لقاء حول أسباب التفكك الأسري وكيفية مواجهته بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
أقام فرع ثقافة الفيوم، عددا من اللقاءات التثقيفية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة تحت إشراف الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، والمنفذة بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
وفي السياق ذاته عقد بيت ثقافة أبشواي محاضرة بعنوان "التفكك الأسري وأثره على الأسرة والمجتمع"، تحدث فيها الشيخ وليد محمد، بالتعاون مع الأزهر الشريف، عن مفهوم التفكك الأسري من إنهيار وضعف العلاقات الأسرية نتيجة عدم وجود تفاهم بين أفرادها، والتفكك له أسباب عديدة منها؛ اقتصادية مثل؛ الضغوط المادية، وأخرى اجتماعية مثل؛ غياب الحوار والتواصل، واختلاف القيم والعادات، وتأثير التكنولوجيا، وأخرى نفسية مثل الصراعات الشخصية، وسلوكية مثل الإدمان والخيانة الزوجية والعنف الأسري، وانخفاض مستوى التعليم والتباين الثقافي بين الزوجين، مشيرا إلى أثر هذا التفكك على الأسرة، وما يسببه للأطفال من إضطرابات نفسية، وتأخر دراسي، وانحرافات سلوكية، كما أوضح أن الدولة تتأثر تأثيرا مباشرا من الصراعات الأسرية، واختتم حديثه بأهمية مواجهة التفكك الأسري والحد منه، عن طريق تعزيز التواصل بين أفراد الأسرة والتربية السليمة والإيجابية والدعم النفسي من الأبوين.
"النمو السكاني وكيفية مواجهته".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوموعقدت مكتبة اللاهون محاضرة بعنوان "النمو السكاني وكيفية مواجهته"، بمدرسة الفصل الواحد باللاهون، تحدثت فيها نادية عاشور ياسين، عن مفهوم النمو السكاني، وكيف يؤثر على حياتنا اليومية بشكل كبير، استعرضت أيضا بعض المشكلات التي قد تحدث بسبب الزيادة السكانية من نقص في الطعام والماء، وتكتظ المدارس بالطلاب.
وإستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد برئاسة لاميس الشرنوبي، وينفذها الفرع بإدارة سماح دياب، عقدت مكتبة قلمشاة مناقشة كتاب بعنوان" 500 نصيحة لصحة أسرتك"، تأليف د.أيمن الحسيني، أوضحت فيها ميادة سلامة، أمين مكتبة الطفل بقلمشاة، عدد من النصائح الهامة للسيدات والأمهات منها؛ الأمراض الشائعة وطرق الوقاية منها، وكيفية التطعيم ضد الأمراض المعدية، ووصفات من الأعشاب لعلاج آلام الأطفال والمرأة، وكيفية الكشف المبكر عن أورام الثدي، وأهمية التغذية الصحية أثناء الحمل، كما نفذت مكتبة مطرطارس ورشة فنية من الفوم، بالتعاون مع الجمعيات الثقافية بالفرع، لتصميم حقيبة كتف للأطفال، تدريب أماني عبد التواب، مسئولة النشاط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة السكان النمو السكاني التفكك الأسري الأسرة الفيوم ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد التفکک الأسری ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
اجتماع في وزارة الاقتصاد والصناعة لمناقشة تحديات الصناعة السورية وكيفية النهوض بها
دمشق-سانا
ناقش وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار، مع عدد من مديري المؤسسات والشركات والمعامل التابعة للوزارة، ومديري المدن الصناعية، ومديري الصناعة في المحافظات التحديات التي تواجه العمل وسبل تجاوزها، ما يعزز من قدرات الصناعة الوطنية على تلبية احتياجات السوق المحلية والمنافسة في الأسواق الخارجية.
وشدد الوزير الشعار خلال اجتماع اليوم في مبنى الوزارة على ضرورة تجاوز كل العقبات، وإيجاد بيئة تشريعية مناسبة للاستثمار وتبسيط الإجراءات، ومعالجة مكامن الفساد، والترهل، وإدارة الموارد بالشكل الأمثل، للنهوض بالواقع الصناعي في سوريا.
وجرى خلال الاجتماع عرض للنظام الاستثماري الجديد الذي يتم العمل عليه، والخاص بالمدن الصناعية في سوريا، ما يضمن الاستثمار الأمثل لها، ويعود بالنفع على الصناعيين والوزارة بشكل عام.
وتحدث الحضور عن واقع المعامل والمنشآت الصناعية في سوريا المتوقفة عن العمل، أو التي تعمل بطاقة منخفضة، كقطاع الغزل والنسيج والصناعات الدوائية والكيميائية والغذائية والأسمدة والدهانات والبلديات والأحذية نتيجة قلة اليد العاملة، والحاجة للتدريب والتأهيل والتحديث بشكل دوري، وعن الخطط والمقترحات الكفيلة بمعالجة كل الثغرات، والانطلاق بعجلة الإنتاج بشكل حقيقي ومثمر.
وناقشوا الجدوى الاقتصادية من وجود عدد من الشركات والمنشآت المتعثرة، والديون المتراكمة عليها، ووجود آلات متهالكة، وعمالة فائضة، واقترحوا إعفاء هذه الشركات من الديون لتخفيف الأعباء عنها، وتمكينها من الانطلاق من جديد.
ولفت المجتمعون إلى التكاليف العالية لتحديث الآلات في الشركات والمنشآت العاملة حالياً، والمنشآت المتوقفة عن العمل، وضرورة دراسة وتحليل تلك التكاليف، وتجديد العقود مع الوزارات والجهات العامة.
كما تم استعراض واقع عمل هيئة المواصفات والمقاييس السورية، إضافة إلى ضرورة تدريب الكوادر الفنية للارتقاء بعملها، لما لها من أهمية كبيرة في توفير الحماية الصحية والبيئة والسلامة العامة للمواطنين.
وتناول الاجتماع عمل مركز الاختبارات والأبحاث الصناعية، وأعمال إعادة الهيكلية الإدارية، وحصول المركز على الشهادة الخاصة بمتطلبات نظام كفاءة مختبرات الفحص والمعايرة وفق المواصفة القياسية الدولية ISO 17025، واعتماد المركز كجهة مانحة للشهادات، والاعتراف بها دولياً، وأهمية العمل على تحديث المخابر في المركز، لضمان الجودة بحسب المعايير والمواصفات المعتمدة.
وعن جانب التدريب والتأهيل في الوزارة، جرى استعراض واقع المنشآت التعليمية التابعة لها، والمناهج المعتمدة فيها، وضرورة تغييرها وتحسين التدريب فيها بما يتوافق مع متطلبات السوق، وتفعيل مراكز التدريب المتوقفة عن العمل.
كما تم بحث الخطط التي يتم العمل عليها للمساهمة في حماية المنتج الوطني، وتسويقه بشكل مناسب، ووضع معايير ومواصفات حقيقية للمنتجات المستوردة.
وبخصوص عمل الهيئة العامة للمعادن الثمينة في سوريا وآلية عملها، تم التركيز على ما يتعلق بضبط النظام المالي والرقابي على الأسواق والمعادن الثمينة المعروضة فيها، وإتلاف غير المطابق منها للمواصفات، وضبط آلية عمل الجمعيات والنقابات العاملة في هذا الشأن.