تعقد قمة الهيدروجين الأخضر، إحدى أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، وتجمع قادة القطاع لتعزيز الاعتماد على الهيدروجين الأخضر في مختلف القطاعات على مستوى العالم في 16 يناير (كانون الثاني) الجاري تحت عنوان "تسريع وتيرة إنتاج الهيدروجين الأخضر".

وتستضيف شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، المبادرة العالمية التي أطلقتها دولة الإمارات من 12 إلى 18 يناير (كانون الثاني) الجاري.


وتسهم قمة الهيدروجين الأخضر 2025 في دعم تحقيق طموحات أبوظبي في أن تصبح مركزاً عالمياً رائداً لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته من خلال تعزيز الابتكار ودفع عجلة الاستثمار في هذا القطاع، وتنسجم القمة مع السياسة العامة للهيدروجين منخفض الكربون في إمارة أبوظبي والاستراتيجية الوطنية للهيدروجين 2050. ركيزة أساسية وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، إن الهيدروجين الأخضر يعد ركيزة أساسية لتحقيق نقلة نوعية في نظم الطاقة، حيث يسهم في تمهيد الطريق لإزالة الكربون من القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، ويتيح المجال لتسريع وتيرة تحقيق أهداف الحياد المناخي.
وأضاف أن دولة الإمارات ملتزمة بقيادة الجهود الرامية إلى تطوير ونشر هذه التكنولوجيا الحيوية، حيث يجسّد أسبوع أبوظبي للاستدامة منصة لطرح الأفكار الجديدة بالتوازي مع اتخاذ خطوات حاسمة وتوحيد القادة العالميين وخبراء القطاع وصناع السياسات والمستثمرين لتعزيز التعاون من أجل صياغة خطط وحلول نوعية، وترجمتها بشكل عملي بهدف إنجاز خطوات متسارعة في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر وبناء عالم أكثر استدامة. حلول عملية وتركز قمة الهيدروجين الأخضر، على تعزيز الحوار والعمل على التوصل إلى حلول مجدية وعملية، وذلك من خلال سلسلة من الفعاليات التي تشمل حوارات رفيعة المستوى ونقاشات تفاعلية ولقاءات جانبية وجلسات عملية.
وستواصل دورة عام 2025 من قمة الهيدروجين الأخضر البناء على ما حققته الدورات السابقة من زخم ونجاحات، حيث تستهدف تكثيف التعاون واستكشاف فرص استثمارية جديدة وتطبيق نماذج مالية مستدامة ودعم تحقيق التوافق بين المعايير العالمية، لتمثل منصة مهمة تدعم الجهود العالمية للاستفادة بالشكل الأمثل من قدرات الهيدروجين الأخضر في دفع عجلة التنمية المستدامة. تسريع الاستثمار وتعد "مصدر" من الشركات الرائدة في مجال تكنولوجيا الهيدروجين الأخضر وتطوير المشاريع التي تُنتج الكهرباء بالاعتماد على الطاقة النظيفة، سواء على مستوى دولة الإمارات أو حول العالم، ودعم تسريع الاستثمار في الهيدروجين الأخضر بما يسهم بشكل فاعل في تنويع اقتصاد الإمارات وتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي، وتستهدف "مصدر" إنتاج مليون طن سنوياً من الهيدروجين الأخضر أو مشتقاته بحلول عام 2030، وقد اعتمدت نهجاً ذكياً سباقاً من خلال الاستثمار في مشاريع استراتيجية وبناء منصات قابلة للتطوير في الأسواق الرئيسية.
كما تقود "مصدر" جهود إزالة الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها، مثل الطيران والنقل البحري وصناعة الصلب، وتعمل على تطوير مشاريع لإنشاء سلاسل توريد موثوقة للأمونيا الخضراء والميثانول المُنتَج بالهيدروجين الأخضر ووقود الطيران المستدام والميثان المُنتَج بالهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى الهيدروجين السائل، وتدعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة العالمية.
وبدعم من شركائها المتمثلين بدائرة الطاقة في أبوظبي، وشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، والإمارات العالمية للألمنيوم، وإمستيل، وفيرتيجلوب، وبيئة، ستعمل قمة الهيدروجين الأخضر 2025 على تعزيز الحوار حول سبل دعم تحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة العالمي، وإحراز تقدم ملموس في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات أبوظبي قمة الهیدروجین الأخضر نقلة نوعیة فی

إقرأ أيضاً:

الدول الأوروبية الكبرى تدعم خطة مصر لإعمار غزة وتنتقد موقف ترامب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، يوم السبت، عن دعمهم للخطة العربية التي أعدتها مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي تبلغ تكلفتها 53 مليار دولار، مع التأكيد على رفض أي محاولات لتهجير سكان القطاع.

وفي بيان مشترك، أوضح الوزراء أن "الخطة تقدم مسارًا عمليًا لإعادة إعمار غزة، وإذا تم تنفيذها، فستؤدي إلى تحسين سريع ومستدام للأوضاع الإنسانية المتدهورة في القطاع".

وكانت مصر قد صاغت الخطة التي أقرها القادة العرب خلال قمة القاهرة، وتنص على إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مع إعادة السلطة الفلسطينية إلى إدارة القطاع بعد إقصائها منه منذ عام 2007 إثر سيطرة حركة حماس.

في المقابل، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلًا واسعًا بعد اقتراحه الشهر الماضي خطة تقوم على سيطرة أمريكية على غزة، مع إعادة بناء المناطق المدمرة وتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، لكنه اشترط ترحيل سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، دون وجود أي خطط لإعادتهم.

تحظى الخطة المصرية، بدعم أوروبي واسع، إلا أن تنفيذها يواجه تحديات سياسية كبيرة في ظل الانقسامات الداخلية الفلسطينية والتوترات الإقليمية.

مقالات مشابهة

  • إنجاز مصري عالمي.. علياء يونس تحصد جائزة "هيتاشي" العالمية للتمويل الأخضر الذكي
  • "عمران" تختتم المشاركة في "معرض بورصة برلين الدولية للسياحة" بتوقيع اتفاقيات مع شركات عالمية
  • الرماية في الإمارات.. ريادة قارية وتاريخ مع الإنجازات العالمية
  • الدول الأوروبية الكبرى تدعم خطة مصر لإعمار غزة وتنتقد موقف ترامب
  • تمكين المرأة هدف محوري لصندوق أبوظبي للتنمية
  • اختيار 5 مستثمرين دوليين ومحليين لإنجاز مشاريع ضخمة في الهيدروجين الأخضر بالصحراء المغربية
  • روسيا.. ابتكار نموذج أولي للترانزيستور لإلكترونيات الطاقة المتقدمة
  • مصدر أمني في وزارة الداخلية لـ سانا: بعد قيام فلول النظام البائد باغتيال العديد من عناصر الشرطة والأمن توجهت حشود شعبية كبيرة غير منظمة للساحل مما أدى لبعض الانتهاكات الفردية، ونعمل على إيقاف هذه التجاوزات التي لا تمثل عموم الشعب السوري.
  • الغويل: زيادة مكاتب الصرافة تدعم الاقتصاد وتحد من الاحتكار
  • أخنوش: المستثمرون في الهيدروجين تم انتقاؤهم بشفافية وينتمون إلى دول شقيقة