مزارعو كينيا يستخدمون الذكاء الاصطناعي في مكافحة أمراض المحاصيل الزراعية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أصبحت التكنولوجيا تتغطى على مجالات عديدة، كان آخرها استخدام تقنيات الذكاء ىالاصطناعي في مراقبة النباتات والتأكد من جودة المحاصيل الزراعية وخاصة في مرحلة الإنبات والزراعة، وهو ما استعانت به روزلين أكوتشي مزارعة صغيرة في غرب كينيا، إذ تقوم بمسح المحصول الخاص بها باستخدام هاتف ذكي لتشخيص أمراض النباتات والآفات على الفور عن طريق الذكاء الاصطناعي.
ووفقا لتقرير تليفزيوني أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «مزارعو كينيا يستخدمون الذكاء الاصطناعي لمكافحة أمراض المحاصيل وزيادة الإنتاجية»، فإن المزارعة الكينية استعانت بتطبيق جديد جرى تطويره من قبل منظمة «PlantVillage» غير الربحية، وهو ما يسهم في تقديم حلول فورية لمشاكل صحة المحاصيل، ويعد مساعدا مفيدا للمزارعين مثل أكوتشي، الذين كانوا يعانون لفترة طويلة في تحديد النباتات المريضة.
المزارعية الكينية قالت: «هذا التطبيق الهاتفي جعل عملي سهلا للغاية، فلم أعد بحاجة إلى الذهاب بعيدا أو البحث عن شخص للحصول على نصيحة أو استخدام أموال للنقل، فقط أنا في المزرعة ومعي هاتفي، ويظهر للتطبيق الهاتفي كيف حال النباتات وكيف تنمو».
الحصول على بذور ذات جودةوأفاد التقرير: «توفر التكنولوجيا المستخدمة في التطبيق معلومات حول كيفية الحصول على بذور ذات جودة، وطرق تحضير الأرض والوصول إلى متخصصين في الزراعة، وهو ما يسهم في زيادة الناتج الزراعي لهؤلاء».
وعلى صعيد آخر التقى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، مع كلٍ من الدكتور أحمد الصيرفي، الرئيس التنفيذي لشركة MHC، المهندس حازم عطية، مدير مكتب MHC في مصر، الأستاذ عمرو الخشاب، الرئيس التنفيذي لشركة Millensys، المهندس بيموا ناصر، مدير المبيعات لشركة Millensys في مصر، والمهندس محمود طلعت، مدير المبيعات لشركة Millensys في المملكة العربية السعودية، وذلك بالمقر الرئيسي للهيئة بالعاصمة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك.
وناقش اللقاء، سبل تعزيز التعاون بين الهيئة العامة للرعاية الصحية والشركتين في مجالات الذكاء الاصطناعي والصحة الرقمية. تم التركيز على تطبيق أحدث التقنيات في التشخيص عن بُعد وتحسين دقة التشخيص، بالإضافة إلى تطوير المستشفيات الافتراضية وأنظمة الأرشفة الإلكترونية للأشعة لتوسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية وتحقيق كفاءة أعلى في تقديمها.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الذكاء الاصطناعي وتعزيز الصحة الرقمية يُعدان من أولويات الهيئة العامة للرعاية الصحية في المرحلة المقبلة. وأضاف أن الهيئة تسعى لتبني أحدث التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في جميع مجالات الرعاية الصحية لتحسين الخدمة وجودتها، وكذلك تعزيز الاستفادة من البيانات الضخمة لتوفير رعاية طبية مبتكرة وفعّالة.
وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أن الهيئة تبحث تعزيز التعاون مع شركة MHC لتطبيق أحدث تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مجال التشخيص عن بُعد، خاصة فيما يتعلق بالأورام السرطانية مثل سرطانات الرئة والثدي والبروستاتا والغدة الدرقية. وأكد أن هذه الخطوة تهدف إلى تحسين دقة التشخيص وتقديم رعاية صحية متكاملة عبر أحدث الحلول التكنولوجية المتوفرة.
وفيما يخص التعاون مع شركة Millensys، أوضح الدكتور السبكي أن التعاون يهدف إلى استكمال مشروع الأرشفة الإلكترونية للأشعة (RIS/PACS) الذي يسهم في تحسين إدارة الصور الطبية وتحقيق الكفاءة في تخزين البيانات. وأضاف أن المشروع يتضمن أيضاً تعزيز تشغيل المستشفى الافتراضي في الإسماعيلية، بما يسهم في تقديم خدمات طبية عالية الجودة ومتكاملة للمواطنين.
وأكد الدكتور أحمد السبكي، أن الهيئة تستهدف استخدام الذكاء الاصطناعي في الأشعة والتشخيص الطبي عن بُعد لتحسين جودة الصور وتعزيز دقة التشخيص الطبي، حيث يُمكن للذكاء الاصطناعي تحليل الصور الطبية بشكل سريع ودقيق. وأشار إلى أن الهيئة تمتلك أكثر من نصف مليار صورة أشعة، مما يجعلها في وضع ممتاز للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين تقديم الرعاية الصحية.
كما أشار الدكتور السبكي، إلى أن الذكاء الاصطناعي يسهم بشكل كبير في تحسين تجربة المرضى، حيث يعمل على تقليل جرعة الأشعة، مما يعزز الأمان الطبي ويقلل من التأثيرات الجانبية المحتملة. وأضاف أن الذكاء الاصطناعي يساعد في التنبؤ بالمضاعفات وتوسيع نطاق الخدمة، مما يؤدي إلى توفير الوقت وتقليل تكاليف الرعاية الصحية.
