فجوة رقمية في أسوان.. طلاب الثانوية يعانون من إصدار قديم للتابلت
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تسببت مشكلة تقنية في تعطيل استعدادات طلاب الصف الأول الثانوي في محافظة أسوان لخوض امتحانات منتصف العام.
فقد تلقى هؤلاء الطلاب أجهزة لوحية بإصدار قديم (A6)، بينما حصلت بقية المحافظات على إصدار أحدث (A9)، مما يهدد قدرتهم على أداء الامتحانات الإلكترونية بشكل سلس.
أعرب أولياء الأمور والطلاب عن استيائهم من هذه المشكلة التي تؤثر بشكل مباشر على مستقبلهم الأكاديمي.
وأكدوا أن الإصدار القديم من الأجهزة اللوحية يعاني من العديد من الثغرات التقنية التي تجعل من الصعب على الطلاب استخدامها في الامتحانات.
وقال عمرو يوسف، أحد أولياء الأمور، إن "هذه المشكلة ليست مجرد عائق تقني، بل تهديد حقيقي لمستقبل أبنائنا".
وأضاف"عمرو" أن الفرق الكبير بين إصداري الأجهزة اللوحية يؤثر بشكل كبير على أداء الطلاب، خاصة في الامتحانات التي تعتمد بشكل كبير على التقنية".
وأختتم" عمرو" كلامه أنه هذه المشكلة لو تم حلها فى الصف الاول والثانى الثانوى، هل سوف تتابع المنصة هؤلاء الطلاب بامتحانات الثانوية العامة تلك المرحلة المصيرية لدى جميع الأسر المصرية، فلذا نناشد وزير التربية والتعليم بتسليم الطلاب إصدار 9 أسوة بباقى محافظات الجمهورية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم تابلت امتحانات الثانوية العامة اخبار أسوان اصدار ٩ ٦
إقرأ أيضاً:
إعلام الغردقة يحذر طلاب الثانوي من خطر الشائعات ويوضح سُبل المواجهة
نظم مجمع إعلام الغردقة التابع للهيئة العامة للاستعلامات اليوم الأربعاء ندوة توعوية هامة لطلاب المدارس الثانوية بمدينة الغردقة. حملت الندوة عنوان "خطورة الشائعات وأضرارها وسبل مواجهتها"، وسعت إلى تسليط الضوء على الآثار السلبية للشائعات، خاصةً مع الانتشار الواسع لوسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت بيئة خصبة لترويج المعلومات المغلوطة دون تدقيق.
شهدت الندوة حضور نخبة من الإعلاميين البارزين، تقدمهم صلاح عبيد، مدير مجمع إعلام الغردقة، والإعلامي أحمد عوض، مراسل قناة إكسترا نيوز، والصحفي القدير علي عواد.وقد استعرض المتحدثون خلال كلماتهم جوانب متعددة تتعلق بتأثير الشائعات المدمر على الأفراد والمجتمعات، مؤكدين على ضرورة تبني آليات فعالة للتصدي لها من خلال التثبت من المعلومات والرجوع إلى المصادر الرسمية الموثوقة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد صلاح عبيد على أن الشائعة باتت تمثل سلاحًا ناعمًا بالغ الخطورة، يستهدف العقول ويهدف إلى إثارة الفوضى والبلبلة في المجتمع. وشدد على الدور الحيوي للتوعية في المراحل التعليمية المبكرة، خاصة في المدارس، لتحصين الطلاب من الوقوع فريسة للأخبار الكاذبة.
من جانبه، أبرز الإعلامي أحمد عوض الدور المحوري للإعلام المسؤول في مكافحة الشائعات، موضحًا أن جوهر عمل الصحفي والإعلامي الحقيقي يكمن في البحث عن الحقيقة والتحقق من المصادر قبل نشر أي معلومة. وأكد على أهمية الاعتماد فقط على المصادر الرسمية في الحصول على الأخبار، مع ضرورة التناول الموضوعي للأحداث دون تهوين أو تهويل.
بدوره، شدد الكاتب الصحفي علي عواد على أن وعي الفرد يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الشائعات. ودعا الطلاب إلى التحلي بروح النقد وعدم الانسياق وراء المعلومات المضللة، مؤكدًا على مسؤوليتهم في عدم المساهمة في نشرها وتداولها.
وقد لاقت الندوة تفاعلًا ملحوظًا من الطلاب والمعلمين الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بالموضوعات المطروحة. وتنوعت أسئلتهم واستفساراتهم حول كيفية التمييز بين الحقائق والشائعات، والدور الذي يمكن أن يقوموا به كمواطنين واعين في التبليغ عن المعلومات المضللة ونشر الوعي بين أقرانهم.
تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات التوعوية التي ينظمها مجمع إعلام الغردقة بالتعاون مع المؤسسات التعليمية المختلفة، بهدف تعزيز الوعي والثقافة الإعلامية لدى النشء والشباب، وتمكينهم من التعامل النقدي مع تدفق المعلومات في العصر الرقمي.