مشاركون في "عرب بلاست": الإمارات وجهة للشركات وبوابة نحو أسواق المنطقة والعالم
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أكد مسؤولون مشاركون في الدورة الـ17 من معرض "عرب بلاست 2025" التجاري الدولي للبلاستيك وإعادة التدوير والبتروكيماويات والتغليف وصناعة المطاط، أهمية دولة الإمارات للشركات العالمية العاملة في قطاع البلاستيك والبرتوكيماويات منصةً استراتيجيةً لتعزيز التوسع في أسواق المنطقة والعالم.
وأشار مسؤولو أجنحة دولية، خلال المعرض الذي يستمر حتى 9 يناير (كانون الثاني) الجاري، إلى أن أنظار الشركات العالمية، لا سيما الغربية، تتجه إلى الإمارات بوصفها مركزاً استراتيجياً وبوابة إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا، ولكون الإمارات إحدى أبرز الأسواق العالمية التي تحرص الشركات على إيجاد موطئ قدم فيها.نقطة التقاء وأكد نضال محمد كدار، مدير معرض "عرب بلاست"، أن المعرض يمثل نقطة التقاء رئيسية للشركات من مختلف أنحاء العالم لاستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات في قطاع البلاستيك، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 750 شركة.
وأوضح أن شعار المعرض هذا العام يركز على الاستدامة وإعادة التدوير، بهدف دفع القطاع نحو حلول أكثر صديقة للبيئة، حيث تسعى الشركات العالمية لتعريفها بالتكنولوجيا الجديدة والممارسات المستدامة، مما يعزز من فرص التعاون والنمو في هذا القطاع الحيوي.
وعن أهمية دبي والإمارات كمركز رئيسي للمعارض العالمية، أكد أن الإمارات تعتبر بوابة استراتيجية للانطلاق إلى أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا وحتى الأسواق العالمية، إذ تجد الشركات في دبي مركزاً تجارياً يوفر بيئة مثالية للنمو والتوسع.
وأكد أن "عرب بلاست" ليس مجرد معرض، بل هو فرصة لتعزيز التواصل بين الشركات المحلية والعالمية، واستكشاف شراكات جديدة تدعم النمو المستدام في القطاع. فرص واعدة من جانبه، أكد فلورين ميكولاش، مسؤول الجناح الألماني في المعرض، أهمية السوق الإماراتية في قطاع الصناعات البلاستيكية والماكينات المتقدمة، مشيراً إلى مشاركة ما يقرب من 70 شركة ألمانية في الجناح هذا العام.
وأوضح ميكولاش، الذي يمثل رابطة صناعة الهندسة الميكانيكية الألمانية VDMA، ومقرها في فرانكفورت، أن شركات هذه الصناعة تغطي مجموعة واسعة من مجالات صناعة البلاستيك، بدءاً من المواد الخام وصولاً إلى الآلات المتطورة.
وأبدى تفاؤله بسوق المنطقة، حيث توجد فرص واعدة للنمو والتوسع، لافتاً إلى أن المعرض والإمارات بشكل عام يمكن أن يشكلوا بوابة إلى مختلف الأسواق.
وتحدث عن متانة العلاقات التجارية بين الشركات الألمانية والإماراتية، مشيراً إلى أن ألمانيا تحتل المرتبة الثانية كأكبر مورد للماكينات المتقدمة إلى السوق الإماراتية.
وأشار ميكولاش إلى أن السوق الإماراتية تعد واحدة من أكبر الأسواق في منطقة الشرق الأوسط.
منصة رئيسية بدورها، أكدت ماريكا ماج، مسؤولة الجناح الإيطالي في المعرض، أن إيطاليا تولي اهتماماً كبيراً بالسوق الإماراتية وتعتبرها منصة رئيسية لتوسيع الأعمال التجارية في المنطقة.
وأوضحت أن الجناح الإيطالي يضم 40 شركة، ما يجعله واحداً من أهم الأجنحة الوطنية المشاركة في المعرض.
وأشارت ماج إلى أن العديد من الشركات الإيطالية لديها فروع أو شراكات في دبي والإمارات، ما يعكس عمق العلاقات التجارية بين الطرفين.
وأضافت أن الإمارات تعد من أهم الأسواق لتصدير المنتجات البلاستيكية الإيطالية، حيث تحرص الشركات على توسيع نطاق تصديرها وإيجاد وكلاء محليين لتعزيز حضورها وزيادة الإنتاج.
وتحدثت ماريكا عن تطلعات الشركات الإيطالية لتوسيع أعمالها في المنطقة من خلال الإمارات، مؤكدة أن هذه الشركات تسعى لتطوير شبكاتها التجارية واستقطاب المزيد من العملاء في المنطقة.
كما أكدت أن الإقبال على المشاركة في الجناح يتزايد مع كل دورة من دورات المعرض، ما يعكس الثقة المتنامية لدى الشركات الإيطالية في السوق الإماراتية ومستقبلها الواعد. شراكات قوية من جهتها، قالت فرح عبدالحميد، المديرة الإعلامية لـ"عرب بلاست"، إن موقع دبي الاستراتيجي بوابةً لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتميزها في تنظيم المعارض العالمية الكبرى، يجعل هذا الحدث منصة مثالية لالتقاء قادة صناعة البتروكيماويات والبلاستيك في المنطقة والعالم، ويساهم في بناء شراكات قوية بين المصنعين والمستثمرين ورجال الأعمال الذين يتطلعون إلى تنمية أعمالهم واستغلال فرص جديدة في منطقة الشرق الأوسط وخارجها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الشرق الأوسط أفريقيا العالم الإمارات السوق الإماراتیة الشرق الأوسط فی المنطقة عرب بلاست إلى أن
إقرأ أيضاً:
المواطن أولاً.. إنجازات نوعية لوزارة الخارجية الإماراتية في 2024
حققت وزارة الخارجية في الإمارات خلال 2024، إنجازات نوعية تعكس التزامها بتقديم خدمات مبتكرة وآمنة لمواطني الإمارات في الخارج.
