حاكم عجمان يؤدي صلاة الجنازة على جثمان عبدالله أمين الشرفاء
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أدى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، وسمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان رئيس المجلس التنفيذي، اليوم، في مسجد أبوبكر الصديق بمنطقة مشيرف، صلاة الجنازة على جثمان المغفور له، بإذن الله تعالى، عبدالله أمين عبدالرحمن الشرفاء، المستشار بديوان صاحب السمو حاكم عجمان.
وأدى الصلاة إلى جانب سموهما، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، ممثل صاحب السموّ حاكم عجمان للشؤون الإدارية والمالية، والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية، والشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط.
كما أدى الصلاة الشيخ حميد بن عمار النعيمي، والشيخ راشد بن عمار النعيمي نائب رئيس نادي عجمان الثقافي الرياضي والشيخ سعيد بن راشد النعيمي والشيخ صقر بن راشد النعيمي والشيخ أحمد بن حميد النعيمي، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين من مديري الدوائر المحلية والاتحادية وأعيان ووجهاء البلاد والمواطنين والمقيمين.
وشيع جثمان الفقيد عقب الصلاة إلى مقبرة عجمان حيث ووري الثرى، وتقدم المشيعون بخالص العزاء وصادق المواساة إلى أهل وذوي الفقيد، داعين الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: صلاة الجنازة حاكم عجمان بن حمید النعیمی حاکم عجمان بن راشد
إقرأ أيضاً:
هل تصح الصلاة خلف الإمام من خارج المسجد وحكم الاقتداء بالمسبوق بعد تسليم الإمام؟
تلقى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، سؤالًا من أحد الأشخاص جاء فيه: "مسجدنا صغير، مما يضطر بعض المصلين –وخاصة المسبوقين– للصلاة خارجه عند امتلائه، وأحيانًا يقفون أمام الإمام، فهل تُعد صلاتهم صحيحة؟ وهل يجوز لمن يدخل بعد تسليم الإمام أن يقتدي بأحد المسبوقين؟"
أوضح الدكتور علي جمعة في فتواه أن الأصل في صلاة الجماعة أن يقف المأموم خلف الإمام أو على يمينه؛ لأن هذا هو المعنى اللغوي للإمامة، وهو ما عليه جمهور الفقهاء.
لكن إذا دعت الحاجة إلى أن يتقدم المأموم على الإمام –كما في حالة صغر المسجد أو الزحام– فلا مانع من ذلك، استنادًا إلى رأي المالكية في هذه المسألة، بشرط أن يكون المأموم قادرًا على متابعة الإمام في جميع حركات الصلاة.
وأضاف أن "المسبوق" هو من أدرك جزءًا من صلاة الجماعة مع الإمام، ويجوز شرعًا الائتمام به بعد أن يُسلِّم الإمام، طالما أن صلاته ما زالت قائمة ولم يُنهها بعد.
وفي سياق متصل، أشار الدكتور علي جمعة إلى فضل صلاة الجماعة في المسجد، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا؛ وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، تقول: "اللهم صل عليه، اللهم ارحمه"، ما لم يحدث فيه، ما لم يؤذ فيه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة».
وبذلك، فإن الاقتداء بمسبوق بعد تسليم الإمام جائز، وصلاة من يصلي خارج المسجد لعذر الزحام صحيحة، بشرط تحقق متابعة الإمام في الصلاة.