مقابل مقرب من بن لادن..واشنطن تبحث مبادلة 3 أمريكيين في أفغانستان بمعتقل في غوانتانامو
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" اليوم الثلاثاء، تفاوض إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تتفاوض مع أفغانستان لمبادلة 3 أمريكيين محتجزين لديها، مقابل سجين بارز واحد على الأقل محتجز في غوانتانامو يتردد أنه كان من معاوني أسامة بن لادن.
ولم يرد ممثلو البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلبات للتعليق، ولا ممثلي حركة طالبان الأفغانية.The Biden administration is negotiating with the Taliban for the release of three Americans seized in 2022 in exchange for a prisoner alleged to be an associate of Osama bin Laden https://t.co/fdialjzYSB
— WSJ Politics (@WSJPolitics) January 7, 2025وذكرت الصحيفة أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى إعادة 3 أمريكيين احتجزوا في 2022، هم ريان كوربيت، وجورج غليزمان، ومحمود حبيبي، مقابل تسليم محمد رحيم الأفغاني.
وقبضت السلطات الأفغانية على كوربيت وحبيبي في أغسطس (آب) 2022، بعد عام من سيطرة طالبان على كابول وسط انسحاب فوضوي للقوات الأمريكية. واحتجزت السلطات غليزمان في وقت لاحق من2022 أثناء زيارته لأفغانستان للسياحة.
ووُصف الأفغاني بقيادي سابق كبير في تنظيم القاعدة، واحتجزته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية قبل نقله إلى غوانتانامو في 2008.
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن محادثات المبادلة بدأت في يوليو(تموز) الماضي.
وحضرت هذه المصادر إفادة سرية أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان، في الشهر الماضي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا أفغانستان طالبان
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات ترامب.. وزير خارجية مصر يبحث الخطة العربية بشأن غزة مع مسؤولين أمريكيين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- استعرض وزير الخارجية المصري، بدر عبدالعاطي، الثلاثاء، الخطة العربية التي قدمتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، والتى اعتمدتها الدول العربية والإسلامية، مجددا رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، حسبما ذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان.
وجاء ذلك خلال لقاء عبدالعاطي مع مورغان أورتاغس نائبة المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، وتيم ليندركينغ مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى بالإنابة، على هامش مؤتمر "حوار الشرق الأوسط – أمريكا" المنعقد فى أبوظبي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، في بيان عبر صفحة الوزارة الرسمية على فيسبوك، إن الاجتماع شهد "تبادلا للرؤى بشأن التطورات الأخيرة في قطاع غزة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإسرائيلي الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف المتحدث باسم الوزارة أن "وزير الخارجية المصري تناول خلال اللقاء خطة إعادة إعمار غزة التي تم اعتمادها عربيا وإسلاميا"، موضحا أنها "تحظى بدعم من الاتحاد الأوروبي واليابان وفاعلين دوليين آخرين"، وأكد حرص مصر على عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة الوطنية الفلسطينية بمشاركة الفاعلين الدوليين.
ونقل المتحدث عن وزير الخارجية المصري "تأكيده على أهمية استعادة الهدوء وتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضمان تنفيذ مراحله الثلاث، وضرورة نفاذ المساعدات الإنسانية والطبية والإيوائية إلى غزة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، مشددا على رفض مصر لتهجير الفلسطينيين من أرضهم".
وأكد عبد العاطي بحسب البيان "تطلع مصر إلى تعزيز التنسيق مع الإدارة الأمريكية للعمل على تحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط".
وجاء الاجتماع المصري- الأمريكي، بعدما جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، رغبته في سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، واصفا القطاع الفلسطيني بأنه "أرض ذات أهمية كبيرة".
وقال ترامب، في تصريحات من البيت الأبيض إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إن "وجود قوة سلام كالولايات المتحدة هناك، والسيطرة على قطاع غزة وامتلاكه سيكون أمرا جيدا".
وجدد ترامب دعوته لتهجير سكان غزة، وزعم أن "العديد من الدول" ستستقبل 2.1 مليون فلسطيني مهجر، حسب قوله.
وكان قادة مصر وفرنسا والأردن قد أجروا، الاثنين، مكالمة هاتفية مشتركة مع ترامب، على هامش القمة الثلاثية التي عُقدت في القاهرة، حيث تناولت المكالمة الوضع في غزة وضرورة الإفراج عن الرهائن، ووقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، بحسب بيان للرئاسة المصرية.