وشملت هذه الإنجازات تطبيق مجموعة من الأنظمة الرقمية المتطورة التي ساهمت في تسريع استجابة الوزارة لاحتياجات المواطنين خلال وجودهم في الخارج وتحقيق نسبة رضا تجاوزت 95%، وذلك تماشياً مع الرؤية الاستشرافية لقيادة الإمارات نحو المستقبل وتنفيذاً لتوجيهاتها في تقديم خدمات رقمية استباقية ذات جودة ومرونة لفئات المجتمع كافة تصلهم في أي وقت وأينما كانوا وتحقق تطلعاتهم.
السفر الآمنومن أبرز المبادرات التي أطلقتها الوزارة خلال 2024، تعزيز ثقافة الوعي حول منظومة السفر الآمن خلال مواسم السفر، بالإضافة إلى البرامج والحملات التوعوية المخصصة للحجاج والمعتمرين الإماراتيين.
كما استمرت الوزارة في تنفيذ المبادرات المجتمعية وشملت مبادرات لكبار المواطنين الموفدين للعلاج بالخارج، إذ أجرت زيارات للمرضى بهدف الاطمئنان على صحتهم تزامناً مع اليوم العالمي للمسنين في 1 أكتوبر (تشرين الأول) 2024.
ومن أبرز إنجازات وزارة الخارجية على صعيد الخدمات الاستباقية مشروع "البعثة الذكية"، إذ جرى افتتاح أول بعثة ذكية للإمارات في كوريا في مايو (أيار) 2024، ويرتبط هذا المشروع ارتباطاً وثيقاً باستراتيجية الخدمات الرقمية لحكومة الإمارات تجسيداً لرؤية اللامستحيل وتحقيقاً لأهداف برنامج تصفير البيروقراطية الحكومية بما يتناسب مع أهداف مئوية الإمارات 2071 ونحن الإمارات 2031 وذلك من خلال استثمار أحدث التقنيات الرقمية، مساهمة منها في تبسيط الإجراءات الحكومية وجعلها أكثر كفاءة، بالإضافة إلى الامتثال لسياسة النفاذ الرقمي التي تنتهجها الدولة لضمان وصول مواطني الدولة إلى الخدمات الحكومية بكل يسر وسهولة من دون الحاجة إلى أي تدخل بشري.
كما يمثل المشروع نموذجاً فريداً للخدمات القنصلية، إذ يركز على تقديم خدمات أكثر سرعة وكفاءة باستخدام التكنولوجيا المتقدمة ومنها الذكاء الاصطناعي وتقنية التعرف على الوجه والتي تتيح لمواطني الدولة الموجودين في الخارج الوصول الفوري إلى الخدمات القنصلية.
كما عملت وزارة الخارجية على تبسيط عمليات التعامل مع البلاغات الطبية الطارئة في الخارج وتطوير مسارات إصدار وثيقة العودة حيث تلقت الوزارة أكثر من 16 ألف اتصال طارئ عبر الرقم 0097180024 تم من خلاله تسجيل أكثر من 4500 بلاغ طارئ خلال 2024، وتم الاستجابة إلى 91% منها خلال أقل من 30 ثانية، مع تفعيل تقنية إعادة الاتصال التلقائي خلال 10 دقائق لضمان التواصل المستمر مع المواطنين.
كما أصدرت الوزارة 1239 وثيقة عودة إلكترونية، مع زمن معالجة لا يتجاوز 30 دقيقة في حال استيفاء الشروط.
وأكدت بشرى المطروشي مديرة إدارة شؤون المواطنين، أن "وزارة الخارجية تضع المواطن الإماراتي في قلب أولوياتها، ملتزمةً بتوفير الدعم الكامل له على مدار الساعة من خلال فرق عمل الوزارة ذات الكفاءة والخبرة العالية، إذ تسعى الوزارة بشكل مستمر لتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات المواطنين وتطلعاتهم مع التركيز على تبسيط الإجراءات لجعلها أكثر سهولة ويسر".
وأكدت المطروشي أن "توفير خدمات استباقية تتميز بالجودة العالية والجاهزية التامة هو هدف أساسي لضمان راحة وسلامة المواطنين أينما كانوا".
وتواصل وزارة الخارجية الارتقاء بخدماتها الرقمية المبتكرة والمستدامة، مؤكدة أن سلامة المواطنين وأمنهم تأتي على رأس أولوياتها، امتثالاً منها بتوصيات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، والتزاماً منها بالارتقاء بجودة الحياة اليومية للمواطنين الموجودين خارج الدولة.
وتذكر الوزارة بإمكانية الوصول إلى خدماتها الرقمية بكل سهولة من خلال موقعها الرسمي أو عبر تطبيقها الذكي UAEMOFA، وأن فرق الوزارة تبقى على أتم الجاهزية للاستجابة للبلاغات الطارئة على مدار الساعة عبر رقم الطوارئ المخصص لمواطني الدولة في الخارج 0097180024.