نعى المستشار سامح عبد الحكم رئيس محكمة الجنايات وأمن الدولة وفاة الفريق جلال هريدى مؤسس سلاح الصاعقة ورئيس حزب "حماة الوطن" وعضو مجلس الشيوخ الذى وافته المنية في الساعات الأولى من اليوم الثلاثاء الموافق 7 يناير 2025 عن عمر يناهز 96 عامًا، ناعيا الراحل بأنه قدم مسيرة طويلة من العطاء والتضحية في خدمة الوطن تاركاً ذكريات خالدة في سجلات التاريخ العسكري والسياسي لمصر

وفقدت مصر أحد أبرز القادة العسكريين في تاريخها الحديث، بعد أن قدم إسهامات كبيرة في تأسيس سلاح الصاعقة وشارك في العديد من الحروب المصيرية ومنها العدوان الثلاثي على مصر 1956، وحرب 1967 وحرب الاستنزاف وحرب أكتوبر المجيدة 1973
كما كان له دور بارز في الحياة السياسية من خلال تأسيس حزب حماة الوطن .

خالص العزاء لأسرة الفقيد وأبناء القوات المسلحة داعيا الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المستشار سامح عبد الحكم محكمة الجنايات حماة الوطن مجلس الشيوخ

إقرأ أيضاً:

علويون خارج سوريا يعلنون تأسيس لقاء تشاوري وسط مطالب بـتقرير المصير عبر استفتاء

أعلنت مجموعة من الشخصيات العلوية خارج سوريا، عن تأسيس ما وصفوه بـ"اللقاء التشاوري للسوريين العلويين في المغترب"، في خطوة تهدف إلى تشكيل كيان سياسي يمثل الطائفة العلوية عقب سقوط نظام بشار الأسد.

جاء الإعلان بعد أشهر من الاجتماعات والمناقشات التي شهدت تباينا في وجهات النظر، إلا أن القاسم المشترك بينهم كان ضرورة إيجاد مسار سياسي جديد يكون صوتا موحدا للعلويين في الداخل والخارج، مع التركيز على تشكيل جسم سياسي يتولى التفاوض مع الأطراف الداخلية والخارجية.

شارك في اللقاء عدد من الشخصيات المعروفة، بينهم الدكتورة منى غانم، رئيسة "ملتقى نساء من أجل السلام"، والباحث عمار وقاف، مؤسس ومدير "مؤسسة غنوغس للأبحاث" في بريطانيا، بالإضافة إلى الإعلامي أكثم سليمان، والمحامي عيسى إبراهيم، والدكتور أمجد بدران، والدكتور أحمد خلوف، والناشطة الحقوقية إنانا بركات، وغيرهم.

وأكد البيان الأول الصادر عن اللقاء على إدانة المجازر في الساحل السوري، محملا السلطات الجديدة القائمة مسؤوليتها، كما عبّر عن تحفظه على التشكيلة الحكومية الحالية، مشيرا إلى افتقارها للتجانس والتمثيل المناسب.


ورغم توافق المجتمعين على ضرورة إيجاد جسم سياسي يمثل الطائفة العلوية، إلا أن اللقاء شهد خلافات جوهرية حول آلية العمل وأهدافه المستقبلية.

وكان أبرز هذه الخلافات ما أُثير حول مقترح قدمه المحامي عيسى إبراهيم، حيث أصدر بيانا منفصلا طالب فيه بإجراء استفتاء دولي يمنح العلويين حق تقرير المصير في مناطقهم، وصولا إلى إمكانية إقامة كيان مستقل يقوم على مبادئ العلمانية والديمقراطية، مما أثار جدلا واسعا داخل وخارج اللقاء.

في المقابل، وصف الدكتور عدنان الأحمد، حفيد الشاعر السوري بدوي الجبل، بيان إبراهيم بأنه "ممتاز"، لكنه أعرب عن تفضيله نموذج الإدارة الذاتية على غرار تجربة "قوات سوريا الديمقراطية" بدلا من الحديث عن تقرير المصير، بينما رفض محمد صالح، المعتقل السياسي السابق، أي حديث عن التقسيم، معتبرًا أن سوريا تمر بمرحلة تحتاج فيها إلى مركزية قوية لضمان استقرارها.

في ظل هذه الخلافات، يبقى مستقبل "اللقاء التشاوري" مفتوحا على جميع الاحتمالات، خاصة أن المشاركين يملكون رؤى متباينة حول طبيعة الحلول المطروحة لمستقبل العلويين في سوريا. لكن ما يبدو مؤكدًا هو أن الطائفة العلوية باتت تبحث عن مسارات جديدة بعيدًا عن النظام الذي حكم سوريا لعقود، في ظل تعقيدات الواقع السياسي والميداني الحالي.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة جنوب الوادي يقدم التهنئة للأشقاء الفلسطينيين المقيمين
  • إيران: الحديث عن إلغاء زيارة المبعوث الأمريكي إلى عُمان مجرد أكاذيب وحرب نفسية
  • رئيس دار الأوبرا المصرية ينعي حفيد سيد درويش
  • حماة الوطن: الحشد الشعبي في العريش رسالة للعالم برفض التهجير
  • «حماة الوطن»: الحشد الشعبي المصري في العريش رسالة للعالم برفض تهجير الفلسطينيين
  • نبيل الشحمة… بين الرياضة والثورة على النظام البائد مسيرة طويلة تكللت بالإنجاز والنصر
  • عضو إفريقية النواب: القمة الثلاثية تؤكد رفض التهجير وتدعم مسارًا سياسيًا لحل الأزمة الفلسطينية
  • علويون خارج سوريا يعلنون تأسيس لقاء تشاوري وسط مطالب بـتقرير المصير عبر استفتاء
  • رئيس نادي نواذيبو الموريتاني: سأشجع الهلال ضد الأهلي المصري لأن الفريق السوداني يمثل البطولة المورتيانية في دوري أبطال أفريقيا وأهيب جمهورنا أن يحتشد في المدرجات للوقوف خلف نادي الشعبين
  • توضيح حول فيديو نشر على عربي21 يتعرض لتاريخ تأسيس الأردن