رئيس جامعة بورسعيد يُقدم التهنئة لمطران المحافظة بمناسبة عيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
قام صباح اليوم الثلاثاء، الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد بتقديم التهنئة لنيافة الحبر الجليل الأنبا تادرس مطران بورسعيد وتوابعها وللإخوة الأقباط بكاتدرائية بورسعيد بمناسبة عيد الميلاد المجيد وذلك في حضور اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد وقيادات المحافظة السياسية والتنفيذية والشعبية.
ومن جانبه، تقدم الأنبا تادرس مطران بورسعيد بالتحية والترحيب لكافة الحضور مُؤكدًا على المحبة التي تجمعنا جميعا مُشيرًا أن المحبة لا تستطيع فصلنا عن بعضنا البعض لافتا أن هذا الفرح والسلام الذي جاء مع ميلاد ملك السلام السيد المسيح جاء ليسعد العالم بأعماله العظيمة التي تخلدت في الحياة
وفى كلمته، هنأ رئيس جامعة بورسعيد الأنبا تادرس والإخوة الأقباط بهذه المناسبة مُؤكدًا على أن ما يميز أبناء الشعب المصري هي روح المحبة و التآخي و السلام وأن مصرنا الغالية هي مهبط الديانات و أرض السلام متمنيًا للجميع كل الخير و السعادة ولوطننا الغالي مصر كل التقدم و الرقى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عيد الميلاد المجيد التهنئة مطران بورسعيد رئيس جامعة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
تاريخها يعود للقرن الرابع قبل الميلاد.. “الطابونة” التونسية تحمل الهوية القرطاجية
المناطق_واس
تعود حكاية “الطابونة” التونسية إلى مئات السنين، حيث وجد علماء الآثار في مدينة “كركوان” التونسية التي توجد فيها أقدم حضارة بونية في العالم، قطعة فخارية تعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، تجسد إحدى الأمهات وهي تخبز هذه الطابونة وبجانبها طفلها.
وتعود تسمية هذا الخبز نسبة إلى “الطابون” وهو فرن طيني تقليدي، فبعد أن يُحضَّر العجين من خليط الدقيق والماء والملح والخميرة وزيت الزيتون، يُترك ليتخمّر قبل أن يُخبز، ثم يقطع لكرات صغيرة ويزين بحبة البركة والسمسم قبل أن يوضع في الفرن، ويُقدَّم مع الأطباق الرئيسية في وجبات الفطور الرمضاني.
“الطابون” فرن كلاسيكي تصنعه النسوة من الطين، حيث تستخدم فيه أعواد الحطب حتى تشتد حرارة الفرن لطهي الخبز وإعداده للأكل، وتوارث التونسيون هذا النوع من الخبز وحرصوا على استمرار إنتاجه على مر السنوات مع الاحتفاظ بسماته الخاصة التي تحمل الهوية القرطاجية.
ورغم ارتباط خبز “الطابونة” بشهر رمضان، إلا أن له حضورًا في باقي أيام السنة، كونه مورد رزق للعديد من العائلات، لما يحظى به من إقبال كبير، وفي السنوات القليلة الماضية وأمام كثرة الطلب انتقل صنع خبز الطابونة من المناطق الريفية إلى العاصمة والمدن، وافتتحت مشاريع تختص بصناعة هذا النوع من الخبز.
كما يختلف التونسيون في تسميات هذا الخبز، فمنهم من يسميه كسرة طاجين، أو خبز طاجين، وهناك من يسميه خبز مطلوع، أو خبز الخميرة، وهو أشهر أصناف الخبز الأكثر رواجًا خلال الشهر المبارك.
ورغم أن مذاق الخبز المعد في أفران الحطب أفضل وأشهى، إلا أن العديد من العائلات اضطرت لاستبدال أفران الحطب بأفران الغاز، بسبب سرعتها، وصعوبة توفير كميات الحطب اللازمة، وكذلك تجنب مشقة الطهي بالحطب.