إقامة قداس عيد الميلاد بمراكز الإصلاح والتأهيل (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
استقبل قطاع الحماية المجتمعية، عددًا من رجال الدين المسيحي بمراكز الإصلاح والتأهيل لإقامة قداس عيد الميلاد بدور العبادة التي تم إنشائها بداخل تلك المراكز، بمشاركة النزلاء المسيحيين، في أجواء روحانية تعكس قيم المحبة والتسامح.
ويأتى ذلك حرصا من وزارة الداخلية على إحياء المناسبات الدينية، وتماشيا مع الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتطبيق السياسة العقابية الحديثة والتى تراعى حقوق النزلاء فى ممارسة الشعائر الدينية.
شهدت تلك الاحتفالات حضور عدد من شيوخ الأزهر الشريف لتقديم التهنئة للنزلاء المسيحين بعيد الميلاد المجيد، بالإضافة إلى توزيع بعض الهدايا العينية والمخبوزات على النزلاء من إنتاج نزلاء مراكز الأصلاح والتأهيل فى إطار تأهيلهم وإكسابهم حرفة تدر دخلاً ثابتاً عليهم.
اقرأ أيضاًقساوسة يقيمون قداس عيد الميلاد بمراكز الإصلاح والتأهيل للنزلاء المسيحيين
مصدر أمني ينفي قتل شرطي أحد المواطنين في الصعيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الداخلية مراكز الإصلاح والتأهيل قطاع الحماية المجتمعية
إقرأ أيضاً:
محام لـ«بودكاست المتحدة»: قانون جديد خاص بالطلاق لدى المسيحيين
قال المحامي رفعت الشريف إن هناك قانونًا جديدًا خاصًا بطلاق المسيحيين، موضحًا أنه لم يكن هناك قانون واضح في السابق، بل كانت تُطبق لائحة الأحوال الشخصية للمسيحيين «الأرثوذكس»، والتي ألغت جميع أسباب الطلاق باستثناء «علة الزنا»، لكن نظرًا لصعوبة إثباتها، كان يلجأ بعض المسيحيين إلى تغيير الطائفة للحصول على الطلاق.
القانون الجديد للطلاق سيحل المشاكلاتوأضاف الشريف، خلال استضافته في بودكاست الشركة المتحدة «ع الرايق»، الذي يقدمه خالد عليش ومريهان عمرو، برعاية البنك الأهلي: «القانون الجديد الخاص بطلاق المسيحيين سيحل المشكلة التي نشأت بعد أن ألغى البابا شنودة، قبل وفاته، الطلاق بسبب الضرر في لائحة الأحوال الشخصية للمسيحيين «الأرثوذكس»، وأبقى فقط على الطلاق لعلة الزنا».
وتابع: «القانون الجديد سيعيد العمل بالطلاق للضرر مرة أخرى، ولكن بشرط إثبات الضرر في القضية، مع وجود فترة فُرقة بين الزوجين تمتد إلى ثلاث سنوات في حالة عدم وجود أطفال، بينما في حالة وجود أطفال يجب أن تستمر الفُرقة لمدة خمس سنوات».