بعد استقالة ترودو.. ترامب يدعو إلى ضم كندا إلى أمريكا
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
عواصم - الوكالات
دعا الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بعيد إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو استقالته، إلى ضم كندا لأراضي الولايات المتحدة.
وقال ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "يحب العديد من الناس في كندا أن يكونوا الولاية رقم 51".
وأضاف: "لم يعد بإمكان الولايات المتحدة أن تتحمل العجز التجاري الهائل والإعانات التي تحتاجها كندا للبقاء واقفة على قدميها".
وتابع: "كان جاستن ترودو على علم بذلك واستقال. إذا اندمجت كندا مع الولايات المتحدة، فلن تكون هناك تعريفات جمركية، وستنخفض الضرائب بشكل كبير، وستكون آمنة تماما من تهديد السفن الروسية والصينية التي تحيط بها باستمرار. معا، يا لها من أمة عظيمة !!!".
وكان ترودو أعلن، الإثنين، استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم، موضحا أنه سيواصل أداء مهامه إلى أن يختار حزبه خليفة له.
وبذلك، ينهى ترودو فعليا فترة ولايته التي استمرت قرابة عشر سنوات.
ووصل ترودو إلى السلطة عام 2015 قبل أن يقود الليبراليين إلى انتصارين آخرين في انتخابات عامي 2019 و2021.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة والصين ستتوصلان إلى اتفاق تجاري
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته في البيت الأبيض أمام اجتماع لمجلس وزرائه، عن ثقته بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين.
وقال ترامب: "آمل أن نبرم صفقة مع الصين في مرحلة ما. نحن نتفاوض مع بكين حول ذلك"، وأكد أنه لا يرغب في فرض رسوم جمركية مرتفعة على المنتجات الصينية، قائلا: "لا أريد أن يحدث هذا. لكنني أعلم أن الأوضاع في الصين تسير بشكل سيئ للغاية الآن. لقد اطلعت للتو على بعض التقارير، وأنا لا أريد أن يحدث هذا للصين. أنا معجب جدا بالرئيس الصيني شي جين بينغ".
ويرى رئيس البيت الأبيض أن مناقشة الوضع التجاري مع بكين تشمل قضية حقوق الملكية الفكرية. وأوضح: "مصانعهم تغلق في جميع أنحاء الصين لأننا لا نقبل منتجاتهم. لا نحتاج إلى بضائعهم إذا لم ينووا أن يكونوا صادقين معنا، وهذا يشمل الملكية الفكرية وجوانب أخرى تتجاوز مجرد البيع والشراء. لذا سنرى ما سيحدث".
يذكر أن المتحدث باسم الخارجية الصينية قوه جياكون كان قد صرح الأسبوع الماضي أن الصين والولايات المتحدة لا تجريان مفاوضات حول الرسوم الجمركية التي فرضها الجانب الأمريكي على المنتجات الصينية.
وكان ترامب فرض بداية أبريل رسوما جمركية على عدد من دول العالم وفي مقدمتها الصين ما أحدث بلبلة في الأسواق العالمية وأثار ردود فعل ترقى إلى حرب اقتصادية.