وفود من "حُماة الوطن" بالإسكندرية يزورون الكنائس لتهنئة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
زار 80 وفدًا من أمانة حزب حُماة الوطن بالإسكندرية عددًا من الكنائس والأديرة لتقديم التهاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد، وذلك في إطار تعزيز روح الوحدة الوطنية والتواصل المجتمعي، ومشاركة الإخوة الأقباط فرحتهم في الأعياد، والتأكيد على روح التآخي بين أبناء الشعب المصري.
وأكد محمد السيد مجاهد، أمين عام الحزب بالإسكندرية، على أن الزيارات هي تجسيد لالتزام الحزب بتعزيز التلاحم الوطني بين جميع فئات الشعب المصري، مشيرًا إلى أن مصر بمسلميها ومسيحييها تشكل نسيجًا واحدًا لا يتجزأ، وهو أساس قوتها في مواجهة التحديات المختلفة.
وتحدث الدكتور رجائي عزت، الأمين العام المساعد وأمين التنظيم بالمحافظة، مؤضحًا أن الوفود جابت مختلف أحياء الإسكندرية، قدمت التهاني والهدايا للأقباط، بالإضافة إلى توزيع دروع تذكارية على القساوسة، والأباء، والورود والحلوى على الأطفال وأبناء الكنيسة.
وضمت وفود الحزب ممثلي عن أمانات الحزب الجغرافية والنوعية، لتغطية كافة أحياء المحافظة، حيث شاركت أمانات الشؤون الدينية، والشباب، والعمال، وذوي الهمم، والمرأة، والمواطنة وغيرها من الأمانات، مما يعكس متانة النسيج الوطني المصري.
وشملت الزيارات الكنائس البارزة في مختلف أحياء الإسكندرية، منها "كاتدرائية المرقسية" في محطة الرمل، وكنيسة "الأنبا أنطونيوس" باللبان، وكنيسة "مار مرقس" بحوض 10 المنتزة ثالث، وكنيسة "الأنبا كاراس" بطوسون، وكنيسة "الأنبا موسى القوي" بالمنشية، بالإضافة إلى دير "مارمينا العجايبي" في الكينج مريوط، وكنيسة الأنبا "أثناسيوس" بالسيوف.
IMG-20250107-WA0037 IMG-20250107-WA0035 IMG-20250107-WA0041 IMG-20250107-WA0034المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأخوة الأقباط الاسكندري الاخوة التحديات التلاحم الوطني الجغرافية الجغرافي الشؤون الدينية الشعب المصري الشؤون التواصل المحافظة المجتمعي الكنائس الوحدة الوطنية بالإسكندرية بالمحافظة بعيد الميلاد المجيد تهنئة الأقباط بناء الكنيسة تذكارية تواصل المجتمع عيد الميلاد المجيد في مواجهة التحديات كنيسة مار مرقس كينج مريوط لمحافظة وحدة الوطن لتحديات في الاعياد عيد الميلاد الاسكندرية IMG 20250107
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.
الصحة: تخصيص عيادة للعقر وتوفير الأمصال واللقاحات بمستشفى حميات الخارجة