حذر عضو في مجلس النواب اليمني من انتكاسة في التوجه الحكومي الأولي لمكافحة الفساد، أو بقاء الأمر كضجيج إعلامي دون أثر ملموس، في اشارة لنشر تقارير الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.

النائب علي عشال عبر عن استغرابه من عدم كشف التقارير لأسماء المتورطين في قضايا الفساد، وعلى رأسهم محافظ المهرة السابق الذي يتنقل بمواكب كبيرة وهو مطلوب للمحاكمة.

وأكد أن استمرار منع البرلمان من الانعقاد في العاصمة المؤقتة عدن، من قبل فاعلين في السلطة العليا لا يوحي بجدية وإرادة سياسية في مكافحة الفساد.

وشدد عشال على أهمية تفعيل الأجهزة الرقابية وإعادة هيكلتها، وتمكين البرلمان من القيام بمسؤولياته، متسائلًا: متى كان يوكل للسلطة التنفيذية أن تراقب نفسها، هذا اختصاص أصيل للبرلمان.

وكشفت النيابة العامة يوم امس عن تحريك الدعوى الجزائية في أكثر من 20 قضية تتعلق بالفساد والاستيلاء على المال العام، وتبييض الاموال وتمويل الارهاب والاضرار بمصلحة الدولة، والتهرب الضريبي والجمركي.

وذكر تقرير النائب العام، المرفوع الى مجلس القيادة الرئاسي ان النيابة العامة باعتبارها صاحبة الولاية في تحريك الدعوى الجزائية والمسؤولة عن الحفاظ على المال العام، ومكافحة الفساد وغسل الاموال، قامت بتحريك اجراءات الدعوى في عدد من الشكاوى والبلاغات.

وشملت الشكاوي والبلاغات قضايا فساد في عقود تنفيذ مشاريع حيوية، وعقود ايجار لتوليد الطاقة، واهدار المال العام، والتعدي على اراضي الدولة واستعمال محررات مزورة والتهرب الجمركي وتمويل الإرهاب، ومحاولة الاستحواذ على المشتقات النفطية بطرق غير مشروعة.

وافادت وكالة (سبأ) الرسمية بان مجلس القيادة الرئاسي، بدأ اجراءات منسقة مع كافة الجهات المعنية لمحاربة الفساد، ومكافحة تبييض الاموال، وتمويل الارهاب، وحماية المال العام، والمركز القانوني للدولة.

وتلقى مجلس القيادة الرئاسي تقارير من سلطات انفاذ القانون، والاجهزة الرقابية والمحاسبية بشأن القضايا المنظورة امامها، كما وجه الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة بناء على توصيات المجلس بسرعة استكمال اجراءات التحقيق في كافة القضايا، والرفع بالجهات المتخلفة عن التجاوب مع الاليات الرقابية.

وشدد المجلس على إحالة كافة القضايا المنظورة امام الأجهزة الرقابية الى السلطة القضائية لاتخاذ إجراءاتها وفقا للقوانين النافذة، ومتابعة المتهمين المتواجدين في الداخل عبر الاجهزة المختصة، والمتهمين خارج البلاد عبر الانتربول الدولي.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: مجلس القیادة المال العام

إقرأ أيضاً:

الشيخ خالد الجليل: المملكة ضربت أروع الأمثلة في محاربة الفساد وترسيخ النزاهة .. فيديو

الرياض

أكد الشيخ خالد الجليل، المتحدث باسم رئاسة الإفتاء، أن الرئاسة تبذل جهودًا متواصلة في توعية المجتمع حول خطورة الفساد، من خلال إصدار فتاوى وبيانات شرعية تُبيّن الحكم الإسلامي في قضايا مثل الرشوة، واستغلال النفوذ، والتلاعب بالمال العام.

وأوضح الشيخ الجليل خلال مداخلته عبر قناة “الإخبارية”، أن هذه المبادرات تهدف إلى رفع الوعي الديني لدى الأفراد، والتأكيد على ضرورة تجنب هذه الممارسات، مشيدًا بكتاب الإفتاء الأخير بعنوان “خطر جريمة الرشوة على الفرد وعلى مقدرات الوطن ومكتسباته”.

كما أشار إلى أن الرئاسة تعمل بالتعاون مع مؤسسات الدولة على تنظيم ندوات علمية ومحاضرات توعوية تتناول مفاهيم النزاهة والأمانة والعدالة، مع ربطها بالتعاليم الإسلامية.

وتشارك الإفتاء في الخطط الوطنية لتعزيز قيم النزاهة ومكافحة الفساد، من خلال تعاونها مع الجهات المختصة، وتوظيف وسائل الإعلام والمنصات الرقمية لتأكيد تحريم الفساد بجميع أشكاله، وتسليط الضوء على أهمية الأمانة والمسؤولية في العمل العام والخاص.

وأضاف أن المملكة ضربت أروع الأمثلة التي يُحتذى بها في مواجهة الفساد الإداري والمالي، ونجحت في ترسيخ معايير الكفاءة والنزاهة، بدعم مباشر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ـ حفظه الله ـ .

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/ssstwitter.com_1744164240110.mp4

مقالات مشابهة

  • محلل اقتصادي: “المركزي” اختار خفض قيمة الدينار بدل منع إهدار المال العام
  • اعتقال وزير المالية السابق في موريشيوس بتهمة الفساد والاختلاس
  • زيدان والطالباني يبحثان “القضايا القانونية”
  • برلماني: احتشاد المصريين بالعريش يؤكد اصطفافهم خلف القيادة السياسية
  • مبعوث بريطاني يصل بورتسودان ويكشف لـ”البرهان” أهداف مؤتمر لندن
  • مجلس القضاء الأعلى يناقش عدد من القضايا والمواضيع المتعلقة بعمل السلطة القضائية
  • الشيخ خالد الجليل: المملكة ضربت أروع الأمثلة في محاربة الفساد وترسيخ النزاهة .. فيديو
  • الخميسي: 700 ألف دينار لسفر الكوني.. أين الشفافية في إدارة المال العام؟
  • الشعب خلف القيادة السياسية.. برلماني: احتشاد المصريين أمام بوابة رفح رسالة للعالم
  • الدراسات التقنية.. ميزانيات ضخمة في مهب الريح دون أثر ملموس على واقع الجماعات الترابية