أكد الدكتور أحمد السبكي، أن الهيئة تسعى لتطبيق مفهوم (POC) لتقديم خدمات طبية وتشخيصية سريعة ومباشرة في مكان وجود المريض. وأوضح أن تطبيق هذا المفهوم يُعد خطوة مهمة في إحداث نقلة نوعية في الرعاية الصحية، حيث يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية ونتائج المرضى من خلال تقديم رعاية طبية مخصصة وسريعة.
ومن جانبه، عبّر الدكتور أحمد الصيرفي، الرئيس التنفيذي لشركة MHC، عن فخره بالتعاون مع الهيئة العامة للرعاية الصحية. وأكد أن هذا التعاون يمثل خطوة هامة نحو تطبيق أحدث التكنولوجيات في مجال الرعاية الصحية في مصر، وأنه سيسهم في تحقيق قصص نجاح جديدة في تحسين الخدمات الصحية للمواطنين.
وأكد الأستاذ عمرو الخشاب، الرئيس التنفيذي لشركة Millensys، أن الشراكة مع الهيئة العامة للرعاية الصحية تسهم في تعزيز الابتكار في القطاع الصحي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة في المجال الصحي، وتقديم خدمات رعاية صحية متقدمة ومتطورة للمواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي بوابة الوفد الوفد كينيا المحصول الهیئة العامة للرعایة الصحیة الرئیس التنفیذی لشرکة الذکاء الاصطناعی فی الدکتور أحمد السبکی الرعایة الصحیة أن الهیئة فی تحسین یسهم فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
أوبن إيه آي.. من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق
كتب الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي" سام ألتمان بمدونته الشخصية "مع اقترابنا من الذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" (AGI) فقد حان الوقت لإلقاء نظرة على التقدم الذي أحرزناه، فقد بدأ مشروع الذكاء الاصطناعي العام منذ 9 سنوات لأننا آمنا بنجاحه وأنه سيصبح التكنولوجيا الأكثر تأثيرا في البشرية".
واليوم أصبح ألتمان ينظر إلى أبعد من ذلك وأصبح هدفه "الذكاء الفائق" (superintelligence)، وفقا لموقع "تيك كرانش".
وكتب ألتمان، في منشوره، "نحن نحب منتجاتنا الحالية ولكننا هنا من أجل مستقبل أكثر إشراقا، وأدوات الذكاء الفائق كفيلة بأن تُسرّع الاكتشاف العلمي والابتكار بما يتجاوز إمكاناتنا الذاتية".
وفي وقت سابق، ذكر ألتمان أن الذكاء الفائق قد يكون على بُعد سنوات من الآن وأنه سيثير ضجة غير مسبوقة تفوق التوقعات.
ويُعد الذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" مصطلحا غامضا، فشركة "أوبن إيه آي" تُعرّفه على أنه أنظمة عالية الاستقلالية تتفوق على البشر في معظم الأعمال الاقتصادية.
وتصفه هي ومايكروسوفت على أنه نظام ذكاء اصطناعي يمكنه توليد ما لا يقل عن 100 مليار دولار. ولكن عندما تصل "أوبن إيه آي" إلى هذه التكنولوجيا فإن مايكروسوفت لن تحصل عليها، وفقا للاتفاق بين الشركتين.
الذكاء الاصطناعي العام "إيه جي آي" يُعد مصطلحا غامضا (رويترز)ويعتقد ألتمان أنه في 2025 قد نرى عملاء الذكاء الاصطناعي ينضمون إلى القوى العاملة ويغيرون إنتاجية الشركات بشكل كبير، وأن أدوات الذكاء الاصطناعي يمكنها أداء مهامها بشكل مستقل مما يحقق نتائج عظيمة في حال اعتمد عليها الناس بشكل متكرر.
إعلانوبالرغم من التحديات التي تجعل الذكاء الاصطناعي محدودا جدا مثل الأخطاء الواضحة وهلوسة الذكاء الاصطناعي والتكلفة الضخمة، فإن ألتمان واثق بقدرته على مواجهة هذه التحديات وبسرعة ويقول "إذا كان هناك شيء تعلمناه من الذكاء الاصطناعي خلال السنوات الماضية فهو أن الخطوط الزمنية يمكن أن تتغير".
وكتب ألتمان في النهاية "نحن واثقون تماما بأنه في السنوات القليلة المقبلة سيرى العالم ما نراه اليوم، ولكن يجب أن نكون حذرين جدا من تحقيق أكبر فائدة للناس بأقل ضرر، ونظرا لإمكانية عملنا فشركة (أوبن إيه آي) لا يمكن أن تكون مجرد شركة عادية".
ويأمل أن تكرس الشركة كل طاقتها ومواردها للتحول من الذكاء الاصطناعي إلى الذكاء الفائق في خطوة غير مسبوقة قد تغير العالم.
ومن الجدير بالذكر أن "أوبن إيه آي" أقالت الفريق المسؤول عن سلامة الذكاء الاصطناعي بما في ذلك سلامة الذكاء الفائق، كما شهدت رحيل العديد من الباحثين الذين يركزون على السلامة.
وقد أشار العديد من هؤلاء الموظفين إلى أن طموحات الشركة التجارية كانت سبب مغادرتهم. وتخضع الشركة اليوم لإعادة هيكلة مؤسسية لجعلها أكثر جاذبية للمستثمرين الخارجيين، بحسب "تيك كرانش".
وعندما سُئل ألتمان في مقابلة أجريت مؤخرا عن المنتقدين الذين يدّعون أن "أوبن إيه آي" لا تركز بما يكفي على السلامة، أجاب "أود أن أشير إلى سجلنا الحافل".