومة الدبيبة، نجلاء المنقوش، مساء الجمعة، كشفت فيها بعض خفايا اللقاء الذي تسبب في إبعادها عن الوزارة في أغسطس(آب) 2023، مع وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، إيلي كوهين، في روما، ما أدى في حينها إلى مظاهرات رافضة أدت لإحالة المنقوش للتحقيق، قبل أن تتوجه بسرعة إلى تركيا، ومنها إلى بريطانيا حيث تقيم أسرتها. فيما نفى الدبيبة في ذلك الوقت تورطه في الاجتماع.
وخلال المقابلة قالت المنقوش إن اجتماعها مع كوهين كان: "غير رسمي ولا معلناً، أثناء التحضير لمؤتمر الاستدامة"، كاشفة أن التواصل والتنسيق للقاء "كان مع حكومة الوحدة". وأضافت "الاجتماع كان سرياً لأغراض أمنية واستراتيجية، وكان يناقش أمن البحر المتوسط والموارد المائية والطاقة"، نافية ضلوعها في تنسيق الاجتماع، ومؤكدة أن دورها كان "إيصال الرسالة من قبل الحكومة".
ورغم تحويل المنقوش للتحقيق، إلا أنها نفت استدعاءها لهذا الغرض من قبل الحكومة التي وفرت لها عوض ذلك طائرة خاصة تقلها على عجل إلى تركيا، وفق قولها، مؤكدة في نفس الوقت استعدادها للتحقيق.