«الطيبين».. أشرف عبد الباقي يستعد لأحدث أعماله المسرحية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
يستعد الفنان أشرف عبد الباقي، لعرض أحدث أعماله المسرحية التي تحمل اسم «الطيبين»، ضمن فعاليات موسم الرياض، والتي تشهد عودته إلى المسرح بعد غياب.
وفي هذا السياق، روج أشرف عبد الباقي، عبر حسابه الرسمي بموقع تداول الصور والفيديوهات «إنستجرام» لمسرحية «الطيبين» المقرر عرضها في الفترة من 7 إلى 11 يناير، قائلا: «انتظرونا في موسم الرياض في مسرحية الطيبين، إن شاء الله هتعجبكم جدا، من 7 الى 11 يناير على مسرح بكر الشدي، بوليفارد سيتي».
A post shared by Ashraf Abdel Baky (@ashrafabdilbaky)
تفاصيل مسرحية الطيبينومن المفترض، أن تدور أحداث مسرحية الطيبين لـ أشرف عبد الباقي بالتعاون مع باقة كبيرة من النجوم، حول حي يعج بالمفاجآت، حيث تتعرض أسرة طيبة لسلسلة مواقف طريفة مع جيرانها، فتُبرز في قالب مرح قيمة التعايش والمحبة بين الجميع.
آخر اعمال أشرف عبد الباقيوالجدير بالذكر، أن آخر أعمال أشرف عبد الباقي مشاركته في مسرحية البنك سرقوه، التي عرضت ضمن فعاليات موسم مهرجان العلمين في نسخته الثانية، ودارت أحداثها في إطار كوميدي حول هروب أحد المجرمين الخطرين من السجن ليخطط بعدها لسرقة أحد الأحجار الكريمة من البنك.
أبطال مسرحية البنك سرقوهيشارك في بطولة مسرحية «البنك سرقوه»، كريم محمود عبد العزيز، وسلوى خطاب، وميرنا جميل، ومحمد أسامة (أوس أوس)، وسليمان عيد، ومصطفى بسيط، وشريف حسني، وإبرام سمير، ومن إخراج أشرف عبد الباقي.
وفي وقت سابق، احتفل أشرف عبد الباقي، بعيد ميلاده الـ 61، داخل مقر شركته، وذلك بعدما نظم العاملون معه في الشركة احتفالًا خاصًا له.
اقرأ أيضاًعاجل.. اشرف زكي: معرفش حاجة عن وجود ابن لسمير صبري واللي يحسم الوصية والميراث الشرعي
اشرف زكي يكشف سر ابتعاد عبلة كامل عن الفن: "وفاة صديقة دخلها في حالة حزن"
جولة سياحية للوفود العربية المشاركة في خماسيات كرة القدم لبطولة الشركات ببورسعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرياض موسم الرياض أشرف عبدالباقي أعمال أشرف عبدالباقي مسرحية الطيبين الطيبين الفنان أحمد عبدالباقي أشرف عبد الباقی
إقرأ أيضاً:
اقتصاد الثراء الفاحش: حين يصبح المواطن متفرجًا على مسرحية العبث الإداري
#اقتصاد #الثراء_الفاحش: حين يصبح #المواطن متفرجًا على #مسرحية #العبث_الإداري
بقلم : ا . د .محمد تركي بني سلامة
“يبدو أننا في #الأردن قد دخلنا عصرًا جديدًا من العجائب الاقتصادية، حيث تتحول المناصب العليا إلى آبار نفط شخصية، يتدفق منها المال كأنه بلا قاع، ورئيس مجلس إدارة شركة يجلس على عرشٍ من ذهب، يتقاضى راتبًا يُمكن أن يُموّل مستشفى أو يُنقذ آلاف الأسر الفقيرة. لكن لا، لأن المنصب، كما يبدو، ليس لإدارة الشركة بل لإدارة الأرقام الفلكية في الحسابات البنكية!
ثلاثة ملايين دولار سنويًا؟! ما هذا؟ هل نحن أمام شخصية خرافية تُنقذ الاقتصاد الوطني؟ أم أن الرجل اكتشف حجر الفيلسوف ويحوّل خسائر الشركة إلى مكاسب شخصية؟! حتى الرئيس الأمريكي، الذي يدير أكبر اقتصاد في العالم، يبدو موظفًا صغيرًا أمام هذه العبقرية المالية الفذة.
مقالات ذات صلة إصابات بحادث تدهور مركبة على الطريق التنموي 2025/01/08أما أعضاء مجالس الإدارة، فهم بلا شك “الكهنة الجدد” لاقتصادنا، يتنقلون بين البنوك والشركات كما يتنقل الملوك بين القصور. يخفقون؟ لا مشكلة! يُعاد تدويرهم كوزراء أو أعضاء أعيان وكأن البلاد قد خلت من الكفاءات. فالفشل في بلادنا ليس سببًا للمحاسبة، بل شهادة خبرة تؤهلك للمزيد من الامتيازات.
ثم يأتي قانون “القمع الإلكتروني”، ليُضيف طبقة جديدة من الحماية لهؤلاء. فبدلًا من أن يُحاسبوا على هذه الامتيازات الخرافية، يُحاسب كل من يتجرأ على كشف المستور. نعم، في بلادنا أصبح الحديث عن الرواتب الفلكية جريمة، أما استنزاف الاقتصاد فهو “فن إداري راقٍ”.
والسؤال الحقيقي: أين هو جهاز الرقابة الذي من المفترض أن يحمي الشعب من هذا العبث؟ أم أنه مشغول في تدقيق دفاتر المزارعين الذين يبحثون عن لقمة العيش؟ هل من المعقول أن يُترك اقتصادنا رهينة بيد هؤلاء دون محاسبة حقيقية؟
بالمختصر، نحن أمام ملحمة اقتصادية ساخرة، حيث يُحتفل بالثراء الفاحش على حساب وطن يتأرجح بين الديون والفقر. أما المواطن، فهو مجرد متفرج في هذه المسرحية العبثية، يدفع الثمن دائمًا، بينما البقية يُصفقون لفصول جديدة من الانفصال عن الواقع!”